ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 6069 - 2018 / 11 / 30 - 04:07
المحور:
الادب والفن
آهٍ يارا
(1)
آهٍ من أعداءِ نُورٍ
سفكوا دمَ الغزالةِ
يارا،
بسيفِ الحقدِ
وصَبُّوهُ
في أقداحٍ وأقداحٍ
ليشربوهُ نبيذًا
على مائدةِ
العشاءِ الأخيرِ
حيثُ يهوذا
ككُلِّ الأَنْذالِ
هَانَ وَخَانَ.
(2)
آهٍ يارا،
نامي يا صغيرة.
نامي
في حُضْنِ السَّماءِ
الكَبيرَة..
راضيةً. مَرْضِيَةً.
تحفظُكِ
الملائكة الكثيرة
الكثيرة.
(3)
آهٍ يارا،
اغفري لهم
ما اقترفوا بحقِّكِ
من خَلٍّ وحَنْظَلْ،
فهُمْ لا يعلمون.
لا..لا يعلمون.
(4)
آهٍ يارا،
للهِ الإنتقام
وهوَ يُجازي.
فويلٌ..
وَيلٌ للأَوغادِ
حينَ ينهضُ
ربُّ السَّماواتِ
فيُزَلزلُ
أساساتِ
مملكةِ الظَّلامِ
والظُّلمِ.
(5)
آهٍ يارا،
إنَّ انتقامَ الله
سيكونُ عظيمًا،
عظيمًا.
29.11.2018
يارا، صبيّة فلسطينية من قرية الجشّ في الجليل الأعلى. يارا وردة في ربيعها ال 16 كانت حين تمّ سفكُ عطرها(قتلها) في تشرين 2018
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟