أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - لقطة قديمة














المزيد.....

لقطة قديمة


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 5081 - 2016 / 2 / 21 - 08:44
المحور: الادب والفن
    


صورة، تعود للعام 1966 ويظهر فيها الكاتب الأمريكي ماريو بوزو وكأنه أحد زعماء المافيا، الذين كانوا شخصيات روايته الشهيرة " العرّاب ". الرواية، انتشرتْ عالمياً بفضل نقلها إلى السينما على يد المخرج فرانسيس فورد كوبولا في ثلاثة أجزاء.
ماريو بوزو ( 1920 ـ 1999 )، ولد في نيويورك من عائلة أصولها إيطاليّة ـ صقليّة. خدم في الجيش الأمريكي خلال الحرب العالمية الثانية، وبعد ذلك أنهى دراسة الأدب في الجامعة. في تلك الفترة نشر روايته الأولى، التي لم تلقَ انتباهاً. إلا أنّ مواضيع رواياته اللاحقة، المهتمّة بالغوص في أعماق المجتمع الإيطالي الأمريكي، جلبَ لها شعبيّة غامرة داخل بلاده وخارجها على السواء. فيلم " العرّاب "، كما ذكرنا آنفاً، كان مقتبساً عن رواية لبوزو بنفس العنوان حيث تعهّد بنفسه سيناريو أجزاءها الثلاثة ونال جائزة الأوسكار عنه.
فيلم ، The Godfather مثلما سبقَ وذكرت في إحدى مقالاتي، أعتبره معجزة السينما على مرّ تاريخها. كوبولا، المخرج العظيم، أبدَعَ ليسَ في نقل أحداث الرواية حَسْب، بل وأيضاً في حُسن اختياره للأبطال الرئيسيين والثانويين. ويكفي أن موسيقا الفيلم، تعدّ لوحدها إحدى التحف الخالدة. الفيلم، يعرض حياة ثلاثة أجيال من أسرة إيطالية منذ وصول عميدها إلى نيويورك في بداية القرن المنصرم وهو طفل يتيم ووحيد. مارلون براندو، الفنان الأشهر، جسّد بأدائه الرائع شخصية ربّ الأسرة وكيفية تحوّله إلى أقوى زعيم للمافيا الأمريكية. وبنفس المستوى تقريباً، كان أداء الفنان الكبير آل باتشينو، الذي كان بطل الأجزاء الثلاثة للفيلم. أما روبرت دي نيرو، الفنان المبدع، فعلى الرغم من اقتصار ظهوره على الجزء الثاني من الفيلم، فإن دّوره كان مؤثراً لدرجة اعتبار كثيرين ذلك الجزء هو الأقوى. معظم موتيفات الفيلم، على رأيي، هي بنفس الدرجة من الروعة وتكشف بشكل عميق عقلية مجتمع الأقلية في بلد متعدد الأعراق والثقافات. إلا أنّ أكثر المشاهد تأثيراً، حينما يفيق العرّاب من نومه على جلبة غير عادية في المنزل. ينزل إلى الصالون، فيلتقي بإبنه المتبنّى ( الفنان الرائع روبرت دوفال ) الذي يقوم بمهمة محامي العائلة. حينما يتلعثم هذا الأخير في الإجابة، يقول له العرّاب: " لقد شربتَ الآن كأسك، وهدأتَ قليلاً، فهلمّ أخبرني بما حدث؟ ". عندئذٍ، يعلم بخبر اغتيال ابنه الأكبر " سوني " على يد أسرة مافيا منافسة.



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيرَة أُخرى 17
- امرأة سمراء
- سيرَة أُخرى 16
- المتسوّلة
- سيرَة أُخرى 15
- درهم
- سيرَة أُخرى 14
- خفيفاً كعصفور
- سيرَة أُخرى 13
- أقوال غير مأثورة 2
- شريحة لحم
- إغراءُ أغادير 5
- إغراءُ أغادير 4
- إغراءُ أغادير 3
- إغراءُ أغادير 2
- إغراءُ أغادير
- سيرَة أُخرى 12
- الجيفة
- قصتان
- سيرَة أُخرى 11


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - لقطة قديمة