أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - مقطع عرضي من ذاكرة فرانسواز ساغان وآخر من ذاكرة الشعروثالث من ذاكرة فاكهة الآناناس














المزيد.....

مقطع عرضي من ذاكرة فرانسواز ساغان وآخر من ذاكرة الشعروثالث من ذاكرة فاكهة الآناناس


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 1486 - 2006 / 3 / 11 - 09:26
المحور: الادب والفن
    


1
قبل عام غادرت عالمنا صاحبة (( مرحبا أيها الحزن ))
واليوم أمي تبدل طقم أسنانها . وفاءا لمرأةٍ كانت رواياتها تعالج فينا الشوق إلى النساء وتعلمنا كيف تصير أحلام طفولتنا وتدا يقف على حيله . ومثل خمبابا ، لا تتحدى جلجامش فقط بل فوجا من المارينيز..
تلك المرأة الأسطورية ماتت مفلسة
يا حسرتي في جيبي ربع دينار وكان هيجو يشرب القهوة معي لماذا لم أعطه المبلغ وأنقذ فرنسا من ديونها وحتى لا تبيع قبور النورماندي وتمنح الطيبة المدمنة على اراجيل الحب قرضا عقاريا تبني به بيت عزلتها البنفسجي في ارض عبادان
حيث النفط نفط.والقط بمخالبه الجورية يمارس متعة الهر والنمر والمرأة التي لاتقول آه أبدا ..
عموما لقد ماتت ..وأنا امتلك الحظوة عن كل قراءها فلقد رثيتها حتى قبل الجنرال ديغول وقبل أن يشرب محمود درويش قهوته الغزاوية .
ولهذا فانا أعيد الكرة هذا العام
وقبل أن ازرع الورد تحت أجفان عشتار
أمر على القبر الصخري بالمنطقة السادسة وأسال إن كانت راغبة أن تكتب خاطرة لرينوار ، لأنني ذاهب لأقبلَ ألهتي
وآلهتي هي البريد الأمين ليس لأشواق الفقراء فقط
بل لكل أهل بنغلادش الذين شردهم إعصار الروح (( الزعلانة )) وباتوا يشتهون الخبز
مثلما يشتهي أغنياء أمريكا الموت المستعجل
فالحياة الرائعة ليس هنا بل بجانب الكأس
وبجانب الكأس نهد امرأة وبجانب النهد بطاقتي التموينية التي خلت من السكر
تلك الحياة الرائعة ..تقودني إلى معبد عشتار وبشفتي وشم أناشيد الحب كلها تلك التي تفطمنا به أمهاتنا وقت إحساسهن بأن شيب رأس الحروب سكن الخواطر والمقابر ومرائب نقل الجنود .. أبقي صامتة وهادئة ..ودعي الكرسي الهزاز يحرك فيك قيلولة الخمر ..وأنا أمامك أتلو بهدوء الموسيقى أشعار الالياذه
أن روح هيلين وعشتار وجدتي أم بشار .روح واحدة
جميعهن يوصلن حلم الثورة إلى جدارية جواد سليم
ففي وسطها صارت عشتار بندقية وقلبي تفاحة آدم
وشهداء وطني قناديل فضة
وحكماءه باعة أقراص مدمجة في مزادات قصة الحضارة !
مقطع من ذاكرة الانناس
تلك هي حياتي
وحياتك قطعة خبز وموت هادئ
سيقول عنك يسوع:
اذهبي إلى حيث الفردوس مع رواياتك التي على الرف
وستقول لك أمي : البسي معاضدي وقلائد عرسي .. ونبؤة حسي
أنا التي قلت يا علي .. والشمال قال هاتيه إلي ………………………………..
2
أنا بشجني إليك أصنع طبق بطاطا شهي
وأنتِ بصمتكِ تصنعين جوعي اللذيذ
سأصفق للينين الذي اكتشفك
ولمؤذن جامع حارتنا .
لان صورة خلق التكوين مجسدة في مقطع عرضي في وجهك
لهذا حيا على الصلاة
وقام المتصوفة يتلون رؤى الرؤيا في عينيك الواسعتين
كدورة صمت . في دمعة حائر
3
كم من الشهوة تحتاج لتكتشف امرأة؟..
ألف قارة .
وألف دقيقة نعاس
وألف ذاكرة بها تجمع حزن ما يحدث
أن تموت فرانسواز وتُبقي ورائها ظلا لمرأةٍ تكتب بجرأة واضحة
تلك التي يعرف فيها المراهق حاجة عقله
فيذهب إلى الحرب ليموت..
مرة سمعت لوليتا تقول :
خذوا نحافتي وارموا علي ببنادقكم
فالرصاص جنوب
والجنوب شيوعية تتعرض لعولمة لاترحم
أنا ..سمعتها ولكني كنت منشغلا بلوليتاي أنا
تلك التي أهداها إلي تروتسكي قبل أن يموت ببلطة
وقبل أن يرث كاسترو نياشينه وبرجيت باردو قُبلهُ الدافئة
كم من الشهوة نحتاج لنكتشف المرأة..؟
أعتقد بوزن كيس الطحين !
4
مقطع عرضي من ذاكرة فرانسواز ساغان وآخر من ذاكرة الشعر
.. وثالث من ذاكرة فاكهة الآناناس
حياتنا كلها مقاطع
قسمها منشار شفتيك
مثلما قسم الله الرزق بين البشر
أهل جزر الكناري حصتهم البحر والآناناس
وأنا حصتي حزام ناسف
أي عدل هذا ياآلهي
وأنا الذي رثيت ساغان حتى قبل مدير متحف اللوفر
أور السومرية 8 آذار 2006



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مواقيت نيترونية لسعادة بابا الأحلام وثقافة أهلي المعدان
- إلى عشتار العراقية في يوم المرأة العراقية
- رأيت رجلا في بانكوك يغسل دمعة بغداد . ونيكول كدمان تصبغ شفتي ...
- الأم تريزا تلبس شالا سومريا وتكتب خواطرا ..سنغافورية
- عيناك المشعتان بخضرة العنبر والشانيل ..ودمعة صقر
- الكتاب على الرف ..إزمة قارئ ..أم إفلاس الكاتب ؟
- أطوار بهجت - أطوارٌ للغناءِ والشعرِ والموتِ الحزينْ
- سلفادور دالي سألني ...وأنا أجبته بصراحة ..
- أنا بك متوحداً ..لا متفرقاً
- ماريان تكتب أغنيتها المفضلة بمندائية أقدم من شظية حب
- سبع عجائب ..أنتِ الثامنة ومايكروسوفت تاسعهن !
- الأناشيد الخضر . كعيون تبتسم بحزن ديموزي
- ملكة جمال العراق لعام 1947
- النمور والنساء ولسان الفراشة وقنينة العطر
- أنا أتهجى كلمة حب بلثغة كما يفعلها لويس السادس عشر
- سلطان بروناي وزلماي خليل زادة وعطر تفضله شارون ستون
- من أجل بغداد .. أخشى أن ؟
- رجل البنتاغون رامسفيلد .. شاعراً
- كم أحب النخلة ..لأنها تشبه ابتسامة كاردينالاً مندائياً يحب ا ...
- أزهار بودلير .. وهي تتنفس حياتنا بتأوه


المزيد.....




- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...
- فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد ...
- رئيس الحكومة المغربية يفتتح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالر ...
- تقرير يبرز هيمنة -الورقي-و-العربية-وتراجع -الفرنسية- في المغ ...
- مصر.. الفنانة إسعاد يونس تعيد -الزعيم- عادل إمام للشاشات من ...
- فيلم -بين الرمال- يفوز بالنخلة الذهبية لمهرجان أفلام السعودي ...
- “ثبتها للأولاد” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد لمشاهدة أفلام ...
- محامية ترامب تستجوب الممثلة الإباحية وتتهمها بالتربح من قصة ...
- الممثلة الإباحية ستورمي دانييلز تتحدث عن حصولها عن الأموال ف ...
- “نزلها خلي العيال تتبسط” .. تردد قناة ميكي الجديد 1445 وكيفي ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - مقطع عرضي من ذاكرة فرانسواز ساغان وآخر من ذاكرة الشعروثالث من ذاكرة فاكهة الآناناس