ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 6024 - 2018 / 10 / 15 - 10:34
المحور:
الادب والفن
ناديتُ..ناديتُ
لعلّكَ ترحمُ
حزني وآلامي،
لعلَّكَ تدركُ
أنّي لوحدي قادرة
على منحكَ
كلَّ الدفءِ،
كلّ الحنانِ،
كلَّ الأَمانِ.
لعلّكَ يومًا
تتوقّفُ
عن مطاردةِ
فراشاتِ الحقلِ،
لعلّكَ يومًا
تتوقّفُ
عنِ الرّكضِ
فوقَ الطّرقِ،
لعلّكَ تدركُ
وَحْدَكَ أنَّكَ
لا تزالُ
وسَوْفَ تظَلُّ
في بحثٍ متواصلٍ
عنّي.
ناديتُ..ناديتُ:
يُوجعني حُبُّك.
يُوجعني غدرُك.
أَسكنتُكَ قلبي
وجعلتُكَ نورَه,
لكنَّ يدَكَ
أَطفأَتْ شَمعَه.
*
*
ناديتُ.
_____________
الفيديو إعداد الشاعرة:
https://youtu.be/peZRxFzY5dA
لقصيدة من ديوان: مرايا الوهم، 1985
تم اعداد الفيديو في 26/09/2018
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟