أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح المطلبي - خوالج














المزيد.....

خوالج


عبد الفتاح المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 5556 - 2017 / 6 / 19 - 23:26
المحور: الادب والفن
    


خوالــــج
عبد الفتاح المطلبي

دليلي على درب الضباب مُضلّتي
تعللُ قلبي باللّتي هــــــــيَ عِلّتي
سقتني بماء الهجرِوالكَرْمُ يانعٌ
فجفّفَ عُنقودي وأتلفَ غَلّــتي
وقلتُ عسى الأيام تُصلحُ شأنها
فأشفي غليلاً بعــدَ طولِ مذلّتي
ومَنّيتُ قلبي والأماني عوانسٌ
كأني زعيــــــــمٌ باللتيا وبالّتي
سَللْتُ مـنَ الأوهامِ خيطَا لعلني
أرتّقُ خرقاً فــي كثيري بقِلّتي
بأحلامِ قلبي وهي تسفحُ روحَها
بقطعانِ آلامـــــــي بقلّةِ حيلتي
ببعض ظنوني بالتوسلِ بالرجا
أُجَوِّعُ آمـــــالي وأسمِنُ خيبتي
أسيرُ وكُلّي ميٌّـــــتٌ غيرَ أنني
ببعضي على بعضي أرَممُ جُثّتي
فيا صاحِ سلني هــل تُجيدُ صناعةً؟
أجيبُك أن الوجــــد فنّي وصنعتي
وكل امرئٍ يســـــعى حثيثاً لغايةٍ
ونُكرانُ غاياتي طموحي وبُغيتي
نعمْ إن لي عيـــناً ترى غيرَ أنها
يُكذبها قلبي فتــــــــزدادُ محنتي
أهلّةُ كل الناسِ غــرباً ظهورُها
وشرقيةً وحــــدي أراها أهلّتي
يسائلني المأفونُ ما بك ياترى؟
فأستغفلَ العقلَ الذي فيهِ ريبتي
وأقطفُ من حقلِ الجوى طيفَ بسمةٍ
ليرضى بــها عني فريقي ومِلّتي
وأدليتُ دلوي مـــــــــاتحاً فلعلني
أرى بقلوبٍ قد قستْ بعضَ بلّةِ
ذهبتُ مع الأتراب ِللـكرمِ أجتني
فلا عنباً نِلتُ ولا نِــــلتُ سلّتي
صرختُ لماذا؟والصـدى قد أجابني
ألا ليتَ كف النأي بالوصلِ شُلّتِ
تجاوبتِ الجدران صوتي فهيّجَتْ
تباريحَ أيـــــــــــامٍ أتتْ ثمّ ولّتِ
وما ملكتْ نفسي سوى العين مسعفاً
جرى دمعُها حـتى تداعتْ وكلّتِ
ورحتُ أناجي الروحَ أشددُ أزرَها
ولكنها فـــــي أولِ الدربِ ملَّتِ
ولو أنني ألزمتُ نفسي بعهدها
لثابتْ إلى رُشـــدٍ ولم تكُ زلّتِ










#عبد_الفتاح_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصفصافة
- يا حاضرا في الروح
- القاع
- بلى أيها الليل
- أقدار
- عنقود لثلاثة_ حول الكتابة
- سراب
- الصبي والنهر
- بريقُكَ خلبٌ
- ذكرى القُبَلْ
- فاضل حاتم وفضاؤهُ الشعري
- أيها الليل
- نسر البشارة - نص
- يا مُلهمي
- كوميديا الثابت والمتحرك
- الكرى
- إعاقة - قصة قصيرة
- ضامَكَ الشوقُ
- قلب النار
- الوقوف على بساط القصيدة عند خديجة غربوب


المزيد.....




- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- يوروفيجن تحت الحصار.. حين تسهم الموسيقى في عزلة إسرائيل
- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”
- اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. احتفال باللغة وال ...
- المدير التنفيذي لمعجم الدوحة: رحلة بناء ذاكرة الأمة الفكرية ...
- يعيد للعربية ذاكرتها اللغوية.. إطلاق معجم الدوحة التاريخي
- رحيل الممثل الأميركي جيمس رانسون منتحرا عن 46 عاما


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح المطلبي - خوالج