أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - ((أفعالٌ مُتَعَديَّة))














المزيد.....

((أفعالٌ مُتَعَديَّة))


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 6084 - 2018 / 12 / 15 - 08:04
المحور: الادب والفن
    


(1)
حتّى الأفعال، يُقالُ إنّها "مُتَعَديَّة"،فما بالك بالانسان..!


(2)

عندما يأتي الرّبيعُ، تُدركُ أنَّ كُلَّ الفُصُولِ كانتْ مُجَرَّدَ تمهيدٍ لَهُ.


(3)
((حُبٌّ إنْسَانِي))

كَحُبِّ آدمَ لحواءَ قَبْلَ الخطِيئَة، هكَذَا أُحِبُّكَ.


(4)
حبيبي نورسٌ لا محلَّ لهُ مِنَ العِشْقِ إلاَّ في بَحْري أنا.


(5)
الحُبّ هو السّلم الموسيقي للحياة.


(6)
كُن لي حَبَّةَ قمحٍ يشتهيها طائرٌ في سّنواتِ القَحْطِ..!


(7)
ليسَ الفردوسُ عنّي ببعيد ما دُمتَ أنتَ ، حبيبي، في مُتَناوَلِ حُلُمِي.


(8)
عندما تهدأُ العاصفةُ يبدأُ رحيلُ الأمواجِ إلى الصُّخورِ ليُذيبَهَا ببطءٍ شديدٍ..شديدْ..


(9)
بإحْدَى يدَيَّ أَطْهُو الطّعامَ وبالأُخْرَى، على نارِ الدّهْشَة، أَطْهُو القَصِيدَة.


(10)
كَبَعْضِ القُلُوبِ، يَهْطِلُ المَطَرُ نَقِيًّا..نَقِيًّا... وَحِينَ يُلامِسُ هذهِ الأَرْضَ المَلْعونَةَ، يَتَلَوَّثُ.

(11)



بعضُهُنَّ يَكْتُبْنَ القصيدةَ بِعِطْرِهِنَّ لا بِحبْرِ الأبجديّة فَتَلْتَفُّ الدَّبَابيِرُ نَشْوَى حَوْلَ وُرُودِهُنَّ وإنْ كَانتْ صِنَاعِيَّة.


(12)
((تَدَلَلِين))
آهٍ كم يَضِجُّ فِعْلُ العِشْقِ هذا أُنُوثَةً مَعَ نُونِ النِّسْوَة..!



(13)
كَثِيرون يَكْتُبُونَ القَصِيدَة وَأَقِلاَّءٌ هُمْ مَنْ يَدَعُونَهَا هِيَ تَكْتُبُهُم.


(14)
كُلُّ الشُّعَرَاءِ يَسيرُونَ فِي ذَاتِ الطَّريقِ الوَعِرَة وكُلٌّ مِنْهُم حَسبَ طَاقَتِه الإبداعيّةِ يُضِيءُ أو لا يُضيء.


(15)
ثَمَّة عُشَّاق، عُقُولُهُم كَسَاعَاتِ المُنَبِّهِ المُعَطَّلَة. عَقَاربُهَا عَالِقَة عَلَى الخَيال الحِسِّيّ.



(16)
((كليوبترا))

عَلَى خَطِّ الاسْتِوَاءِ التَقَيْنَا، غَريبٌ وغرَيبَة.
عَلَى خَطِّ الاِرْتِوَاءِ تَقَمَّصْتُ دَوْرَ شَخْصِيَةٍ تَليقُ بِحِكَايَتِنَا،
بِهذا الوَهمِ اللذيذِ..!


(17)
هُوَ العِشْقُ، يُحَرِّرُكَ مِنَ الجَاذِبِيَّة الأَرْضِيَّة ليُسَلِِّمُكَ طُعْمًا للجاذبِيَّة العِشْقِيَّة.



(18)
أنتَ لَمْ تَأْتِ.
حَاجَتِي إلى مَنْ يَعْشَقَنِي لأَكْتُبَهُ... إِخْتَرَعَتْكَ.



(19)
في غِيَابِكَ، مَا أَنا إلاّ عَلاَمَةُ اسْتِفْهَامٍ بإتِّسَاعِ الكَوْن.((!))



(20)
((لا للوجع...!))

حين تذهب للجارية لتعزف على جسدها مدّا وجزرًا، أُذْكُرْ أنّنِي أنا ((الملكة)) وما هي إلاّ ((عابرة سرير)) ستقذفك يوما ما في سلّة مهملاتِ مغامراتها وتذهب لآخر يبيعُ هو أيضا ذاته ويشترى الحقارة.



(21)
خطيئة واحدة كانت كفيلة بطردكَ خارج فردوسي.
كلمة واحدة كانت كفيلة بإعادتك إليه.



(22)
أَنَا كَالمَعَادِنِ، حِينَ تُبَاغِتُنِي الحَيَاةُ بِنِيرَانِها أَذُوبُ..أَذُوبُ وَجَعًا، لكنَّنِي مَا ألبَثُ أَنْ أَعُودَ بَعْدَ التَّجْربَة إلى الحَالةِ الصَّلْبَة.



(23)
أنا كالموجة، حين أصلُ صخرة، لا أتبدّد بل أتجدّد.



(24)
كَبَعْضِ القُلُوبِ، يَهْطِلُ المَطَرُ نَقِيًّا..نَقِيًّا... وَحِينَ يُلامِسُ هذهِ الأَرْضَ المَلْعونَةَ، يَتَلَوَّث.



(25)
((القصيدة))

هل أتاكَ
وَجَعُ مَخَاضِهَا
حينَ قدّمتُها لكَ.
على طَبَقٍ فَاخِر..؟



(26)
قصيدتي
ليستْ لاجئة
ولا انا
منقاها.
هي المَلِكَة
وأنا أسيرةُ
هَوَاهَا.



(27)
القصيدة طِفلة
تحتاجُ شَاعِرًا
يُدَلِلُهَا...
على المُحيطاتِ
يَدُلَّها.




(28)
بعضهم
اعتادوا تكديس
قطع النقود
المعدنيّة
لدرجة أنّهم
صارو
بقساوتِها.




ريتا عودة/حيفا/ 2018




#ريتا_عودة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (( كَرَامَة وَطَنِيَّة))
- ((الفِرَاقُ الرَّجيم))
- ((شقيقاتُ النُّعمان))
- ((شقائقُ النُّعمان))
- ((القصيدة المُضيئَة))
- ((أُحِيكُ مِنَ الغِيَابِ غَابَة))
- ثُوري..!
- ((البحث عن الذات))
- الوصايا الشّعريّة
- ((آهٍ يارا...))
- ألف لا ولا كاللعناتِ تُطاردُني...الفصل الأول من رواية.
- ((أَمَا مِنْ نِهَايَة...!))
- ((تعالَ نبدأ جموحنَا نحوَ القصيدة))
- ((أنا الثورة))
- اغْضَبْ..!
- اغْتِرَاب
- قبلَ احتضار القصيدة
- ((تقويم عِشقِي))
- ((لا عَرْشَ لي..))
- ريتاويّات


المزيد.....




- مصر.. علاء مبارك يثير تفاعلا بتسمية شخصية من -أعظم وزراء الث ...
- الفيلم الكوري -أخبار جيدة-.. حين تصنع السلطة الحقيقة وتخفي أ ...
- بالاسم والصورة.. فيلم يكشف قاتل شيرين أبو عاقلة
- السباق نحو أوسكار 2026 ينطلق مبكرًا.. تعرف على أبرز الأفلام ...
- إطلاق الإعلان الترويجي الأول للفيلم المرتقب عن سيرة حياة -مل ...
- رئيس فلسطين: ملتزمون بالإصلاح والانتخابات وتعزيز ثقافة السلا ...
- السباق نحو أوسكار 2026 ينطلق مبكرًا.. تعرف على أبرز الأفلام ...
- شاهد رجل يقاطع -سام ألتمان- على المسرح ليسلمه أمر المحكمة
- مدينة إسرائيلية تعيش -فيلم رعب-.. بسبب الثعابين
- اتحاد الأدباء يحتفي بشوقي كريم حسن ويروي رحلته من السرد إلى ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - ((أفعالٌ مُتَعَديَّة))