أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - حتى انت يا بسام ؟














المزيد.....

حتى انت يا بسام ؟


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 5805 - 2018 / 3 / 4 - 04:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حتى انت يا بسام ؟

سليم نزال

اتفهم و احترم تماما ان يكون اى سورى معارضا لحكم الرئيس بشار الاسد بغض النظر عن راى فى الصراع الدائر..لكن ان ارى شخصيات سورية يذهبون الى اسرائيل و يقولون كلاما من نوع ( ان السنة ليسوا معادين لاسرائيل ) كما قال بسام الطيبى فى تل ابيب اليوم فهو فى راى تخطى كل الحدود.لقد راينا هذا يتكرر من المعارضة السورية بطيفها الدينى و العلمانى بدون ان نعمم بالطبع على الجميع .

دكتور بسام الطيبى من العقول العربية المهمة فى اوروبا و ابحاثه حول الاسلام السياسى من الابحاث المهمة التى استفدت منها فى اطروحاتى و محاضراتى .و اشعر باسف ان ينحدر الرجل الى هذا المستوى من الكلام الطائفى الذى اختار تل ابيب ليسوقه .

دعنى اقول هذه الملاحظة بكل تجرد و من الممكن البرهنة عليها بدقة الرياضيات ..كل الذين عادوا الانظمة العربية ذات الصبغة القومية حتى و ان كان لمعادتهم النظام اسباب وجيهة و مدوا ايديهم لامريكا او اسرائيل كما الان و النتيجة كانت انهم اضعفوا بلادهم و لم تفد بلادهم امريكا و لن تفيدهم اسرائيل . .و الان تستغل اسرائيل الموضوع الطائفى لاجل ضرب ايران و ضرب كل من يقف ضد اسرائيل .

هل يظن الطيبى انه سيضحك على اسرائيل ؟ هل يظن ان اسرائيل صارت ساحة الحرية تستفبل معارضين من اجل الحرية ؟؟؟ اسرائيل التى تحاصر مليونى فلسطينى فى غزة و تطلق النار على اطفال و تحرم شعبا من حقوقه لن تقف بجانب الطيبى و لا سواه .اسرائيل تخدم اسرائيل فقط .و المضحك المبكى انه يقول ان ايران تحتل سورية فى كيان يحتل الجولان من خمسين عاما .

اسرائيل تستخدم بسام الطيبى و سواه من المعارضة لاجل تبييض جرائمها و اكثر من ذلك لاجل تدمير سورية. .اسرائيل لا تهتم لاحد و لدينا من البراهين من التاريخ الحديث ما يؤكد ذلك .و ايا كانت وجهة نظرى و انا بكل وضوح ادعم منطق الدولة السورية فى السيطرة على ترابها ضد الميليشيات الدينية.كفى تزويرا و كفى قتلا و حروبا .ما يحصل هو تمرد مسلح من عشرات المجموعات الدينية المدعومة من قوى لها مصالح تتجاوز مصالح الشعب السورى.النظام السورى ليس مثال النظام الرائع فى راى .و انا ادعم بقوة فكرة التعددية و الديموقراطية و تداول السلطة . لكن فى هذه المرحلة ان دعم النظام هو دعم للكيان السورى و الا ضاعت سوريا و حولتها الجماعات الاسلاموية الى افغانستان ثانية.
. و اخيرا عندما يذهب المعارض من بلد عربى الى اسرائيل فان التصنيف يختلف و يختلف كثيرا.



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن جمهورية الخوف !
- رحلة فى قطار الحياة!
- عن تجربة الابداع
- امسيات رائعة !
- من اجل تكوين خطاب فلسطينى فى الغرب
- فلنتذكر ميخائيل نعيمة
- مكانة الجزيرة فى عالم الادب
- غدا يوم اخر !
- عن طقوس الانتماء!
- عن ابى يوسف الطحان و عالم الاحزان الكبرى و الموت !
- على فندق فى كراكوف كتب وداعا لينين !
- اشكالية اللهجات بين المشرق و المغرب
- لكى تنتهى من ثقافة التعميم الرومانسية !
- اضاءة على بعض الاشكاليات المعاصرة
- عن تلك الايام الرائعة!
- عن العلاقة بين العرب و الهند
- من هنا تولد الاسطورة !
- حديث الاثنين !
- فى الية اشتغال الفعل الثقافى العربى
- محاولة لفهم اليات اشتغال الثقافة فى الصراعات العربية


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - حتى انت يا بسام ؟