أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - واثق الجابري - التسوية آخر خيارات الخاسرين














المزيد.....

التسوية آخر خيارات الخاسرين


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 5977 - 2018 / 8 / 28 - 01:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحراك السياسي مستمر بين القوى السياسية، والساعات حُبلى، وكل يتحدث عن ساعات لإعلان الكتلة الأكبر التي تشكل الحكومة القادمة، وباتت القوى تتحدث عن إنشقاقات وتقاربات وصعوبة تفاهمات.
ليس من حق الجماعة ولا أفراد من الجماعة؛ غض النظر عن توفير وسائل التماسك، تحت ذريعة الإنقراض، وإنتفاء الحاجة للقواعد.
الشارع العراقي يعرف جيداً ولن يسكت، عن أداء بعض الكتل السياسية، سيما وأن التجارب تحكي قصص عن الفشل، والتعثر والإتفاقات الجانبية السرية، التي أودت بالبلد الى التقاطعات والمحاصصة، وخطابها لا يتحدث عن مشروعها، وجملتها تسقيط وتشكيك وإتهام آخر وإلتفاف على قضية شعب.
القوى السياسية في مفترق طرق، ومطبات للشعور بالشعارات، وكشف سر الخلافات المصطنعة، التي دفع ضريبة إنتهازيتها، وقد يمكن القول أن كتل؛ سائرون والحكمة والنصر، في تاريخها الإعتدال بالمواقف تجاه سنة العراق وكردهم، ولم يصلوا الى درجة الصُدام، إلاّ أن دولة القانون والفتح، فكل الشارع يعتقد أن حبل القطيعة لا يُلحم، ولا يمكن التقارب تطرف فيما بينها لأقصى اليمين أو الشمال، إلاّ إذا كان إتفاق على تقاسم سلطة بمحاصصة، أو عقد شكلي سرعان ما ينفرط بعد أول جلسة للحكومة.
عندما تُستنفذ الخطة "أ" سيتوجهون الى "ب" و"ج"...الى "ي"، وستكون الدعوات بأسم المصلحة الوطنية والإجماع، والشراكة والحق الإنتخابي، والخطوط الحمراء على "الرموز" وغيرها، وسينتهي المطاف الى إبتعاد عن الشعارات والوعود، وكسر خيارات الشعب والقوى السياسية، وسيطلب رئيس مجلس وزراء بالتسوية، ورئاسات ثلاثة بسلة واحدة، وستحرق الأسماء التي طرحت من قبلهم، لحرق أسماء آخرى تنافسهم.
دولة القانون بين خسارة الجمهور، عند تقديم التنازلات للكرد ومصافحة الخنجر، أو العودة للتحالف الوطني بضعف لا يمكنه من إستلام رئاسة الوزراء.
عندما يكون المتصدين للمواقف غير موهبين في فهم السياسة، ولا يفهمون الفرص التي حصلوها بساعة غفلة من الشعب، فسيكون الحديث بمجاملات لتشجيع الأسماء على الدولة، وتحرق أسماء لإعتبار المنافسة والحق عداء، ويصبح الخطاب البناء الى شتم جارح وتلاعب بمشاعر المواطن، وإتباع أساليب ملتوية ومفاوضات في غرف بعيدة عن الهواء الطلق، وإحتلال العقول بالشعارات لعلعلة تقدير مصالحها.



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حان وقت الإنبطاح
- هكذا تفكر دولة القانون
- الأبعد عن المتظاهرين والمرجعية
- ماذا يدور في غرف المفاوضات؟
- معارضة بوزن الحكومة .
- إختبار مصداقية القوى السياسية
- ضحكة الرئيس المعتوه
- الخدمات..وممثلين لايمثلون
- رسائل في ملفات فساد
- مشكلات وطنية بحلول مناطقية
- بإنتظار قميص يوسف
- عدالة مفقودة في الإستثمار
- التخصيصات لا تُنهي التظاهرات
- المدنية في ميزان المرجعية
- تحالف المكاسب تجربة مجربة
- محنة الحرائق ومأزق الفساد
- توطن الفساد
- حق التظاهر بين شرطها وشروطها
- دروس لنا من كأس العالم
- الدور الثاني الشامل فرصة لوزارة التربية والطالب


المزيد.....




- وزير خارجية مصر لـCNN: معبر رفح مفتوح والأمر يعود للإسرائيلي ...
- وصول جثامين 45 فلسطينيًا إضافيًا إلى قطاع غزة
- لحظة اغتيال المرشح العراقي صفاء المشهداني عن -تحالف السيادة- ...
- احتراق سائق سيارة كهربائية بداخلها بعد الفشل في إخراجه، فكيف ...
- الثانوية العامة في غزة.. الشابة رغد تروي كيف تفوقت رغم الحرب ...
- بعد تصعيدٍ دامٍ.. باكستان وأفغانستان تتفقان على وقفٍ مؤقتٍ ل ...
- تأجيل القمة الروسية العربية في موسكو.. تقرير يسلّط الضوء على ...
- هل سئم الفضائيون منا؟.. نظرية جديدة تفسر احتمال توقفهم عن ال ...
- مدغشقر: قائد التمرد العسكري يعلن توليه الرئاسة ويمهد لمرحلة ...
- الشرع يتعهد باحترام الاتفاقات مع روسيا.. ما مصير بشار الأسد؟ ...


المزيد.....

- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - واثق الجابري - التسوية آخر خيارات الخاسرين