ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 6066 - 2018 / 11 / 27 - 12:54
المحور:
الادب والفن
(1)
في البَدْءِ
كانتِ الأرْضُ
بيضاء..بيضاء
وكانتْ خَرِبَة
وخَالِيَة.
صَارتِ الأرْضُ
سَوْدَاءَ..سَوْدَاءَ..
والجثثُ
على الطرقاتِ
مُبَعْثَرَة.
تناسَلَتْ
صَرَخَاتُ الجَوْعَى،
آهَاتُ اليَتَامَى،
دُمُوعُ الحَزَانَى.
(2)
آهٍ حبيبي
إلى متى نظَلُّ
كالسواسِنِ
بينَ الأشواكِ..؟!
ما لَنَا
سِوَى الشِّعرِ
بَوتقةً للخَلاصِ.
فَتَعَالَ
نُمَارسْ الآنَ
جُنُونَنَا،
ونَبْدَأْ جُمُوحَنَا
نَحْوَ القَصِيدَة.
تعالَ
الآنَ..الآنَ
نَذْهَبْ مَعَ الضَّوءِ
إلى قِيَامَتِنا.
تعالَ
نَذْهَبْ مَعَ القَلْبِ
إلى
مَوْتِنَا المُشْتَهَى.
27.11.2018
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟