ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 5643 - 2017 / 9 / 18 - 10:16
المحور:
الادب والفن
-1-
قَدْ لا أَكُونُ
بَيْنَ الطُّيورِ
سُنُونُوَّة،
لكنَّ قَلْبِي
يَصِيرُ قَلْبَها
حِينَ:
بِالحُبِّ أَقَعُ.
-2-
القَصِيدَة المُضِيئَة
كَالنَّهْرِ..
تَحْفرُمَجْرَاهَا
فِي الوِدْيَانِ
كَمَا فِي الوِجْدَانِ.
-3-
أَحْتَاجُكَ
حَرْفًا مُتَّصِلاً
لا مُنْفَصِلاً
عَن ذَاتِي،
مِرْآتِي.
-4-
وَحْدكَ حَبيبِي.
لا ثَانِي
ولا ثالث لَكَ،
إلاَّ: القَصِيدَة
وَمَزَامِير أَحْزَانِي.
-5-
أَنْتَ فَارِسِي
بِالتَّمَنِي.
أَنْتَ حَبيبي
بِالتَّبَنِي.
-6-
كَالعُودِ
مَشْدُودِ الأَوْتَارِـ
أَنَــــا..
حِينَ يَطُولُ
غِيَــابُكَ.
-7-
وَحينَ أَنْتَ
رَحَلْتَ،
أَحَالَتِ الطُّيُورُ أَوْرَاقِي
إِلَى المُفْتِي..
لِ أَنْتَـــ...هِي..
أَنَـــا
وَالحِكَايَة.
-8-
يَا أَيَّتُهًا العَاشِقَة،
إِرْجِعِي إِلَى بَحْرِكِ
رَاضِيَةً مَرْضِيَّة..
فَكُونِي حُورِيَّــتَـهُ،
وَكُونِي جُنُونَهُ.
-9-
لَيْلٌ حَالِكُ
الأَمَلِ.
أَزيزُ حِقْدٍ
وَرَصَاصٌ
طَائِشٌ.
يَمدُّ طِفْلٌ يَدَهُ
نَحْوَ البَحْرِ..
فَلا تَعُودُ.
-10-
لا ثِيَاب
عَلَى حَبْلِ الغَسِيلِ..
لا ثمر
عَلى أَغْصَانِ النَّخيلِ،
مُنْذُ دَاهَمَتِ الحَرْبُ
ذَاكَ الحَيُّ..
وابتَدَأَ فَصْلُ العَويلْ.
-11-
لا،
لَنْ يُرْعِبَ نَعِيبُ
الغُرَابِ
ذَاكَ العَنْكَبُوتَ
الذي
نَسَجَ خُيُوطَهُ
بَيْنَ أَغْصَانِ الغَابَة
لِيَصْطَادَ فَرَائِسَهُ.
------------------------------------
ومضات من ديوان: سَآتيكَ مَلِكةً، 2017
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟