أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - سَآتِيكَ ملكة (ومضات)















المزيد.....

سَآتِيكَ ملكة (ومضات)


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 5638 - 2017 / 9 / 13 - 09:02
المحور: الادب والفن
    


-1-
أنا اكتمالُ القصيدةِ،
حينٙ على جبلٍ عالٍ
تتجٙلّى..
من قُيودها
تتعٙرّٙى.
ترتدي هالاتِها
تُباغتني
باحتمالاتها.



-2-
ثَمَّةَ
مَنْ يُرَتِّبُونَ المُفْرَدَاتِ
كَ حِجَارَةِ الأَسْوَارِ
عَلَى السُّطُورِ،
وَثَمَّةَ
مَنْ يَصْنَعُونَ مِنْهَا طَائِرَاتٍ
أَو أَجْنِحَةَ نُسُورٍ،
وَثَمَّةَ
مَنْ يَكُونُونَ
هُمِ القَصِيدَة.



-3-
المُبْدِعُ
هُوَ مَنْ يَصْنَعُ أَجْوَدَ
أَقْرَاصِ الشَّهْدِ.
ثمَّ..
تأتِي اليعاسيبُ
لتَسْرِقَ:
(بَـرَاءَةَ الإخْتِـراعَ)




-4-
قبلَ بَـدْءِ
العَـزْفِ...
النَّـزْفِ ...
أدَوْزِنُ أوْتارَ
.. القَصِيدَة



-5-
وجدَتْـني القصيدةُ
وحيدةً،
فآوتني.
أسرارها منحتني.
سفيرة الفقراء،
نبيَّة العُشَّاق،
سيِّدَة النُّبلاء،
جعلتني.




-6-
في البدءِ:
انفَجَرَتْ
كُلُّ
الطّاقاتِ العِشقِيَّة
فَ وُلِدَ كَوكَبُ
الحُبِّ.




-7-
كَطِفْلٍ
يَحْلُمُ بِشَمْسٍ
عَلَى جِدَارٍ...
بِكَ أحْلُمُ.




-8-
نِصْفِـي الآخَـر،
عَـنْهُ
بَحَثْـتُ دَهْـرًا.
ثُمَّ..
عَلَيْهِ عَثَـرْتُ
دَاخِلِي.




-9-
لَمْ أعُدْ وَحْـدي
حِينَ بالأمْسِ
لأصْفَادِي عُدْتُ.
كانَ في القَـلْبِ:
سُنُونُوَّتَهُ.



-10-
العِشْقُ:
هُوَ أَنْ تَقْفِزَا
خَارجَ القَفَصِ
لِمُعَانَقَةِ المَدَى.



-11-
الحُبُّ:
هُوَ ألاَّ تَصْطَادَنِي.
أنَا أَذْهَبُ لِلْشَبَكَة
بِمَحْضِ هُيَامِي.




-12-
الحُبُّ إنْسِجَامٌ.
الحُبُّ تَنَاغُم.
كَ وَضْعِ النِّقَاطِ
والحَرَكَاتِ
فَوْقَ الحُرُوفِ
والمُفْرَدَاتِ.



-13-
الحُبُّ شَمْسٌ،
وَجَسَدي أَنا
يَفْتَقِرُ
لِ ..
فيتَامِين "د".




-14-
أَذْهَبُ
بَعِيدًا.. بَعِيـــــــدًا
بإتِجَاهِ جَزيِرَةِ
العِشْقِ
وَفِي القَلْبِ:
نُسْغُ الحُلُمِ
وَخَارطَةُ بَقَـائِي.




-15-
سَأَخْطِفُكَ
مِنْ جَحِيمِكَ
إِلَى فِرْدَوْسِي،
حَيْثُ لاَ أَحَدَ
سِوَى:
أَنَا..أَنْتَ
وَنُبُوءَة.




-16-
ما أصغر الكون
وما أكبر قلبك
الذي..
كما يحتوي عشٌّ
الطَّائرُ،
إحتَـوَانِــي.




-17-
.. أُحِبُّكِ ..
تَلْمِسُ أَعْمَاقِي..
تُزَلْزلُنِي.
أصِيرَ شِيهانَــةً
فَوْقَ قِمَمِ الأَحْلاَمِ:
أُ..
حَ..
لِّ..
قُ..




-18-
لماذا،
كُلمَّا تُمْطِرُنِي
بكَلِمةِ: أُحِبُّـكِ..
أُزْهِـرُ..!؟




19--
أُقْسِمُ بالطُّيُورِ
أنَّكَ..
حِيْنَ غَرَّدْتَ
إسْمِي..
إنْزَوَى الكَنَاري
فِي قَفَصِهِ.




-20-
مَعَكَ،
بَدَاْتُ أَشْعُرُ أَنَّنِي:
أَحْيَــــــــا.
مَعَكَ،
بَدَأْتُ أَتَمَتَعُ بِحَصَانَة
بَرْلمَانِيَّة
ضِدَّ القَهْر.




-21-
كَ حَرْفِ الفَـاءِ
أنتَ:
وُجُودُكَ في جُمْلَةِ
حَيَاتِي
يُفَسِّرُ سَبَبَ وُجُودي
فِي الحَيَاةِ.




-22-
كُنْتُ وَرْدَةً
حِينَ يَمِينَ
العِشْقِ
عَلَيَّ رَمَى،
فَأَرْدَانِي: حَديقَة.
ثُمَّ، قَالَ: كُونِي.
فَكُنْتُ لِحَدَائِقِهِ
فَرَاشَةً
وَكَانَ لِحُلُمِي
الحَقِيقَة.




-23-
لِأَنَّنِي
كَزَبَدِ البَحْرِ هَشَّة..
كُنْتُ أَخْشَى
أَنْ أَتَلاَشَى
حِيْنَ أَصِلُ شَاطئَكَ.
لكِن..
مَا أَنْ وَصَلْتُ
حَتَّــى..
انْفَلَقَ البَحْرُ
وَمَرَّتْ
جَمِيعُ جَحَافِلِ
الحَنِينِ.




-24-
لم أتأخَّرْ عليكَ،
لا..!
هي الرِّيحُ
عَانَدَتْ سُفُـنِي،
فَ كُـنْتُ الشَّقيَّة.
هِيَ الرُّوحُ
ظَلَّتْ
تَبْحَثُ عَنْ تَوْأمِهَا
لِتَكْتَمِلَ
فَ تَنْطَلِقَ
فِي فَضَاءَاتِ العِشْقِ
طُيُوري الأبِـيَّـة.




-25-
مَوْلاكَ قَلْبِي،
عَلَيْكَ يُمْلِي
أَنْ تَصِيرَ لَقْلَقًا
يَبْنِي
عُشًّا فِي رَأْسِي.




-26-
لِمَاذَا،
حِينَ عَاهَدْتَنِي أَنْ تَصِيرَ لِي
الصَّوْتَ والصَّدَى:
طَارَتْ سُنُونُوَّاتٌ مِنْ صَدْرِي
وَاتَّسَــــــــــــــــــعَ المَدَى..!؟





-27-
لا تَقْرُب قَلْبِي
وَأَنْتَ
غَيْر نَادِمٍ
عَلَى
مَا اقتَرفَ قَلْبُكَ
مِنْ حَنِينٍ
لِسِوَايَ.





-28-
كَمْ مَرَّة
أَجْهَضْتُ أحلامي!
هذي المَرَّة
وُلِدَ الحُلُمُ
كَمَا يَشَاءُ القَلْبُ
فِي الشَّهْرِ.. العَاشِقِ
مِنَ المِيلادِ.. المُقَدَّسِ.





-29-
لَسْتُ سُنُونُوّة،
هُوَ الحُبُّ:
مَنَحَنِي جَنَاحَيْنِ.




-30-
أَشْتَهِي
أَنْ تَظَلَّ حُلُمًا
كَيْ لاَ أَفْقِدكَ،
وَلاَ أَدْرِي لِمَ
كُلَّمـــَا..
لَمَحْتُ عَاشِقَيْنِ
أَفْتَقِدُكَ.




-31-
سآتِيــكَ مَلِكَةً
إِنْحَنَى لَهَا أَحَدَ عَشَرَ
مِلْيُونَ
فَارِسٍ وَفَارِسٍ،
فَإِيَّاكَ أَنْ تَجْعَلَ قَلْبِي
يَنْفَطِرُ
إِذْ تَمْضِي،
أَيْدِي النَّحَلاَتِ العَامِلاَتِ
تَلْثِمُ.





-32-
سألني:
بأيِّ عطرٍ تَتَجَمَلين؟
أجَـبْـتُ:
أَيَحْـتَــاجُ العِطْرُ
أنْ يُجمِّلَ نَـفْسَــهُ؟





-33-
كالشَّجرة،
أتنفسُكَ عِشقًا:
أشْهَـقُ
ثاني أكسِيدِ ذَاكِـرَتِكَ
المَوْشُومَة
بِنسَاءِ القبيلَة،
وأزفرُ
أكسُجِيــنَ الحُبِّ
الصَّافِي
فتتوَازنُ بيئتُكَ
العِشْـقِـيَّـــة.




-34-
ضُمَّنِي إِلَيْكَ
كَمَا يَضُمُّ شَاعِرٌ
عَجْزَ بَيْتٍ
لِصَدْرِهِ.





-35-
القبرُ فَـارِغٌ،
فأنَـــا مَا زلْـتُ
أحيَـــــا..
لأنَّ الحُـبَّ
منحَ حَيَــــاتِى
مَعْـنـــَى.





-36-
تَلُوُمُنِي الغُرْبَانُ
عَلَى عِشْقِي.
ألاَ يَدْرُونَ
أنَّ أرْغِفَةٙ قَصَائِدِي
التي يَعْشَقُونٙ
إلتِهَامَهَا،
أنْتٙ خَمِيرَتُهَا..!؟




-37-
أنْ أكونَ ملكةً
كلمَّــا، خطوةً
خطوتُ،
تتبعنِي الأيائلُ
والنَّـوِارسُ،
تلكَ..
تلكَ هِيَ المَسْأَلَة.
-38-
أنتَ
أروَعُ إنْزِيَــاحٍ
عِشْقِي
جَمَّلَّ حُلُمِي
وَالقَصِيدَة.




-39-
فِي مِرْآتِكَ
أَنْظُرُ
فَأَرَاكَ
وَكَمَا أَنْتَ
اُحِبُّكَ.
لكِنْ..
آهٍ حَبِيبِي،
كَمْ أَخْشَى عَلَيْنَا
مِنْ:
تَهَشُّمِ المَرَايَـــا..!




-40-
أتدري
مَا الفَـرْقُ بَيْـنَ أنْ
تقطفنــِي
وَأنْ تَــرْويِـنِــي؟



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زَمَنُ القُبْحِ
- كُنْ رَفِيِقي
- أُحِبُّكَ بِالثَلاثَة - وَمَضَات
- إذا زُلْزِلَتِ القَصِيدَةُ زِلْزَالَهَا
- توأَمُ الحُلُم
- ك حرفِ الفاءِ أنتَ: وُجُودُكَ في جُمْلَةِ حَيَاتِي يُفَسِّرُ ...
- وَمَضَاتٌ ريتاويَّةٌ
- قصة ليست قصيرة- سندريلا
- ثورَة صغيرَة
- رجل الحلم-13-( الجزء الثالث من الرواية) الفصل الأخير
- لن أنحني-قصيدة تم تلحينها
- رجل الحلم-12-( الجزء الثالث من الرواية)
- رجل الحلم-11-( الجزء الثالث من الرواية)
- رجل الحلم-10-( الجزء الثالث من الرواية)
- رجل الحلم-9-( الجزء الثالث من الرواية)
- رجل الحلم-8-( الجزء الثالث من الرواية)
- رجل الحلم-7-( الجزء الثالث من الرواية)
- رجل الحلم-6-( الجزء الثالث من الرواية)
- رَجُل الحُلم-5-(الجزء الثالث من الرواية)
- رَجُل الحُلم-4-(الجزء الثالث من الرواية)


المزيد.....




- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - سَآتِيكَ ملكة (ومضات)