أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - خيل لى انه الربيع !














المزيد.....

خيل لى انه الربيع !


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 5807 - 2018 / 3 / 6 - 08:32
المحور: الادب والفن
    




محظوظ من ينهض فى الصباح الباكر يشهد ولادة اليوم .و كان احد اصدقائى ممن كان معظم عمله فى الليل يقول انه مشتاق ان يجلس يشرب الفهوة و يراقب ولادة الصباح.

و كنت فى سالف الايام استمع الى برنامج صباحى على اذاعة لبنان اسمه مع الصبا ح و كانت تقدمة مذيعة فلسطينية من يافا اسمها ناهدة فضل الدجانى .
كانت الدجانى تملك صوتا و اداء جميلين و ثقافة شعرية غنية و قد كانت هى نفسها شاعرة .و بين كل بضعة كلمات كانت تضع مقطعا من اغانى فيروز.

كان الاستماع لهذا البرنامج الصباحى من طقوسى الصباحية . و شعرت بحزن عندما توقف البرنامج و سمعت ان المذيعة هاجرت الى امريكا و توفيت هناك رحمها الله .

اما يوم الاحد فقد كان لى موعد مع سيدة امريكية اعرفها على الفيس لاعوام و قد جاءت لزيارة اوسلو لانها تعرفت على رجل نرويجى فى مشروع علاقة عاطفية.اتصلت و قالت انها قادمة الى اوسلو و اتفقنا ان نلتقى على فنجان قهوة. و الطريف اننا التقينا فى مقهى قريب جدا من مكان سكنى الاول عندما جئت لهذه البلاد و كان فيه ذكريات زمن الانطباعات الاول.

كان لقاء لطيفا و لا ادرى لماذا تذكرت فجاة شخصية راجح فى بياع الخواتم و كانت اولى بواكير مسرحيات فيروز..و قد التفيت مرة بطبيب اسمه راجح و لم يكن قد سمع براجح كما فى مسرحية فيروز .و لما سمعها سعد كثيرا لذلك الدور . و كنا حين نلتقى كان يردد هو يبتسم مقطع الحوار الشهير بين فيروز و راجح حين تكتشف انه راجح المنيح !اما راجح المعتم فقد اخذته الريح !

اما صديقى المرحوم نبهان فقد كنت حين التقيه اغنى له مقطع الاغنية الذى كان يردده الاشرار فى المسرحية عبدو و عيد تحت اسم راجح و هم يخططون لتخريب حديقة نبهان ! .
تخريب جنينية نبهان , و تفليت العنزة فى الليل !و كان رحمه الله يفرح كثيرا عندما كنت اردد هذا المقطع .

ودعت السيدة و مضيت فى الطريق .مررت بقرب البيت القديم الذى كنت اسكنه منذ زمن طويل.المكان لم يزل رغم التغيرات واضح الملامح كما كان . كنت اسير و انا انظر لكل ما حوالى من امكنة . الزمن يتحرك و الامكنة تبقى !
و قبل يومين شاهدت مشاهد الربيع من جليل فلسطين .تاملت صورة ورود البرقوق و الحنون و الحقول الخضراء الممتدة و انا اكتم شعور الحنين الى بلادى .
كانت السماء تثلج بين الحين و الاخر .لا ادرى لم خيل لى انى سمعت على مقربة من بيتى القديم صوت زقزقة عصفور . تساءلت هل لللامر علاقة بما شاهدته من صورة لربيع فلسطين او ربما لحنين لذكريات المكان او الاثنين معا .لا ادرى! لا اعرف ان كان الامر حقيقة ام لا .لكنى قلت فى نفسى لا بد انه صوت بشائر الربيع!



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤشرات اولية على نهاية مرحلة تاريخية !
- حتى انت يا بسام ؟
- عن جمهورية الخوف !
- رحلة فى قطار الحياة!
- عن تجربة الابداع
- امسيات رائعة !
- من اجل تكوين خطاب فلسطينى فى الغرب
- فلنتذكر ميخائيل نعيمة
- مكانة الجزيرة فى عالم الادب
- غدا يوم اخر !
- عن طقوس الانتماء!
- عن ابى يوسف الطحان و عالم الاحزان الكبرى و الموت !
- على فندق فى كراكوف كتب وداعا لينين !
- اشكالية اللهجات بين المشرق و المغرب
- لكى تنتهى من ثقافة التعميم الرومانسية !
- اضاءة على بعض الاشكاليات المعاصرة
- عن تلك الايام الرائعة!
- عن العلاقة بين العرب و الهند
- من هنا تولد الاسطورة !
- حديث الاثنين !


المزيد.....




- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - خيل لى انه الربيع !