أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - ((القصيدة المُضيئَة))














المزيد.....

((القصيدة المُضيئَة))


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 6078 - 2018 / 12 / 9 - 18:54
المحور: الادب والفن
    


القصيدة المُضيئَة
تأتي
من أتونِ الجُنُونِ.
هي لا تُشبهُ
كانَ وأخواتها،
أو
إنَّ وأخواتها.
هي كالبَصْمَة
لا تُشْبِهُ
إلاَّ نفسَها.



(2)
يا لَصَبَاحٍ
لم تُشرقْ شَمْسُهُ
كَالمُعْتَادِ
مِنَ السَّمَاءِ
إِنَّمَا...
مِنْ عَيْنَيْكَ:
حَبيبي..!




(3)
الطَّاقة العشقيّة
قادرة
أن تأْخُذَكَ
مِنْ نَفْسِكَ
لِتَجْعَلَكَ نارًا..
نُورًا..
نشيدَ نَصْرٍ..
أغنيةَ غَجَريَّةٍ..
سِفْرَ تَكْوينٍ..
نبيَّا..
زهرةَ جاردينيا..
حمامًا زَاجلاً
قيثارة..
نايًا..
لوحة زيتيَّة..
علامةَ تَعَجُّبٍ
أو استفهام.
وهي قادرة
أن تجعلَ البِحَارَ
حمراءَ..حَمْراءْ.
وتجعلَ الأَشْجَارَ
تَمْشي معَ الأَنْهَارِ
والأَرْحَامَ
حَبَالَى بالقصائدْ.





((4))
كانَ مُقَدَرًا لذاكَ الحُبّ أن يكتملَ بدرًا فيضيءَ الكونَ.
كانَ مُقدّرًا لتلكَ لقصيدة الفريدة ألاَّ تنتهي..!
كانَ..!
ليتني، في وقتِهِ أدركتُ أنَّ ((كانَ))...
ما هو إلاَّ فعلُ ماضٍ ناقصٍ!





((5))
ما أجملَ
أن تكونَ وفيًّا
للغيابِ،
فتَنْسَى
.........وتُنْسَى..!




((6))
(أنا جُنُونُكَ))

وكانَ أن أوقعَ الإلهُ سباتًا عليكَ فنِمْتَ، فأخذَ واحدةً من أضلاعِكِ وملأَ مكانَهَا لَحْمًا، وبنى الضّلعَ التي أخذَهَا امرأةً فكنتُ أنا: عظمٌ من عظامِكَ، ولحمٌ من لحمِكَ، وروحٌ من روحِكَ، والكثيرُ الكثيرُ من جُنونِكَ... حبيبي.





((7))
((جزاءُ سنِمَار))

بنيتُ لهُ قصرًا
مِن قُصُورِالأحْلام.
بالياقوتِ أثَّثْتُهُ
وبالأَنْغَامِ.
بعدما أَسَّسْتُ
لهُ مملَكَتَهُ،
إلى جَزيرَةِ
الأَوْهَامِ
......نَفَانِي..!




((8))
في الوِحْدَة
أنا سيّدَةُ كلّ المَوَاقِفْ.
لا أُوْجِعُ ولا أَتَوَجَّعُ




((9))
ما جَدْوَى أنْ يَعُودَ الرَّاعِي بَعْدَمَا نَفَقَتْ كُلُّ الخِرَاف..!



((10))
لِكَي لا تُؤْكَلُ، فِي طَريقِ الذِّئبِ... لا تَذْهََبْ.




_______________________________
ريتا عودة/ حيفا/2018



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ((أُحِيكُ مِنَ الغِيَابِ غَابَة))
- ثُوري..!
- ((البحث عن الذات))
- الوصايا الشّعريّة
- ((آهٍ يارا...))
- ألف لا ولا كاللعناتِ تُطاردُني...الفصل الأول من رواية.
- ((أَمَا مِنْ نِهَايَة...!))
- ((تعالَ نبدأ جموحنَا نحوَ القصيدة))
- ((أنا الثورة))
- اغْضَبْ..!
- اغْتِرَاب
- قبلَ احتضار القصيدة
- ((تقويم عِشقِي))
- ((لا عَرْشَ لي..))
- ريتاويّات
- ((جنونٌ مُقَدَّس))
- ((وجعُ الهُويّة))
- سرد تعبيري ((غجريّة عاشقة))
- حائِرَة
- قراءة انطباعيّة في ديوان: -لكِ وليس لغيرك- للشاعر عدنان جمعة ...


المزيد.....




- هوليود تنبش في أرشيفها.. أجزاء جديدة مرتقبة لأشهر أفلام الأل ...
- رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار: التعاون الثقافي مع روسيا ...
- -بيت الشعر في المغرب- يتوّج بجائزة الأكاديمية الدولية للشعر ...
- عودة الأدب إلى الشاشة.. موجة جديدة من الأعمال المستوحاة من ا ...
- يجمع بين الأصالة والحداثة.. متحف الإرميتاج و-VK- يطلقان مشرو ...
- الدويري: هذه أدلة صدق الرواية الإيرانية بشأن قصف مستشفى سورو ...
- برقم الجلوس.. نتيجة الدبلومات الفنية 2025 لجميع التخصصات عبر ...
- دورة استثنائية لمشروع سينما الشارع لأطفال غزة
- تصاعد الإسلاموفوبيا في أوروبا: معركة ضد مشروع استعماري متجدد ...
- انطلاق أولى جلسات صالون الجامعة العربية الثقافي حول دور السي ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - ((القصيدة المُضيئَة))