أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - أنا وأنتَ، كَالإبْهَامِ والخِنْصَرِ: لَنْ نَلْتَقِي إلاَّ إنْ انْحَنَيْنَا.(ومضات)














المزيد.....

أنا وأنتَ، كَالإبْهَامِ والخِنْصَرِ: لَنْ نَلْتَقِي إلاَّ إنْ انْحَنَيْنَا.(ومضات)


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 5648 - 2017 / 9 / 23 - 09:19
المحور: الادب والفن
    


-1-
مِنَ الوَردَة
تعلَّمْتُ كيفَ أستَقْبِلُ
الصَّبَاحَ
دُونَمَا
ذَاكِرَةٍ مَعْطُوبَة.



-2-
إصغِ
لقطراتِ المَطَر،
لتَرَى اللهَ
بقلبِكَ.



-3-
كُلُّنا بَيَادِق
على خَشَبَةٍ كالشَّطَرَنْجِ:

هُنالِكَ مَنْ يَقْتُل.
هُنالِكَ مَنْ يُقْتَلْ.
هنالِكَ مَن يَرْبَحِ اللُعْبَة.
هنالِكَ مَنْ يَخْسَر،
وَهُنالِكَ..
مَنْ يُرَاقِبُ كُلَّ حَرَكَةٍ
بِصَبْرٍ،
بِصَمْتٍ،
إلى أنْ...



-4-
الحُبُّ..
هُوَ أنْ أَكُونَ
في قَلْبِكَ،
وَيَكُونَ اللهُ
في قَلْبَيْنَا.



-5-
كَرَغِيفِ خُبْزٍ
في يَدِ طِفْلٍ
مُتَسَوِّلٍ
عَلَى عَجَلٍ ،
يَأكُلُهُ...
هكذا قَلبي
في غِيَابِك.



-6-
وجعلَ مِنَ المَاءِ
كُلَّ شيءٍ حَيّ،
أوّلها: حُبُّنا.



-7-
أشْرَقَتْ شَمْسُ
الحُلُمِ..
فاخْتَبَأْنَا،
مِنْ وَجْهِ إلهِ
العِشْقِ
في وَسَطِ شَجَرِ
الجَنَّة.



-8-
لا أسلاك شائكة
بيننا.
لا حواجز.
في القلب وضعتك
منذ غيمة،
وأقفلت عليكَ.



-9-
أنا أنت،
وهذا المَدى الأزرَق.
لا طوق نجاة،
لا شَاطِىء.
لا أرَق.
لا غَرَق،
فأنت سفينة
وأنا بَحْرُك.



-10-
كُن حُرُوفًا
لأَجْمَعَهَا
فِي جُمْلَةٍ عِشْقِيَّةٍ
مُفِيدَة.



-11-
وَنَسَفْتَ ذَاكِرَتَنَا،
كَمَا يَنْسِفُ
جُنُودُ الإحْتِلاَلِ
البُيُوتَ الآمِنَة...
وإلَى ثَلْجِ الإخْتِلاَلِ
أَعَدْتَنِي وَعُدْتَ!



-12-
بِحُبِّكَ:
مَلَكْتُ الكَوْنَ
كُلَّهُ،
وَفِي غِيَابِكَ
أَعَادَنِي
مَاردُ الكآبَة
إلَى القُمْقُمْ.



-13-
قُلْتَ: كُونِي،
فَكُنْتُ لَكَ نُورًا
عَلَى نُورٍ.
لكِنَّكَ،
أطْفَأْتَ قَنَاديلَ
الشَّوْقِ،
وَإلَى ظِلِّكَ
تَسَلَّلْتَ.



-14-
ألبَسَنِي أُرْجُوانًا،
ضفرَ إكليلاً مِنْ شَوْكٍ
وَوَضَعَهُ عَلَيَّ،
ثمّ...
أعطانِي خَلاًّ
مَمْزُوجًةً بِمَرَارَةٍ
لأَشْرَبَ...!



-15-
في ذُرْوَةِ
انْبِهَاري بِكَ،
نَفَدَتْ..
صَلاحِيَةُ الحُلُم!



-16-
إنْتَهَتْ حِكَايَتَنًا.
كَأَنَّ حَجَرًا وَقَعَ
فِي بِئْرٍ
وَكَانَ عَلَى المَاءِ
استِيعَابُ الدَّوائِرِ.



-17-
صَنَعْتُ مِنْ حُلُمِي
قَارِبًا،
لكنَّنِي..
لَمْ أَعْثُرْ
عَلَى بَحْرٍ.



-18-
كُنْتُ لَكَ
كُلَّ حُرُوفِ الأبْجَدِيَّة،
فَلِمَاذَا،
أَبَيْتَ إلاَّ أَن تَكُونَ لي:
حَرْفَ عِلَّة..!



-19-
لا أحْتَاجُ عِشْقًا
رَعْدُهُ
أَكثرُ مِن بَرْقِهِ.



-20-
أنا وأنتَ،
كَالإبْهَامِ والخِنْصَرِ:
لَنْ نَلْتَقِي
إلاَّ إنْ انْحَنَيْنَا.

_______
@ritaodehnazareth



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجربة شعريّة مُضيئة فارسها الشّاعر: أسامة حلبي.
- إمْرَأة مِن نَار (ومضَات)
- إِرْجِعِي إِلَى بَحْرِكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّة (وَمَضات)
- وَاثِقُ الشِّعْرِ يُحَلِّقُ نَسْرًا(وَمَضَات)
- أَرَى أَسْمَعُ وسَأَتَكَلَّمْ
- سَآتِيكَ ملكة (ومضات)
- زَمَنُ القُبْحِ
- كُنْ رَفِيِقي
- أُحِبُّكَ بِالثَلاثَة - وَمَضَات
- إذا زُلْزِلَتِ القَصِيدَةُ زِلْزَالَهَا
- توأَمُ الحُلُم
- ك حرفِ الفاءِ أنتَ: وُجُودُكَ في جُمْلَةِ حَيَاتِي يُفَسِّرُ ...
- وَمَضَاتٌ ريتاويَّةٌ
- قصة ليست قصيرة- سندريلا
- ثورَة صغيرَة
- رجل الحلم-13-( الجزء الثالث من الرواية) الفصل الأخير
- لن أنحني-قصيدة تم تلحينها
- رجل الحلم-12-( الجزء الثالث من الرواية)
- رجل الحلم-11-( الجزء الثالث من الرواية)
- رجل الحلم-10-( الجزء الثالث من الرواية)


المزيد.....




- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...
- جنازة الفنانة المصرية سمية الألفي.. حضور فني وإعلامي ورسائل ...
- من بينها السعودية ومصر.. فيلم -صوت هند رجب- يُعرض في عدة دول ...
- وفاة الفنان وليد العلايلي.. لبنان يفقد أحد أبرز وجوهه الدرام ...
- وفاق الممثلة سمية الألفي عن عمر ناهز 72 عاما


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - أنا وأنتَ، كَالإبْهَامِ والخِنْصَرِ: لَنْ نَلْتَقِي إلاَّ إنْ انْحَنَيْنَا.(ومضات)