أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - ريتاويّات















المزيد.....

ريتاويّات


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 6053 - 2018 / 11 / 13 - 13:17
المحور: الادب والفن
    


أَنا وأَنتَ
كالإبهامِ والخنصَر.
لَنْ نلتقي
إلاّ إنْ
انْحَنَيْنا.
*

حَلَمْتُ
أنّنِي أدْخُلُ
مَغَارَةٙ رُعْبٍ.
رُحْتُ أشْهَقُ..
رُحْتُ أزْفُرُ..
كِدْتُ مِنٙ الغُمّٙةْ
أخْتَنِقُ.
صٙحٙوْتُ،
فإذا بِي
قَد حَلَمْتُ بِ:

"ضَمِيرِ الأُمّٙة


*

مَاردٌ مَا
في مُنْتَصَفِ بُسْتَانٍ
مُتَسَمِرٌ.
كُلُّ الطُّيُورِ... مِنْهُ تَرْتَعِدُ
وَتُخَطِّطُ كَيفَ عَنْهُ تَبْتَعِدُ
لا أَحَدَ يُريدُ
أَنْ يُدْركَ
أَنَّ ذِاكَ المَارِدَ
مَا هُوَ إَلاَّ:
فَزَّاعَةٌ مِنْ قَشٍّ.

*

إنْ كُنْتَ كَحَبَةِ زَيتُونٍ في مَعْصَرَة، وَكَانَ لَكَ حُزْنُ يَعْقُوبْ وأَوْجَاعُ أيوبْ، افْرَح. وَحْدَهُم الأشْرَارُ، مَنْ لا يَتَألَمُون.

*


الكَادحُون يَصْنَعُون لُقْمَتَهُم بِ عَرَقِ جَبِينِهِم،
وَالطُّغَاة... يَأْكُلُونَهَا.

*


أَحتَاجُكَ نَبيًّا، مِن حُزني يُقيمُنِي، فأَنْهضُ لأَعْشَقَكَ مَدَى الحُلُم.
*

حينَ يَعْزِفُ عَلى النّاي، سَاعَةَ المَسَاءِ، لا يَعْرفُ كَيْفَ تَخْرُجُ لَهُ مِن كُلِّ ثُقْبٍ... امْرَأَة.
*

أَحلامِي كبيرَة لأَنَّ إلهي كبير.

*
لا أَدري كيفَ تطابَقَتْ بَصْمَةُ ((شَوْقِي)) معَ بَصْمةِ ((شوقِكَ))...حبيبي !

*


لا تُشْعِلْ ثانِي اُكْسِيد ((العِتَاب))! مَا عَادَ فِي جَوْفِي قَلْبٌ لِيَحْتَرِق.

*

أتدري مَا الفَـرْقُ بَيْـنَ أنْ تقطفنــِي وَأنْ تَــرْويِـنِــي؟

*

كَانَ عَلَيَّ أَنْ أَقْفِزَ خَارجَ تِلْكَ الزَّاويَة الحَادَّة لِلْحُبِّ إلى رَحبٍ لا حَصْرَ فيهِ لِكَي... أَحْيَا.

*

لم أعُدْ كالمُعتادِْ وَحْدي، حينَ بالأَمْسِ عُدْتُ، كنتَ أنتَ للقلبِ نبضَهُ، للبحرِ مَوْجَهُ، للبَرْقِ رَعْدَهُ.

*

أسكنتني قلبك فبدأتُ، فوقَ الماءِ، أسيرُ... تطيرُ من حولي كالوصيفاتِ إناثُ النّوارس.
*

مَا لِي أحِنُّ
لمَنَ عَنِ العَيْنِ
غَابَ
كَغِيابِ الرُّوحِ
عنِ الجَسَدِ،
فتركَ ليَ العَذَابَ؟

مَا لِي أَئِنُّ
بالأَوْجَاعِ مُثْقَلَةً
كأنينِ
غَزَالٍ جَريحٍ
أصابَه سَهْمٌ
فأرداهُ قتيلاً
في غَابَة..!

*

جميعُهم مرُّوا بي بسرعةِ مرور نحلة بوردة أمّا أنتَ فقد كنتَ قطعةَ معدنٍ وكنتُ لكَ المغناطيس.

*


كأنّنا في زورق،
نُبحِرُ مَعًا إلى جزيرة الحلم، يسبقنا إليها تغريدُ البلابل.

*

أَصْعَب فِرَاق، مَا انْفَتَقَ عَلَى حِينِ ... ((غِيرَة)).

*


على الأشْوَاكِ أَمْشِي. أَكْبِتُ أوجاَعَ الأشْوَاقِ، وأكْتُبُ على أوْرَاقِ الشَّجَر قصائدي.. وَأُغَنِّي..وَأُغَنِّي.
*


قلبي الأَمَّارُ بالعِشْقِ، وَسْوَسَ لي أَنْ أغْفِرَ لكَ خَطِيئةَ الفَقْدِ ، أمّا عَقْلِي فَقَدْ شَهَرَ في وَجْهِكَ بِطَاقَةً حَمْرَاءْ..!

*

أَلَمْ يَطْرقِ الفَرَحُ
بَابَكَ، هذا الفَجْر..!
أَلَمْ يَشْرَبِ القَهْوَةَ مَعَكَ...؟
أَلَمْ يَطْرُدْ مِنْ مَخْدَعِكَ
ذَاكَ المَارِدَ الغليظَ
المُسَمَّى: أَلَم..!

*

الأنْثَى كَالقَارُورَة . حِينَ تكْسِر ُشُمُوخَهَا، مَاذَا تَتَوَقَّعُ
سِوَى: !!!.....الشَّظَاااااااااايَا..... !!!

*

في الزُّحَام لا ملامحَ تَرْوي عَطَشِي لِوَجْهِكَ أنْتَ...حَبيِبي.
*


البَحرُ يُغَنِّي لإِنَاثِ النَّوارسِ،
والسَّمَاءُ تُمْطِرُ بَرَدًا وَسَلامًا على قَلْبٍ أشْعَلَهُ حَطَبُ الجُنُون.

*

((هوَ القَمَر..))

ينظرون إلى وجهكَ، يتغنُّونَ بجمالكَ. لا أحد يدري كم أنتَ وحيد..وحيد هناكَ في سمائكَ تمامًا تمامًا كما قلبي هذا الصّباح.

*

((سُنونوّة))

عُودي إلى فضائِكِ الرَّحْبِ وحيدَةً.. وحيدَة. لكن، راضيةً مَرْضِيّة.

*


لستُ امرأة لوط لأنظرَ خلفي.
لا شيء خلفي إلاّ حطام، رماد ذكريات وكبريت.

*


بإسمِ الحُبّ، نتفَ العاشقُ ريشَ جناحَيّ السُّنونوة ورجمها بحجارةِ الشّك..!

*

إن لم يمنحكَ الحُبُّ البنفسجَ والفراشات والمحارات والشّموع فلا أهلاً ولا سهلاً به.

*

((وجع))

آهٍ مِنْ صورة عثرتُ عليها مساءً في متحف الحياة. بعتُ كلّ ما أملك واشتريها. علّقتها على جدران العشق. لكن، حين استيقظتُ نظرتُ فإذا بي لا أرى مكانها إلاّ ... مسامير !

*

((الحياة))

هي مقبرة كبيرة، كبيرة موتاها كثيرون. وحدهم الشّعراء مَنْ يرجمونها بالحجارة ف... يستيقظون.

*

((وجع الفقد))

كَ حَبِّ الزيتونٍ، دَفَعَتِ الحَياةُ قلبي بينَ حَجَرَيّ رَحَىَ فقامَتْ بطَحْنِهِ عَلى مَهْلٍِ قِطعةً..قِطعةْ.

*


دثّريني، أيَّا زهرة عبّاد الشّمس بأوراقكِ الحانية فقد عافَتْ رُوحي زيفَ دفءِ البشر!
*

.
...وكانَ عُمْرُ حكايتنا أقصر من ساق الوردة التي أهديتني في عيد الحُبّ ..!

*

مَا فائدة هدوء مَا بَعْدَ العاصِفَة إنْ كانَ الغُصْنُ قَدِ انْكَسَر..!

*


كُونِي أَنْتِ

كُوني
كما تشاءُ لكِ الفَرَاشاتُ
أن تكُوني.
كُوني غجريّةً
ينحني الكَرمِلُ لرُوحِكِ
يا عُيوني.
كُوني البحرَ..
كُوني الرّيحَ..
كُوني حُلُمَ
المَسْحُوقينَ.
كُوني رَغيفَ
الجَوْعَى،
دَمْعَةَ الحَزَانَى.
كُوني ريتايَ..
كُوني جُنُوني.
إِيَّاكِ
أَلاَّ تَكُوني..!

*

تعدو الفُرسانُ بخيولها خلفي حقدًا حسدًا..
تعدُو ...ولا تدري أنّني، عمّا قليل، سأشُقُّ النَّهرَ
لأصعدَ..إلى أَرضِ المَوْعِدِ المُشْتَهَى.

*

آهٍ كيفَ جعلتَ كلَّ أيامي أعيادًا، كيفَ صرتَ لحياتي قوس "فَرَح".

*

عندما تملأ ((اللبؤة)) المشهد، تتوارى ((الدجاجات)).

*


(( عزف عشقي))

كما يطردُ الرّبيعُ الخريفَ، طردَ العشقُ أوراقي الذابلة فاخضرَّ الحُلم. كنت أحيا في بئر مهجورة بعدما باعني إخوتي. مرّ بي فارسٌ نبيل نقلني إلى قصر الوجدِ، توّجني ملكة وأعطى لحياتي معنى، لأغنيتي لحنًا، ولقلبي نبضًا.
كنتُ تمثالا حجريا في متحف الحياة. لمس قلبي كما الساحر فصرتُ غجريّة عاشقة. وكما ينادي المُؤَذّنُ للصلاة فجرا، نادى الحُبُّ قلبي، فاستيقظ وتبعَ فارس الحلم إلى بساتين الفرحِ الأبدي راضيا مرضيا.

*


((الواقع الأدبيّ))

كلّما ذهبتِ السَّمَكةُ عميقًا في البحر، كلّما ازدادَ عددُ الحيتانِ من حولها.

*



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ((جنونٌ مُقَدَّس))
- ((وجعُ الهُويّة))
- سرد تعبيري ((غجريّة عاشقة))
- حائِرَة
- قراءة انطباعيّة في ديوان: -لكِ وليس لغيرك- للشاعر عدنان جمعة ...
- قليلٌ مِنَ الحُبِّ يكفي
- قراءة في ديوان: سأحاولكِ مرّة أخرى، للشاعرة ريتا عودة
- قراءة في ديوان: مباغتا جاء حبّك، للشاعرة ريتا عودة
- ناديتُ..ناديتُ
- إرتباكُ البدايات
- شاعرة حالمة... قراءة في تجربة ريتا عودة الشعرية
- قراءة انطباعيّة في ديوان: -حديقة من زهور الكلمات- للشاعر الع ...
- قراءة انطباعيّة في: - الخريف المُرّ- للشاعر بهاء رحّال
- لِلْحُبِّ حَقُّ الأَوْلَويَة
- كفاكَ عويلاً على حُلُمٍ مَسْكوب---ومضات
- لِتَسْتَريحَ الأرضُ قَليلاً
- حسام أبو غنّام _الشّاعر النّرجسي الذي أتى متمّما لرسالة
- لَنْ أكونَ تِلْكَ العَصَا التي أضَاعَها مَكْفُوفٌ، بل النَّب ...
- فِي الزُّحَامِ، لا مَلامِحَ تَرْوي عَطَشِي لِوَجْهِكَ أنْتَ، ...
- أنا وأنتَ، كَالإبْهَامِ والخِنْصَرِ: لَنْ نَلْتَقِي إلاَّ إن ...


المزيد.....




- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - ريتاويّات