أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - ايها السيد .... ديدنهم إلغاء وجودك














المزيد.....

ايها السيد .... ديدنهم إلغاء وجودك


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 5686 - 2017 / 11 / 2 - 18:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ايها السيد ... ديدنهم إلغاء وجودك
الحشد والمجد ... ومسير ثورة تتجد
محمد علي مزهر شعبان
حشود تكاتفها حشود، نحو الغاية التي ابتغوا، جهاد في مشقة سفر ووعثاء درب . ساقهم الضمير النقي الحر الابي، ليثبتوا للتاريخ انهم اهل قيم ومثل سامية . وجهتان واحدة لقتال اوحش واقذر ذرية للبشرية" داعش" واخرى في مسير نحو أمير بوابة الاحرار، الذي أسس للانسان درب الحرية والنضال، كي تستقيم عدلا وفضيلة . خطان محتشدان ما انفكا يتواصلان دفاعا وجهادا عن وطن اوشك ان يكون سبية تحت وطأة وحوش. والاخرى ذاهبة لمن اخذت عياله سبية من اجل ان يفجر الثورة في الانسان كي لا يذل ويعيش برما مع الفاسدين واللصوص الشمولين وحوت المغانم من الانفصالين .
ان فرضية الوجود وا أنزل من فرائض سماوية هي ان وطنك وعرضك ومالك هم شرف وجودك وقيمة خلقك وسمو ماهيتك . اما ما دعته شرائع السنن الارضية وافتخرت به الامم والشعوب، هي المواقف الجباره لسادة الكفاح، واباة الانفس، واهل الايثار والجود بالنفس لاجل الغاية السامية . ووفق هذه الفرضية السماوية والارضية، أين يقف هؤلاء السائرون نحو جبهات القتال، اللذين نظفوا الارض من وحوش الغابات، وكنسوا أوغادها من أرض مغتصبه، دنسها كواسر الفلوات، وأهل الغايات ممن ابتلعوا وسرقوا مواردها، لصوص يغتنمون من الدولة تحت حجة الشراكة حصصا ليست بمعيار، ونهبا لاراض في غفلة يكافح بها الوطن احتداما وأوار، ويسربوا النفط خفية وجهار.
والسؤال أليس ما عمله الحشد الشعبي هو البوابة الواسعة للولوج الى جنة الارض قبل السماء في ان يكونوا في صدارة المسؤولية، دون اؤلئك إمراء الحروب وأهل الفتن والشحن . أليس هم ممن جعلكم تتمخترون في قصور الخضراء، والا كانت داعش على الابواب، لتولج الخوازيق في ادباركم ؟ هل هو ذا الوفاء.... أيها الادعياء ؟ أهو ذا رد الجميل، لمن كان في بقاءكم حميل ؟ من يقدم قوافل الشهداء ويقابل صنيعهم بالتغافل والجحود والنكران، تلبية" لتيرلسون" وثامر السبهان . مالنا نسمع تصريحات تحت مظلة دستور نتلاعب في تفسيره، نحارب بالحشد وقت ما اقلقت داعش وجودكم، وانتهت مصائركم، واوشكت نهاياتكم من حيث أتيتم، ونعزل الحشد ونلغي وجودهم، ونسعى للغير بحقهم، ويكون خميس الخنجر بديلا لابي مهدي المهندس، وناجح الميزان، بديلا لهادي العامري، واثيل النجفي أحق من قيس الخزعلي ؟ ماهذه الافئدة التي غلفها الرجيف، وأعمى بصيرتها انقيادها ومسك خرطومها الى حيث ما تبغي الغايات تحت مظلة اللوبي الصهيوني في سياسة واشنطن، وخيمة محمد بن سلمان، وابن الانجليزية في عمان ؟
ليسمع من يدرك، ان وجودنا مهدد، وان النائرة لم تضع اوزارها، وان الغايات في ان تمنحك ورقة البقاء، على حساب من حماك، فاؤلئك قلوبهم اختزلت الحقد، وصدورهم ضاقت ذرعا، ممن كان الانتصار حليفهم على مطاياهم، وان الحفرة في جوف المستقبل لعميقة، فالادوات تغرى ثم تنحر وطوايهم رهينة ما خططوا، ونواياهم مستغلقه على ما إبتغوا ، ونفوسهم حبيسة وراء اسوار ما تأمروا . فلا تبع حاضرك بمستقبلك، ولا تغرك في ان تستجيب لمصانعتهم، ولا تطع لمن اغرقوك بعبارات الاغراء والارتضاء . فعلام تقطع اليد التي صنعت مجدك، لتساق وراء المنافق، لوجوه متلونه تعطيك من ذبابة لسانها عذب الاماني، وتدس لك السم في اللقمة التي تصورتها سائغة، ديدنهم الغاء وجودك من خلالك، فهم معروفوا الديادن، من سوابق الافعال، وشواهد الخصال .
اما السائرون ملاينا نحو المشهد الشريف، انما هم ذاهبون لمن رسم الدرب في طريق الشهادة والحرية . ذاهبون الى الارض التي طوت جسدا، وفجرت وثورت فكرا لا يزال يملا الارض . وكأن هذا الفكر نيازك تسقط على الطغاة. يبعث الفورة في الاوداج، ليتوالد ويتوارث في الانفس، ان لا حياة مع الظالمين . يتمدد ليمد الى الخط الاخر اجسادا طاهرة، وانفس ثائره، تدعم تتواصل، ليسير الخطان متلاصقان بين الوفود على جبهات القتال، والنهل من فكر سيد الاحرار الابرار .



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اكذوبة التنازل .... بجلباب القانون
- مجرد دعوة...... للارتقاء
- ما الضير ... ان يكون نصرا أم إتفاقا
- اليوم ذكرى استشهاد البطل الاسطوري والمناضل الحقيقي Che Gueva ...
- ما الوغد (...... ) الا فأرة شهدت ... خلو دياركم فاستأسد الفأ ...
- بين اللبوة والضبع ... حنان وفائق
- إصرخوا ... وكأن الدواعش ليسوا في قلب برلمانكم
- إدركوا ... ان الثابت .. مختزل في الصدور
- بساط العقارب الاحمر
- من زهراء بائعة البخور .. لزهراء في صندوق الحلوى تدور
- وكلاء الاجندات .... الشعب ادرك البينات
- الشهداء .... أكرم منا جميعا
- حنان الفتلاوي ... مطلب شعب
- العدل أساس الملك ... فلا تزايدوا
- عيد أهلا بك من عيد ... نعم فيك عهد جديد
- أتى بالعيديه .... وعود غيبيه
- ابا الحسن ... لازالوا يطبروك
- العبادي .... نزوة وجود ... في المحور الخطأ
- هوذا العقاب ... من جنس العمل
- ما الجديد في سقيفة الرياض ؟


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - ايها السيد .... ديدنهم إلغاء وجودك