أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - طبيب














المزيد.....

طبيب


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 5115 - 2016 / 3 / 27 - 03:17
المحور: الادب والفن
    


البقرة، دعت يوماً جيرانها إلى العشاء.
حينما علمَ الثعلبُ بأمر الوليمة، فإنه تلمّظ شفتيه: " سيكون هناك الكثيرُ من آكلي العشب، ولا شك..! "، خاطبَ نفسه وهوَ يسير جيئة وذهاباً. ثمّ عادَ ليُفكّر: " لا بدّ أن أحدهم سيحتاجُ إلى علاجٍ بسبب مغص أو تخمة ".
هكذا تنكّرَ الثعلبُ بِصِفَة طبيب، ثمّ راحَ يحوم حول منزل المُضيفة. فما أن مضت سويعة، إلا وتحققَ ما كان يرجوه. عندئذٍ، تصاعدَ اللغط من داخل المنزل: " الغزالُ مريضٌ..! ". تقدّمَ الطبيبُ الطارئ، عارضاً خدماته على الآخرين. ثمّ ما لبثَ أن رافقَ المريضَ إلى غرفة منفردة. بعدما انتهى من التهام فريسته، فتحَ الثعلبُ النافذة وقفز منها.
بعد بضعة أيام، سمعَ الثعلب بأنّ ثمّة وليمة جديدة ستقيمها البقرة الكريمة. هنا، عادَ طبيبنا إلى عدّة التنكّر. فما أن دارَ قليلاً أمام دارِ الضيافة، حتى خرجَ من يطلب الغوث. لسوء الحظ، كان الثورُ هوَ المريض هذه المرة. ولكن، لم يكن الثعلبُ ليستطيعَ التراجع: " سأقوم بإلهائه قليلاً، وبعد ذلك أقفز من النافذة "، قال مُطمئناً نفسه.
أُدخِلَ الطبيبُ إلى حجرة المريض، وإذا به يرى كومةَ عظامٍ يعلوها قرنا غزال.



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حافظةُ الحظ
- معلّم
- أعمى
- فنانة
- قصة صداقة
- في المتحف
- سيرَة أُخرى 21
- أمثولة وحكاية
- أقوال غير مأثورة 3
- سيرَة أُخرى 20
- غرائب اللغات
- قلب أبيض
- نبع
- سيرَة أُخرى 19
- الإنسجامُ المعدوم
- سيرَة أُخرى 18
- ( اسمُ الوردة )؛ الرواية كفيلمٍ فذ
- لقطة قديمة
- سيرَة أُخرى 17
- امرأة سمراء


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - طبيب