أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - بيانات.. زعامات.. تجارات...















المزيد.....

بيانات.. زعامات.. تجارات...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 5161 - 2016 / 5 / 13 - 16:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بـيـانـات.. زعـامـات.. تــجــارات...
هناك تجارة, أو اختصاصات تجارية, لا حاجة لحمل شهادات جامعية معروفة.. ويمكن ايضا الاختصاص بها ببعض الجامعات.. وهما مادتان: الخداع والرياء.. يكفي للمرشحة أو المرشح, أن يعاشر سياسية أو سياسي فترة قصيرة من الزمن.. والأفضل أن يشاركه الفراش.. فيتخرج مع دكتوراه موثوقة معدلة.. يمكن قبولها بــفــرنــســا.. بالخداع والرياء. تفتح لصاحبها أبواب الانزلاق والتسلل بجميع التجارات والسياسات والمجتمعات.. وترى عشرات المطلبين لها أو له.. والماشين وراءهم بعبودية فرعونية.. مقدسين أقوالهم وملاحظاتهم وإشاراتهم الفيسبوكية.. كأنها كاريزما محمدية أو يسوعية.. أو أفضل قداسة حكيمة بوذية كاملة.. محملة بالذهب...
عادة هؤلاء الأنبياء.. أو دكاترة العهد الجديد.. لا يتكلمون سوى نادرا.. حتى لا يفتتوا ولا يجزؤوا ألماس نظرياتهم الاجتماعية والسياسية والتجارية.. فالخدم والحشم والعبيد المتطوعون الأوفياء.. من ورائهم.. كل منهم يرد عليك أو على تساؤلك أو رسالتك, بكلمة أو كلمتين.. أو جملة غضب أو سماح واحدة.. لكل منهم دوره المسرحي (الكراكوزي) التنفيذي, من كلمات النبوءة الصامتة.. المهدرجة (الممكن بيعها بعلب مختومة من تنك) والتي تحمل توقيع نبينا الفيسبوكي.. معلنا بيعها بكل الأسـواق الأوروبية, بلا تحديد لمدة نهاية الاستهلاك.. بواسطة رسله المتعددين المتطوعين مجانا من عابدي كاريزمته... نــســاء ورجــال.. من كافة الطوائف.. لأنه رســول جمع البشر من كافة الطوائف والأجناس... بشرط ألا يناقش المنتمي المتطوع أية فكرة أو أي رأي أو جملة بسيطة فيسبوكية من منشورات هذا النبي الجديد على الفيسبوك.. أو ما ينقله ويطيب له يوميا عبدته من الجنسين.. وأحيانا من أجناس أخرى غير محددة مجهولة الوجود... هذا النبي.. هذا الرئيس.. هذا الحكيم الأوحد يقبل جميع الأجناس.. ويمحي جميع الذنوب والخطايا.. مهما كانت.. وحتى يفضل من لهم عديد من الخطايا التي لا تغتفر.. وخاصة أخطاء الرياء والخداع.. لأنه أبرع من تخصص بخفايا قلوبهم.. أو لم يحمل عدة دكتورات أيام فتوته وشبابه ورجولته واعماله وانشغالاته الاجتماعية والسياسية بهذين الاختصاصين اللذين أصبحا اليوم.. شــريـعـة البشرية جمعاء.. الخداع والرياء.. وأضاف عليهم كنبي وأستاذ وزعيم ومعلم.. واجب الانغماس كليا بالطاعة.. وأهم.. بــالــغــبــاء الكامل.. فسمعوا وتغيروا وانتسبوا وعبدوا وأطاعوا.. بانتظار الوظائف والمكاسب والمناصب والتفخيمات والموائد والأكلات الصينية الوافرة التي تنفخ الكروش.. أكثر وأكثر.. بلا حــســاب.. للصغار والكبار...............
هذه الكلمات ليست موجودة بموسوعة Le Bal des Hypocrites رقـصـة الـمـنـافـقـيـن, والمنشورة بعدة كتب فرنسية عن قصص سياسية من حوالي ثلاثمئة سنة مليئة بالخداع والكذب والنفاق. كتبت عن شخصيات نسائية وذكورية مختلفة متنوعة شهرة بالظاهر.. ثم انكشفت وعادت إلى عتمة النسيان... كلا.. وألف مرة كلا.. أنا كتبتها وهي تمثل بعضا من لقاءاتي وذكرياتي مع شخصيات مختلفة الأدوار, تدور بوسط واحد بمدينة ليون... بدأت هنا بمدينة ليون, خلال أكثر من خمسين سنة.. وخاصة تلك التي تبلورت أكثر وأكثر اعتبارا من شباط 2011.. يعني بوضوح منذ إعلان هذه الحرب الغبية المجرمة الآثمة ضد ســوريـا.. وتفاقم الهجرات السورية, ووصولها بأشكال مختلفة.. من حاملي الحقائب المليئة بالدولارات والأورويات.. إلى آلاف وآلاف الهاربين (الطافشين) الذين لا يملكون قيمة وجبة طعام واحدة لهم ولأولادهم... ومنهم كلهم استقيت دوافع هذه السطور... والتي شاهدت تسلسلها يوما بعد يوم.. عابرة أمام نافذتي... مع الأيــام اختلط الحابل بالنابل.. منها من استقر.. ومنها من غاب نهائيا واختفى بضرورات الحياة اليومية.. ومنها من عاش كأنما ما من شــيء تغير.. كــأنــه ما زال قائما على رأس وزارة أو مؤسسة ســوريـة... يبيع الحلول الآنية والوسطية.. والبعيدة المدى.. وتوزيع المناصب والمكافآت!!!............
أعرف أن كلماتي الواقعية هذه.. سوف تثير الغضب ــ كالعادة ــ بأوكار الدبابير... ولن تغير أي شــيء من ديمومة حومان الدبابير... ولكن الصورة الحقيقية.. لا تمحى من داخل طبيعتها.. تبقى حومان دبابير... لكنها لن تغير أية فاصلة بسيطة من الحقيقة الحقيقية... نــقــطــة على الـــســـطـــر...........
*********
نــــاديـــن الـــبـــديـــر
من صفحتي الشخصية, أحي وأقدم كل تأييدي للصحفية والإعلامية السعودية الرائعة نــاديــن الـــبـــديـــر التي تعمل وتعيش وتسكن بــدبي, لأجل كل كتاباتها وشجاعتها وتحديها للإرهاب, وتحديها للسلطات السعودية.. وتسميتها القطة قطة, ضد كل الفتاوي والتشريعات السلفية السعودية.. وخاصة بكل ما يتعلق بتعدد الزوجات, وحقوق المرأة بالسعودية.. ومؤخرا بإحدى حلقاتها التلفزيونية..حيث تسمي الإرهاب الإسلامي باسمه, دون أية مواربة.. وأن منشأه الفتاوي السلفية السعودية.. وتمويله من مسؤوليها وأمرائها. وهي من أشهر النساء السعوديات التي نزعت الحجاب.. وقادت سيارتها بنفسها دون سائق أو محرم... والعديد من كتاباتها المتحدية الواضحة الصريحة الشجاعة.. مما سبب لها العديد من الملاحقات والمنغصات والتهديدات.. ولكنها تابعت.. ولم تصمت.
يا سيدتي ارفع لك قبعتي وأنحني لك احتراما.. وكم أتمنى أن تقرأ نساؤنا المحجبات بالبلدان العربية والإسلامية.. وخاصة بالجاليات الإسلامية بالبلدان الأوروبية وأستراليا وأمريكا وكندا.. حيث انتشرت عادة الحجاب والنقاب, كعلامة إثنية عنصرية تمييزية.. بالبلدان التي تعيش بها واكتسبت جنسياتها.. بــإيــعــاز من تجمعاتها بأن ترفض التأقلم مع حـريــات وحضارات وحقوق المرأة.. مما خلق بين ســكـان هذه البلدان الديمقراطية والتي تحترم المساواة الكاملة بين النساء والرجال.. وبين هذه الجاليات والتجمعات العربية والإسلامية.. بعض العواصف والخلافات المبدأية والاجتماعية.. والتي تـتظاهر أكثر وأكثر.. وتقوي ــ مع الأســف ــ عودة الأحزاب اليمينية المتطرفة إلى مقاليد السلطة.. مما ســوف تــؤدي ــ حسب المحللين السياسيين والاجتماعيين ــ إلى (لــبــنــنــة) وهزات واصطدامات بين سكان هذه البلدان الأصليين.. وبين هذه الهجرات العربية والإسلامية التي جاءت إلى أوروبا والغرب, إثر نهاية الحرب العالمية الثانية.. وما زالت تتوارد بسبب الأحداث والحروب والأزمات المعيشية, بالشرق الأوسط وإفريقيا, والعديد من البلدان الإسلامية...
**************

عـــلـــى الـــهـــامـــش :
ــ لــقــمــة مــســمومــة.. لا تبلع.
بعد إعطاء أرفع الأوسمة الفرنسية Légion d’Honneur إلى ولي عهد المملكة السعودية.. يعلن وزير خارجية هذه المملكة السيد عادل الجبير, بالاجتماع الذي عقد بباريس يوم الإثنين التاسع من أيار 2016, للدول الصديقة للمعارضة (المعتدلة الديمقراطية السورية) أن موقف الحكومة الفرنسية الحالية "تقريبا مطابق كليا".. للسياسة السعودية!!!...
هذا ما كان ينقص للحكومة الفرنسية الحالية.. والمغضوب عليها حتى الأحزاب السياسية الموالية لها, بالإضافة إلى أحزاب المعارضة من اليمين وأقصى اليمين وأحزاب الوسط والنقابات والمتقاعدين والروابط الطلابية المختلفة.. والتي تجرها بآخر الإحصائيات إلى أدنى الدرجات.. من رئيسها.. إلى رئيس وزرائها ووزرائها.. بالإضافة إلى شــكوى الفضائح الجنسية الجديدة التي أثيرت ضد شخصية هامة من حزب الخضر الموالي للرئيس هولاند.
لست أدري إن كان السيد عادل الجبير, وزير الخارجية السعودي, يريد دعم الرئيس هولاند بالسنة الأخيرة من ولايته, والتحضيرات التي تؤخذ لتجديدها.. أم أنها ورقة هامة لأعدائه؟؟؟... خطوة ديبلوماسية مركزة؟؟؟.. أم هفوة غــبــاء إضافية لسيادة الوزير السعودي؟؟؟!!!.....
بــــــالانـــــتــــــظــــــار.....
للقارئات والقراء الأحبة الأكارم.. هـــنـــاك و هـــنـــا.. وبكل مكان بالعالم.. كل مودتي وصداقتي ومحبتي واحترامي ووفائي وولائي.. وأصدق تحية طيبة إنسانية مهذبة.
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجار... و وعاظ...
- أوكسيجين... أوكسيجين يا بشر...
- أمريكا؟؟؟... أمريكا!!!...
- رد على نصيحة صديق عتيق...
- حالة... حالات نفسية... تجربة باتولوجية...
- وعن الديمقراطية التركية الأردوغانية.
- كارشر.. للتاريخ المغلوط... رسالة مفتوحة لأنصاف الأصدقاء...
- حوار الطرشان.. بباحة حضانة أطفال... أو كلمات بأروقات جنيف 3. ...
- تحية وتأييد للزميلة رشا ممتاز...وزيارة جديدة لسوريا...
- اللاجئون...إضبارة بغيوم النسيان...
- رد للسيد مانويل فالس
- بوصلة أوباما الجديدة؟؟؟!!!... ورسالة إلى صديق عتيق...
- سادس سنة؟؟؟!!!...
- عودة.. ورد.. وتحليل...
- كلمة لأخواتي النساء.. بيوم المرأة العالمي... ولنعلن الحقائق ...
- ندوت.. ندوات.. جمعية.. جمعيات!!!...
- وعن الصداقة.. وصحة تفسيراتها...
- آخر عودة إلى - جمع الشمل -... ومفارقاته...
- جون كيري؟... ماذا يخبئ جون كيري؟؟؟...
- التحكيم والعقل -بالحوار المتمدن-... آخر محاولة لترميم البيت. ...


المزيد.....




- -حماس- تعلن تلقيها رد إسرائيل على مقترح لوقف إطلاق النار .. ...
- اعتصامات الطلاب في جامعة جورج واشنطن
- مقتل 4 يمنيين في هجوم بمسيرة على حقل للغاز بكردستان العراق
- 4 قتلى يمنيين بقصف على حقل للغاز بكردستان العراق
- سنتكوم: الحوثيون أطلقوا صواريخ باليستية على سفينتين بالبحر ا ...
- ما هي نسبة الحرب والتسوية بين إسرائيل وحزب الله؟
- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - بيانات.. زعامات.. تجارات...