أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - ((أُحِيكُ مِنَ الغِيَابِ غَابَة))














المزيد.....

((أُحِيكُ مِنَ الغِيَابِ غَابَة))


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 6076 - 2018 / 12 / 7 - 19:28
المحور: الادب والفن
    


(1)
القناديلُ
التي
أشبعوها ركلاً،
نهضتْ.. .
فأضَاءَتْ
طريقَ العَائدينَ
إلى الخُيُولِ
التي
تُركَتْ
في
بساتينِ الصَّبَارِ
والزَّيتونِ
... وحيدة.
... وحيدة.

*
*
*
(2)
((وجعُ أُنثى))

عالقة بين خيطانٍ لزجة لعنكبوتٍ سَاديّ يتلذّذُ بإيلامي..!
عالقة ة ة..
لا شيء يحرِّرُني من عنقِ القمقمِ إلاَّ الكتابة.

*
*
*
(3)
لماذا،
تظلّ الفَراشاتُ
تقتربُ من النّار!
ألا تدري
أنَّ في اقترابها،
احتراقها!
لماذا،
أقتربُ
من
موقد الحُبّ
كفَراشَة
وأنا أدري
أنّ في اقترابي
احتراقي..
واحتراقك..!
*
*
*
(4)
الطّيورُ على أشكالها تقعُ وأنا في عشقهِ وقعتُ.
*
*
*
(5)
جميعهم يحتفلون بميلاد السّيّد المُخلّص وأنا أحتفلُ بميلادِكَ أنتَ، حبيبي، في مذودِ قلبي.
*
*
*
(6)
في المَسَاءِ، قَصَصْتُ عليهِ حكايةَ العنقاءِ الذي نهضَ من رماده، تجدّدَ وعاد فإذا به يقفز داخل مدفأة الذّكرياتْ، يحترقُ... يحترقُ.. وإلى الآن لمَّا يَعُدْ..!
*
*
*
(7)
لكلِّ نورسةٍ ظّلُّها أمّا أنا فلا ظلَّ لي منذُ جفَّ نهري وتركني وحيدة...وحيدة!
*
*
*
(8)
كما يعقبُ النُّورُ الظلامَ، يعقبُ الأملُ اليأسَ وينشرُ نورَهُ.
*
*
*
(9)
الحُبّ يَجْعَلُكَ تُضِيءُ كاليَرَاعَة والفِرَاق يُعيدُكَ إلى حَالَةِ الإحْتِرَاق.
*
*
*
(10)
أُحِيكُ
مِنَ الغِيَابِ غَابَة،
غَزالاتُهَا
تَنْزفُ أرقًا.

___________________
ريتاعودة/حيفا/2018



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثُوري..!
- ((البحث عن الذات))
- الوصايا الشّعريّة
- ((آهٍ يارا...))
- ألف لا ولا كاللعناتِ تُطاردُني...الفصل الأول من رواية.
- ((أَمَا مِنْ نِهَايَة...!))
- ((تعالَ نبدأ جموحنَا نحوَ القصيدة))
- ((أنا الثورة))
- اغْضَبْ..!
- اغْتِرَاب
- قبلَ احتضار القصيدة
- ((تقويم عِشقِي))
- ((لا عَرْشَ لي..))
- ريتاويّات
- ((جنونٌ مُقَدَّس))
- ((وجعُ الهُويّة))
- سرد تعبيري ((غجريّة عاشقة))
- حائِرَة
- قراءة انطباعيّة في ديوان: -لكِ وليس لغيرك- للشاعر عدنان جمعة ...
- قليلٌ مِنَ الحُبِّ يكفي


المزيد.....




- كوينتن تارانتينو يعود إلى التمثيل بدور رئيسي
- لونُ اللّونِ الأبيض
- أيقونة صوفية
- تــــابع كل المسلسلات والأفلام الهندي والعربي.. تردد قناة زي ...
- إطلاق ملتقى تورنتو الدولي لفن اليوميات وفلسطين ضيفة الشرف
- افتتاح المتحف المصري الكبير بعد عقدين من الزمن في أرضٍ لا يُ ...
- ماذا حدث عندما ظهر هذا النجم الهوليوودي فجأة بحفل زفاف مستوح ...
- (غموض الأبواب والإشارات السوداء)
- تــــابع كل المسلسلات والأفلام الهندي والعربي.. تردد قناة زي ...
- المتحف المصري الكبير.. هل يعيد كتابة علاقة المصريين بتاريخهم ...


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - ((أُحِيكُ مِنَ الغِيَابِ غَابَة))