ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 6067 - 2018 / 11 / 28 - 06:47
المحور:
الادب والفن
(1)
كُلَّمَا
حَدَّقْتُ في الحَيَاةِ
اسْتَمَعْتُ
إلى التَّاريخِ
يَذْرفُ الحَكَايَا
والوَعِيدَ
وَالوَصَايَا:
كَفَاكُم
يَا إٔوْلادُ الأَفَاعِي
اسْتِبْدَادًا
كَفَى..!
أَمَا مِنْ نِهَايَةْ
لِهذَا العُهْر،
أَمَا مِنْ نِهَايَةْ..!؟
(2)
كُلَّمَا
أَبْصَرْتُ جُنُودًا،
جَرْحَى، وَمَقَابِر...
سَمِعْتُ
صَدَى صَوْتِ أُمٍّ
تَنُوحُ
عَلَى وَحِيدِهَا،
تَأْبَى أَنْ تَتَعَزَّى.
حُزْنُهَا جِبَالٌ
وَذَاكِرَتُهَا رِوَايَة.
فَصَرَخْتُ:
أَمَا مِنْ نِهَايَةْ
لِهذَا القُبْح
أَمَا مِنْ نِهَايَةْ..!؟
(3)
كُلَّمَا
شَاهَدْتُ
في بَحْرِ العِشْقِ
غَرْقَى،
رَأَيْتُ عَاشِقَةً
وَصَمُوهَا بِالعَارِ.
رَجَمُوهَا.
وَمَا كَانَ ذَنْبُهَا
إلاَّ قَلْبِهَا.
فَصَرَخَتْ:
أَمَا مِنْ نِهَايَةْ
لِهذَا الظُّلْم،
أَمَا مِنْ نِهَايَةْ..!؟
28.11.2018
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟