أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - واثق الجابري - عادل عبدالمهدي متهم الى أن يثبت العكس














المزيد.....

عادل عبدالمهدي متهم الى أن يثبت العكس


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 6017 - 2018 / 10 / 8 - 23:45
المحور: المجتمع المدني
    



أسئلة كثيرة أغلبها تتحدث بألم، عندما يُقارن المواطن أسلوب التفكير السياسي العراقي، الذي نسف تجارب ماضية وحاضرة، قريبة وبعيدة، عراقية وعالمية، ومعظم مَنْ جلسوا على الكرسي، إستخدموا القصص المأثورة ولم يتأثروا بها، ما ولد شك وإتهام لكل الطبقة السياسية دون إستثناء.
تعميم الإتهام إستنتاج لترسيخه من قبل الفاشلين والفاسدين، وبالقول" كلهم فاسدون وأنا منهم"، ومن يقول "كلنا فشلنا" وعلينا عدم التصدي في المرحلة اللاحقة، فيما تجده على رأس المتصارعين على السلطة!
زَجَ الخطاب السياسي الهابط من بعضهم، معظم القوى والشخصيات في مستنقع الإتهام، ورادف ذلك فشل حقيقي وفساد مستشري لدى بعضهم، وظهر أثره للعيان بتراجع خدمات أساسية، لكن الإتهامات توجه دون التمعن بالمسببات والشخصيات، التي قادت لتجاوز الدستور بذريعة الصلاحيات، وعممت الأنا السياسية مفهوم محاصصة المغانم، وزج الشعب في دوامة الخلافات، وإثارة الشكوك، لكي يبرر الفاسد بأنه واحد من مجموع وليس بمفرده.
سيتعرض عادل عبدالمهدي لحملة ضغوطات، لأقناعه بإرضاء الشركاء على حساب الدولة، وإلاّ سيكون التهديد بالإطاحة بحكومته، ومحاولات شتى لتصويره بالضعيف، كأن يُقال أنه لا يمانع بالاستقالة في حال عدم تجاوز المصدات السياسية، ولذا سيترك الساحة لهم، أو يقبل بتنصيب شخصيات حزبية بعيدة عن الكفاءةأ أو يقبل بإختيارات الأحزاب حتى تعطي لحكومته الثقة.
إن رئيس مجلس الوزراء المكلف أمام إختبار عسير، وبمواجهة القوى السياسية، ومنظومة إرادات سلبية تراكمت لأربعة عشر عام، وبمسميات وأفعال مختلفة، منها من تسعى لإفشال العملية السياسية، وجيوش فاسدين ومنتفعين، بتضليل إعلامي وجيوش إلكترونية عممت الفساد، وأقنعت الشارع بعدم إستثناء سياسي، ولا أمل بالتغيير، وكأن الدولة فريسة تقاسمتها الأحزاب السياسية.
جملة الإتهامات التي ستثار ضد عبدالمهدي، ستصل بالشارع للإحباط، وفقدان الأمل تماماً بالطبقة السياسية.
عبدالمهدي متهم كغيره من القوى السياسية التي عمقت المحاصصة، وجعلت الدولة بخدمة الحزب، وسمحت للأحزاب بحماية الفاسدين، فيما قدمت للمناصب شخصيات بعيدة عن الكفاءة والنزاهة الى سدة الحكم، ومالم يثبت عادل عبدالمهدي العكس، بإختيار الأكفأ والأنزه والتكنوقراط، وبعيداً عن تأثيرات المقايضات السياسية، ويلعب دور بتحريك التنمية والقطاع العام والخاص، وتجاوز الطائفية والمحاصصة، وسطوة الأحزاب، وبذلك سيتكلم الفعل على الأرض بصوت أعلى من الإعلام، ويكون خير دليل يقنع الشارع بوجود أمل الإصلاح، وعند الحقيقة يتضح زيف الشعارات الحزبية والطائفية، ويكشف أنها أهداف شخصية لم ينتفع منها المجتمع والطوائف والدولة.



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقدمات مشجعة تنتظر
- نجاح الحكومة فرصة للقوى السياسية
- لماذا عادل عبدالمهدي
- أبكيتمونا وأضحكتم العالم علينا
- التسوية ضمن الشروط الوطنية
- الكتلة التي ستكبر
- ما نتمناه من الدورة الحالية
- عندما يضيع الحق بين القبائل السياسية
- إعادة صناعة العراق
- هذيان عربي بفكر إرهابي
- السياسة في قاموس العظامة
- كثرة الأحزاب تشويه لوجه الدولة.
- منعطف الشرف السياسي
- إغتصاب جماعي في غرفة سياسية
- التسوية آخر خيارات الخاسرين
- حان وقت الإنبطاح
- هكذا تفكر دولة القانون
- الأبعد عن المتظاهرين والمرجعية
- ماذا يدور في غرف المفاوضات؟
- معارضة بوزن الحكومة .


المزيد.....




- عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل غانتس ونتنياهو متهم بعرقلة صف ...
- منظمة العفو الدولية تدعو للإفراج عن معارض مسجون في تونس بدأ ...
- ما حدود تغير موقف الدول المانحة بعد تقرير حول الأونروا ؟
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة ويحمي اقتحامات المستوطنين ...
- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...
- ممثلية إيران: القمع لن يُسكت المدافعين عن حقوق الإنسان
- الأمم المتحدة: رفع ملايين الأطنان من أنقاض المباني في غزة قد ...
- الأمم المتحدة تغلق ملف الاتهامات الإسرائيلية لأونروا بسبب غي ...
- کنعاني: لا يتمتع المسؤولون الأميركان بكفاءة أخلاقية للتعليق ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - واثق الجابري - عادل عبدالمهدي متهم الى أن يثبت العكس