أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاضل الخطيب - رد على درزي جولاني يتهجم على الدروز تقرباً للأورينت..














المزيد.....

رد على درزي جولاني يتهجم على الدروز تقرباً للأورينت..


فاضل الخطيب

الحوار المتمدن-العدد: 5704 - 2017 / 11 / 20 - 02:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رد على درزي جولاني يتهجم على الدروز تقرباً للأورينت..
شوية حول طائفي ثوري لدرزي من الجولان المحتل ومقلوب على رأسه، بعد أكثر من خمس سنوات على وأد ثورة الحرية و"تشييد" ثورة الجهاد الإسلامي التكفيري المعادية للحرية، ثورة الجهاد التي تعمل لإسقاط الأسد لأنه علوي وليس لأنه طاغية دموي فاسد، بعد ذلك يرفع أشلاء دروز الإسلاميين الجهاديين شماعة موقف مشيخة العقل غير المؤيد للثورة كدليل إدانة للطائفة الدرزية ككل، رغم أنه معروف للكثيرين مكانة ودور مشيخة العقل الهامشي غير المؤثر في المجتمع الدرزي، ورغم معرفة الكثيرين أنه كما نجح الإسلام الجهادي والنفطي شراء بعض أفراد الدروز "المعارضين"، نجح الأسد بشراء بعض رجال الدين الدروز والسنة والمسيحيين وغيرهم، ونجحت لعبته الطائفية التي غذّاها الخطاب التكفيري للإسلام السياسي المهيمن على الثورة بكل مرافقها.. الأعمى أو على الأقل الأعور من لا يرى أن بعض الدروز شاركوا في الثورة سياسياً وعسكرياً، وقبل أن يتم ملاقاة واحتضان هذا الاتجاه من قبل محتكري الثورة منذ 2012، تعرضوا لمحاربة سياسية وعسكرية أيضاً، حتى اضطر آخر الضباط والجنود الدروز إلى الانسحاب حفظاً على حياتهم من بنادق "الأصدقاء الأعداء" في الثورة، ومن يريد أدلة ليس صعباً إيجادها.. من يريد انتقاد دور الدروز في ثورة الحرية، من اللائق أن يقول أيضاً أنه لم يتخاذل الدروز فقط في الالتحاق بالثورة، بل تخاذلوا في انتزاع حصتهم من الفساد الثوري، تخاذلوا في أخذ دورهم النضالي في الفنادق، تخاذلوا في المشاركة بتجارة البزنس الثوري، تخاذلوا في دفن الثورة، تخاذلوا في عدم مباركتهم ومبايعتهم أمراء الجهاد أيضاً.. من اللائق أن يبدأ بذلك منذ نصف قرن على الأقل، إن لم نقل منذ قرن مضى، أن يتوقف عند بضعة أفكار تتعلق بحجم ودرجة الذين ساهموا في "حركة الأسد التصحيحية المباركة" ومن ساهم بتثبيت حكمه وأعطاه الشرعية الشعبية الوطنية، ومن انتفع وشاركه في النهب والفساد والحكم، من المفيد التوقف عند الخدمات التي قدمها النظام للمناطق الدرزية أسوة بغيرها ونسبة الجرائم التي ارتكبها ضد رموز الدروز.. هل يستطيع أشلاء دروز الإسلاميين إقناع دروز إدلب وحضر بانتقاداتهم تلك؟ هل يملك هؤلاء الجرأة للكتابة عن دور الخطاب التكفيري بحق الدروز والذي تمت ترجمته في إدلب وحضر وداما وغيرها؟ الدروز يقفون بين فكي سندان، بل بين عدة فكوك أنياب/النظام، التكفيريين، والراكضين وراء ود الإسلام الجهادي التكفيري المرتزق.. هل يستطيع هؤلاء البؤساء غير البريئين في خطابهم البائس أن يقولوا أن كل موظفي الدروز في الدولة ومنذ نصف قرن لم يجمعوا من فرص الفساد ما يعادل فساد سمكة سنية واحدة بحجم غسان عبود؟ هل يعرف هؤلاء المدافعين عن غسان عبود بتاريخه وعلاقاته وتكفيره أن غالبية شباب الدروز مهجرة قسرياً أو إرادياً بحثاً عن لقمة خبز كريمة يوم كان عبود شريك رامي مخلوف؟ هل يعلم هؤلاء المساكين أنه لجأ إلى مناطق الدروز مئات آلاف السنة وبعضهم هرب من تحت حكم الجماعات الجهادية التي يدافع عنها غسان عبود الذي يدافع عنه بعض أشلاء دروز الجهاديين؟ هل يعلم ذلك الجولاني "الثوري" أن أول من انتقد مواقف مشيخة العقل وبشدة هم الدروز المعارضين من منطلق وطني ثوري، بينما غالبية الذين انتقدوا الدروز انتقدوهم من منطلق طائفي تكفيري.. لن يستطع ذلك الجولاني من دروز المجاهدين الدفاع عن سياسة وخطاب "مجاهديه" أكثر من فيصل القاسم، وفي لحظة رفع عتب وعن الحلال والحرام، عندما حاول بلطف ونعومة التضامن مع ضحايا دروز إدلب من الذبح الطائفي، تحول ملايين جمهوريته الفيسبوكية ضده وأعادوه إلى درزيته الخائنة بالولادة، يعني حبيب قلب أمك مهما خلعت حذاء الطائفية ستجد المئات يعيدونه لك ويلبسونك إياه، وربما غسان عبود يكربلك بزيم الصباط مليح كمان حتى تصبح في سويتهم.. كنت من أكثر المتحمسين والداعين لالتحاق الجبل بالثورة في السنة الأولى للثورة، لكنني اليوم سعيد أن الجبل لم يلتحق بالثورة المغدورة، وأنا أسأل اليوم بخصوص تبعية المناطق أو "تحريرها"، ما الفرق بين السويداء وحمص أو درعا أو حلب وغيرها إلا بحجم التدمير والقتل والتهجير؟...
فاضل الخطيب، شيكاغو 20 نوفمبر 2017.



#فاضل_الخطيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسلمة الثورة ليست تفاصيل
- كيف نعتب أو تعتبون؟..
- ماذا يبقى في الذاكرة عن الثورة؟:
- مسؤولية -ذميّتنا- عن هزيمة -الأمة-...
- في أزمة الإسلام التي نأكل جميعاً حصرمها...
- في البحث عن كبش فداء!..
- التخلف قتل ثورة الحرية...
- في العتمة كل اللحى مثل بعضها؟!..
- تلك الصلوات لا يكفيها هذا الوضوء من أجل بقايا الثورة السورية ...
- في ظلال الطائفية!...
- حول الفراغ الدرزي:..
- يوسف زعين، أحد القلائل الشرفاء من بعثيي سورية:..
- حول -الهوية الدرزية-...
- محاولة إعادة إنتاج أو -تدوير- منظمة القاعدة وتسويق جبهة النص ...
- تنقيرات كافر يدفع ثمن خطيئة الله:...
- كلما نسيت أنني درزي، جاء من يُذكّرني بها..
- دائرة مُفرَغة، أم ممتلئة؟!...
- ردّي على ردّهم.. ومازالت مستمرة -خيانة الدخيل، وسقوط غالبية ...
- مازالت صحيحة، أو مازلت هكذا أعتقدها...
- في خيانة الدخيل، وسقوط الجبل....


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاضل الخطيب - رد على درزي جولاني يتهجم على الدروز تقرباً للأورينت..