أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - الإرهاب التركي والنفاق المحلي














المزيد.....

الإرهاب التركي والنفاق المحلي


اسعد عبدالله عبدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 5007 - 2015 / 12 / 8 - 08:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الإرهاب التركي والنفاق المحلي

بقلم اسعد عبد الله عبد علي

ليس غربيا اليوم, ما تفعله تركيا الاردوغانية, فهي داعم مهم للإرهاب العالمي, تحت مظلة حلف الناتو, فخراب المنطقة, كان بفعل الدور التركي الخبيث, حيث فتحت مطاراتها وحدودها الجنوبية, كي يتوافد قتلة ومجرمي العالم, نحو العراق وسوريا, مع تهيئة معسكرات تدريب شواذ البشر, كي يكونوا مستعدين تماما, لعمليات الأجرام اللاحقة, في العراق وسوريا, وكان أخر قبائح الحكومة التركية, هي بدخول قواتها العسكرية في الموصل.
التساؤلات كثيرة حول دوافع الفعل التركي, ولماذا ألان تتحرك القوات العسكرية التركية, وهل هناك أسباب إقليمية للحدث؟؟؟
أولا نسجل نقطة سوداء كبيرة بحق الأتراك, حيث النفاق السياسي بأعلى صورة, فهي عندما أسقطت طائرة روسية, تحت ذريعة دخول الأجواء التركية, تبجحت بانه حقها في حفظ سيادتها, وها هي اليوم تجتاز الحدود العراقية, وبمئات الجنود مع العدة والآليات الضخمة, فهل يحرم الاعتداء على تركيا, ويحلل لها الاعتداء على الآخرين, هنا يتمثل لنا المثال التركيب أبشع صورة, وهو يجيز لنفسه, أن يكون معتديا على الآخرين, بعناوين خادعة.
الأمر الأخر, وهو الكذب التركي العلني, فأولا صرحت تركيا بأنها نسقت مع الحكومة العراقية, لكن النفي العراقي, جعلها تكذب مرة أخرى, لتقول أنها نسقت مع وزير الدفاع العراقي, لكن الوزير فند الرواية التركية, فعادت لتكذب من جديد, لتقول أنها جاءت بناء على طلب, من المنحرف ( اثيل النجيفي).
واستمرت تركيا الاردوغانية بالكذب, لتعلن حجتها لإرسال قواتها, حيث أعلنت أنها أرسلت أفواجها, ليحمون جنودها المعدودين, الذين يقومون بتدريب جماعة اثيل, جيش ودبابات ومعدات وناقلات, لحماية مدربين ! انظر لسخافة الحجج التي يقوم عليها تبرير حماقة تركيا.
يجب إن ننتبه جيدا, إلى إن الخطوة التركية, جاءت بعد الإعلان الأمريكي, للسعي نحو إرسال قوات عسكرية, لمدينة الموصل في شمال العراق, في صميم مخطط أمريكا, لتفتيت العراق لثلاث دول, أي إن التحرك التركي محسوب وضمن الخطة الموضوعة, حيث ستكون القوة التركية, الداعم لإنشاء الدولة السنية.
من جهة أخرى إن التحرك التركي جاء لحماية أصدقائهم للدواعش, وإنقاذ أخر قلاعهم في العراق, بعد تحرير تكريت, ووقوع الرمادي بحصار كامل, من القوة الوطنية, لذا يريد الأتراك, حماية جهودهم من الضياع, بعد دعمهم اللامحدود للدواعش, ومنذ عامين تقريبا, فتركيا راعي مهم للارهاب العالمي, فهي مجتهدة جدا في تدريب الدواعش, وتفتح مطاراتها لهم, وتشتري منهم النفط, وتبيعهم السلاح, وبعد كل هذا, تدعي أنها تدرب رجال اثيل, لحرب الدواعش!
لذا يجب فضح الدور القذر, الذي تقوم بها تركيا, لتتعرى صورتها أمام الرأي العام, وتنكشف عوراتها إمام السذج, من بعض أبناء الوطن, ممن يحلمون بسجان عثماني يحكمهم, لتنامي عقدة النقص في دواخلهم, وتضخم النفس الطائفي عندهم, مما يجعلهم يرضون بتسلط المجرم العثماني, على العيش مع متآخين مع الأخ العراقي.
وكذلك لنكشف للعالم, بأن تركيا مجرد منظمة إرهابية, تدعم البرابرة أين ما وجدوا.



#اسعد_عبدالله_عبدعلي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أرحيم والقهر العراقي
- الأهداف الستة للتهور التركي
- قصة بائس في زمن الديمقراطية
- هل سننتخبهم مرة أخرى ؟!
- ما بين باريس وحي العامل
- الصهاينة يستعبدون الأردنيين !
- ما بين فضيحة شركة تويوتا, ووزير الخارجية الغائب!
- أسرار تردد ألعبادي بالموافقة على الطلب الروسي
- فضيحة سعودية بنكهة كندية
- يوميات كاتب : رؤية حجي عذاب للصواريخ, وحرب داعش
- يوميات كاتب: رحلة نحو عالم منسي
- مصر ستتعرض لإبادة جماعية
- يوميات كاتب : بين الفلافل الحارة, وترشيد الأنفاق الحكومي
- يوميات كاتب: ما بين همام طارق ورئيس الوزراء
- قراءة في الاتفاق, بين العم سام والأتراك
- يوميات كاتب : جبل منطقة المعامل, وصحراء المنطقة الخضراء
- العراق يتجه نحو انهيار الدينار
- يوميات كاتب : بين مريدي ومول المنصور
- يوميات كاتب: سياسة عراقية بطعم شوربة العدس
- المتهم رقم واحد في قضية الموصل, بين المحاسبة والحصانة


المزيد.....




- شاهد احتجاج سكان البندقية على حفل زفاف جيف بيزوس في إيطاليا ...
- كيف حقق جهاز الموساد الإسرائيلي اختراقات في إيران منذ سنوات؟ ...
- تراشق كلامي بين ترامب وماكرون بشأن الحرب الإسرائيلية الإيران ...
- إليكم أين تقف ترسانة إيران العسكرية مع استمرار الصراع مع إسر ...
- كندا والهند تتفقان على استئناف العلاقات الدبلوماسية
- -عمود شبحي- تحت سلطنة عُمان!.. ظاهرة جيولوجية نادرة
- نائب الرئيس الإيراني: الأوضاع في المنشآت النووية طبيعية رغم ...
- مسيرة إسرائيلية تلقي نقودا مزيفة تحمل -ألغازا لحزب الله- جنو ...
- -واشنطن بوست-: 10 أيام وتنفد الصواريخ لدى إسرائيل.. فماذا ست ...
- أغنية روسية في مقطع فيديو على حساب ماكرون الرسمي في تيك توك! ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - الإرهاب التركي والنفاق المحلي