أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - سليم نزال - عن عالم مضيفات الطائرات !














المزيد.....

عن عالم مضيفات الطائرات !


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 5811 - 2018 / 3 / 10 - 13:45
المحور: سيرة ذاتية
    



لى صديق مولع بمضيفات الطيران.اما لماذا من الصعب تفسير الامر ..و ان اجتهدت فى المحاولة اعتقد ان الملابس الانيقة للمضيفات لها جاذبية ما و تاثير عليه.و المرء عادة ما يرى فى المطارات المضيفات الجميلات و الانيقات و هن يجررن حقائبهن. الجمال و الاناقة بقدر ما اعرف من الشروط التى توضع عادة للعمل كمضيفة.و يبدو ان الانجذاب يختلف من شخص الى اخر .اعرف شخصا ينجذب كثيرا الى نساء الارياف و هن فى ملابسهن التقليدية .

تعرفت على صديقى و انا فى الطائرة حيث كان يجلس الى المقعد المجاور ..فهمت بعد وقت قصير انه لا بد انه عربى سواء من ملامحه او من طريقة تحدثه الانكليزية . و غالبا ما يعرف المرء انه يتحدث الى عربى بسبب تاثير لغة الام . اما المصرى فحين يتحدث الانكليزية يعرفه المرء من اول جملة لانه يبدو ان اللهجة المصرية طاغية.و استثنى من هذا بالطبع من ولد فى بلاد ناطقة بالانكليزية حيث يمكن لهم التحدث بها مثل الاخرين .اما من يعيش فى بلاد اوروبية مثل النرويج مثلا يمكن ان يلمس المرء تااثير اللغة النرويجية عليهم بوضوح و هم يتحدثون الانكليزية تماما كما يلمسها من النرويجيين .

عرفت منه ان لديه افتتان بمضيفات الطائرات كما عرفت منهم انه رجل اعمال .و تعبير رجل اعمال حسب ما رايته غالبا فى اوروبا عند العرب هى ان يكون للمرء مطعم او اكثر و احيانا شركة تصدير و استيراد يكون هو مديرها و معه شخص او اكثر .و اعتفد ان هذا الامر ينطبق اكثر ما ينطبق على القادمين من بلاد الشام المعروفين اكثر بما يمكن ان نسميه بزنس الطعام او البزنس صغير الحجم . و اعتقد انه يمكن ايضا تعمميه على العرب عامة.

و كان من الواضح انه رجل طموح لانه راح يخبرنى عن خطط و مشاريع فى حقل عمله .و لما اخبرته عن اسمى قال انه سمع عنى لكن من الواضح انه لم يقرا لى شيئا .لكنه قال انتم الكتاب لكم علاقات واسعه و لعله محق فى ذلك لان العلاقات العامة هى من راسمال الكتاب .
ولذا فقد سالنى ان كنت اعرف مضيفة فاجبت بالنفى.

و قلت له كل ما اعرفه عن المضيفات جارة لى و هى تعمل مضيفة على قطار المطار و غالبا ما اراها و هى تنزه كلبها فى المساء . قال اتمنى ان اتعرف على مضيفة طيران.

و فى سفرة اخرى كان هناك مضيفة كان من الواضح انها من النوع الاجتماعى لانه كما يببدو كانت جديدة فى العمل نسبيا و لم تمل العمل بعد .المضيفات الاكبر سنا و ممن عملوا طويلا غالبا لا يكون لديهم رغبة فى التحدث .

كنت اقرا فى كتاب نسيت اسمه الان و يبدو ان العنوان لفت انتباهها فصارت تاتى بين الحين و الاخر و نتبادل بعض الاحاديث.
قلت فى نفسى يا ليتك الان يا صديقى لانها كانت فرصة جميلة له.

و على غير العادة كنت فى غاية الاناقة و السبب انه كان على القاء محاضرة لدى وصولى . فانا عادة ارتدى ابسط الملابس و اخفها فى السفر .قلت لها مازحا ينبغى ان تكون الصداقة على الارض ايضا و ليس فى الجو فقط !.ابتسمت و مضت كما فى كل مرة تتنفل لتساعد المسافرين .

و كانت الصدفة انى التقيت بها فى اليوم التالى فى الفندق . .و كنت ارتدى جنيزا و اقف امام الفندق ادخن .
راتنى و عرفت انها عرفتنى لكن من العادة ان الرجل هو من يبادر فى مثل هذه الحالة .اقنربت منها و قلت ارايت كيف تعبث الاقدار بالبشر .ابتسمت و تحدثنا بعض الوقت.تذكرت صديقى و .قلت لها اسمعى لى صديق تفتنه مضيفات الطائرات لماذا فى رايك.ابتسمت و قالت ان هذا امر تعرفه كل المضيفات بل هناك من تزوجن من رجال تعرفن عليهن فى الجو ..
سالتها هل تظننين ان ملابس المضيفات هى من يفتن الرجل ام ماذا .قالت لا اعرف هناك اسباب مختلفه ..
اخبرت صديقى لاحقا بالامر عندما اتصلت به .سال هل تعرفت عليها جيدا قلت لا تبادلنا حديثا عابرا و لم اطلب حتى رقم هاتفها لانه لا داع لذلك.قال ضاحكا مستعملا المثل الشعبى ان الله يطعم اللحمة للرجل الذى لا يملك اسنانا .قلت له ضاحكا انت تستعمل مثلا من ايام جدودنا يا صديقى فقد صار بوسع المرء يزرع اسنانا يبدو معها شابا .انفجر ضاحكا و قال لقد غلبتنى !



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن المذكرات الشخصية
- عن نعمة جمعة ,عن رجل من جيل مناضلى الزمن القديم !
- نحن نتجه بقوة نحو الفوضى او عالم ضياع الحقيقة.
- ليس مهمة الكاتب ان يكتب على طريقة ما يطلبه المستمعون!
- من دفتر الايام !
- خيل لى انه الربيع !
- مؤشرات اولية على نهاية مرحلة تاريخية !
- حتى انت يا بسام ؟
- عن جمهورية الخوف !
- رحلة فى قطار الحياة!
- عن تجربة الابداع
- امسيات رائعة !
- من اجل تكوين خطاب فلسطينى فى الغرب
- فلنتذكر ميخائيل نعيمة
- مكانة الجزيرة فى عالم الادب
- غدا يوم اخر !
- عن طقوس الانتماء!
- عن ابى يوسف الطحان و عالم الاحزان الكبرى و الموت !
- على فندق فى كراكوف كتب وداعا لينين !
- اشكالية اللهجات بين المشرق و المغرب


المزيد.....




- قرش يهاجم شابًا ويتركه ليهاجمه آخر بينما يحاول الهرب.. شاهد ...
- اكتشاف شكل جيني جديد لمرض ألزهايمر يظهر في سن مبكرة
- نتنياهو: إسرائيل يمكنها -الصمود بمفردها- إذا أوقفت الولايات ...
- شاهد: إجلاء مرضى الغسيل الكلوي من مستشفى رفح إلى خان يونس
- دراسة: الألمان يهتمون بتقليل الهجرة أكثر من التغيّر المناخي! ...
- رغم الاحتجاجات.. إسرائيل تتأهل لنهائي مسابقة الأغنية الأوروب ...
- البنتاغون قلق من اختراق روسيا لمحطات -ستارلينك- واستغلالها ف ...
- الدفاعات الروسية تسقط صاروخين أوكرانيين استهدفا بيلغورود غرب ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صواريخ أطلقت من رفح باتجاه إسرا ...
- العراق يدعو 60 دولة إلى استعادة مواطنيها من ذوي عناصر -داعش- ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - سليم نزال - عن عالم مضيفات الطائرات !