أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - فوضى عراقية ستنتج مصيبة














المزيد.....

فوضى عراقية ستنتج مصيبة


اسعد عبدالله عبدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 5102 - 2016 / 3 / 13 - 20:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فوضى عراقية ستنتج مصيبة

بقلم اسعد عبد الله عبد علي

فوضى عراقية مخيفة, ما بين صخب التظاهرات, التي تنتشر في عموم العراق, وأكبرها التي ينظمها التيار الصدري, وبين حرب داعش, التي مازلت تستنزف الكثير, من دون أن يتحقق الحسم النهائي, إلى ألازمة الاقتصادية الخانقة, التي تضغط على الفقراء, وذوي الدخل المحدود, ومما يزيد من تعاستنا, هو تواجد حكومة ضعيفة تترنح, بفعل جبل المشاكل العظيم, التي ورثتها من الرئيس السابق, هذه العوامل تنتج صورة مرعبة, عن غد لن يكون بحسب ما نريد ونرغب.
سنحاول هنا تفكيك التشابك, مع الإشارة لحلول ممكنة, لو عمل بها, لخرجنا من المأزق الكبير.
التيار الصدري ألان يتصدر المشهد السياسي, عبر حركة جماهيري ضخمة, ضاغطة على الحكومة والبرلمان, حيث جعل الآخرين بموقف المتفرج, منتظرين نهاية هذا المشهد, غير واضح المعالم, النيات المعلنة لقيادة التيار, تتناغم مع تطلعات الناس, بالخلاص من زمرة الفساد, التي عاثت فسادا على مدار 12 عام, لكن التهديد بدخول المنطقة الخضراء, والتلميحات بانقلاب, تمثل زلزال غير مسيطر على نتائجه.
اعتقد يجب أن يكون كل شيء محسوبا, لان تداعيات هكذا خطوة, قد تتسبب بتفتت نظام الدولة, مع أهمية التنبيه, إلى أن فلول البعث, تترصد لحصول أي انتكاسة, كي يتسلقوا ظهور البسطاء, ويعودوا للحكم من جديد, مع أهمية توقع حصول ردة فعل غير متوقعة, من الأطراف المتخالفة دوما, ولا يمكن تجاهل القوى العالمية, وكيف يمكن أن تستفيد, من أي زلزال عراقي.
حرب داعش مازالت تراوح في مكانها, من دون نهاية, فما يحدث ألان عبارة عن استنزاف لطاقات العراق, حيث يتم تحرير المناطق, لكن نتفاجأ بعودة الأعمال الإرهابية, وظهور تحشدات داعشية جديدة, مما يدلل على خلل كبير, في عملية تسلم الأرض بعد تحريرها, وعدم أكمال الانجاز الأمني, بوجود خلايا نائمة تصحو فجأة, وتفسد فرحة الانجاز.
اعتقد يجب أن نحسم الأمور العسكرية والأمنية, في المناطق المحررة, كي يتم الانطلاق لمرحلة جديدة, من الأعمار وعودة النازحين, بالإضافة لإشاعة ثقافة التعايش السلمي وحرية المعتقد, ورفض التعصب وتكفير الأخير, مع تثبيت القانون, عبر قوة تنفيذية فعالة, وهذا يحتاج لإلية حكومية, واضحة ومطبقة على الأرض.
الأزمة الاقتصادية مازلت من دون حلول حقيقة, فقط ينتظرون الساسة أن ترتفع أسعار النفط, لتعود الوفرة الاقتصادية, وهذا دليل العجز الفاضح للنخبة الحاكمة, البطالة مرتفعة جدا, والفقراء يمثلون نسبة كبيرة, ومحدودي الدخل تحت ضغط رهيب, هشاشة الوضع الاقتصادي, هو نتاج سياسات المالكي العقيمة, التي ضيعت علينا الزمن والمال, لكن اليوم يجب الإسراع, بوضع حلول منطقية, للخروج من النفق المظلم.
هنا ندعو للقيام بثورة زراعية,وهو أمر ممكن التحقق وليس مستحيلا, مع توفر الإمكانات الطبيعية, كي يكون الإنتاج وفيرا, يسد الحاجة المحلية, بالإضافة للشروع بتنظيم العمل السياحي, كي يكون فعالا, مع توفر عوامل الجذب السياحي التي يتفرد بها العراق, لكنها إلى ألان غير مستغلة, ومن جهة أخرى التشجيع على الاستثمار المفيد للبلد, وليس الاستثمار على طريقة المالكي, كي نجد تنوع حقيقي في موارد العراق.
أن عملنا بالحلول المطروحة لإشكاليات الحاضر, فأننا سنعيش مستقبل أفضل, لكن أذا بقيت الإشكالات الثلاث, فالمصيبة قادمة لا محالة.



#اسعد_عبدالله_عبدعلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السعودية, الخطر الحقيقي على المنطقة
- أين الأصلاحيون من قافلة وكلاء الوزارات ؟
- أحداث خان ضاري الأخيرة, مؤشرات خطيرة
- الأمينة النائمة, وشارع حي البتول
- متى يحاكم لص العصر؟
- دكتاتورية كيم يونج هي الحل
- وهل يصلح اللص ما أفسده الدهر ؟
- أين ذهب فائض موازنات السنوات السابقة ؟
- ما بين سارق الحمار والوزير أبو الشاي
- هل سمعت بالفساد الشرعي
- الدعوة إلى فرض ضرائب أضافية, على السياسيين والأثرياء
- مشكلة السكن, بين صحوة الزعيم, وسبات الأحزاب
- الحكومة والبرلمان, تقرران العمل بالمجان
- الفرق بين البقال عبود والرئيس ألعبادي
- مشكلة السكن وحلف الأحزاب
- اغتيال حازم وشركات الاتصال
- الجيش العراقي في خطر
- الإرهاب التركي والنفاق المحلي
- أرحيم والقهر العراقي
- الأهداف الستة للتهور التركي


المزيد.....




- بآلاف الدولارات.. شاهد لصوصًا يقتحمون متجرًا ويسرقون دراجات ...
- الكشف عن صورة معدلة للملكة البريطانية الراحلة مع أحفادها.. م ...
- -أكسيوس-: أطراف مفاوضات هدنة غزة عرضوا بعض التنازلات
- عاصفة رعدية قوية تضرب محافظة المثنى في العراق (فيديو)
- هل للعلكة الخالية من السكر فوائد؟
- لحظات مرعبة.. تمساح يقبض بفكيه على خبير زواحف في جنوب إفريقي ...
- اشتيه: لا نقبل أي وجود أجنبي على أرض غزة
- ماسك يكشف عن مخدّر يتعاطاه لـ-تعزيز الصحة العقلية والتخلص من ...
- Lenovo تطلق حاسبا مميزا للمصممين ومحبي الألعاب الإلكترونية
- -غلوبال تايمز-: تهنئة شي لبوتين تؤكد ثقة الصين بروسيا ونهجها ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - فوضى عراقية ستنتج مصيبة