أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - يوميات كاتب : رؤية حجي عذاب للصواريخ, وحرب داعش














المزيد.....

يوميات كاتب : رؤية حجي عذاب للصواريخ, وحرب داعش


اسعد عبدالله عبدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 4949 - 2015 / 10 / 8 - 17:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يوميات كاتب : رؤية حجي عذاب للصواريخ, وحرب داعش

بقلم اسعد عبد الله عبد علي

كعادتنا في زمن التقشف, نلجأ لأقرب محل لبيع الفلافل, لسد جوع يوم بغدادي متعب, كان نقاشنا حول معركة داعش, وكيف يمكن أن تحسم, بعد أن مرت سنة وثلاث أشهر, على احتلال الموصل, من قبل العصابات التكفيرية, وتشعبت أرائنا حول الموضوع, صاحب المحل ويلقب بحجي عذاب, رجل قارب السبعين عاما, كان مهتما بحديثنا, ينصت باهتمام, فقال يا أولادي هل يمكن أن أضيف رأي لما تقولون؟ فقلنا تفضل يا عم, وقل ما تريد.
فقال حجي عذاب: أتذكر الطاغية صدام كيف أمكنه تحقيق مكاسب, في حرب الثمانينات, بعد امتلاك صواريخ حديثة, وحرب الخليج انتصرت بها أمريكا, بسبب الضربات الصاروخية الدقيقة, فالحروب تجارب, لذا اعتقد أن تحرير الموصل, يحتاج لقوة صاروخية عراقية, تزلزل الأرض تحت أقدام الدواعش.
كان رأي الحاج عذاب منطقي جدا, لأهمية القوة الصاروخية في المعارك, لكن الغريب أن يغيب هذا الرأي عن النخبة الحاكمة, الغارقة في العسل.
حكومتنا السابقة واللاحقة, أهملت ملف الصواريخ, مع انه يمثل لباس الاحترام الدولي, فها هو حزب الله تخشاه إسرائيل ومن معها, فقط لأنه يملك خزين صاروخي كبير, فلا تقوم إسرائيل بخطوة, خوفا من أن تنهال على رأسها, صواريخ حزب الله, كذلك نحن, يجب أن نمتلك كمية كبيرة, من الصواريخ متنوعة المدى, لنحصل على الاحترام في المنطقة, فلا يفكر احد بالتجاوز على البلد, خوفا مما نملك من قوة صاروخية, هذا الأمر يجب أن يكون أساسي, في تفكير النخبة الحاكمة ,التي طال زمن نومها.
الإحداث المتسارعة للمنطقة, تفرض علينا فتح ملف الصواريخ, والبحث الحثيث عن شراء كميات كبيرة, ومن دول متنوعة, ومتقدمة في مجال صناعتها, كي نؤمن أنفسنا أمام تحديات الحاضر والمستقبل, الحاضر المتمثل بداعش, واحتلاله لبعض مدن العراق, وتهديده لباقي المدن الآمنة, مع خطر أمكانية امتلاكه سلاح خطير, نتيجة توقع انهيار السعودية, التي تمثل خطر مستقبلي, باعتبار اشتداد الصراع الداخلي, وتراكمات حرب اليمن, الذي قد يؤدي لصعود قوى متطرفة, ترث السلاح السعودي, فردع داعش صاروخيا, هو الحل الأمثل لإنهاء احتلالها للمدن العراقية, بالإضافة لما يمثله من رادع لكل خطر إقليمي مستقبلي.
يجب ترك الاتكال على أمريكا, كما ورطتنا الحكومة السابقة, والتي أضاعت فرصة تاريخية, لبناء قوة عسكرية مهمة في المنطقة, نتيجة فشلها في أدارة ملف التسليح, اليوم علينا أن ننوع من مصادر التسليح الصاروخي, كشراء صواريخ من روسيا وفرنسا وبريطانيا والصين, مع أهمية التعاقد المحترف, الحافظ لحقوق العراق, كي لا نقع بنفس أخطاء الماضي, مثل فضيحة عقد طائرات أف 16, التي كشفت عورة الحكومة السابقة, بالإضافة لتهيئة مكان عسكري محصن, كقاعدة للصواريخ, بعيد عن أي العبث.
قال الأمام علي عليه السلام: ( المشورة تجلب لك صواب غيرك), فيا ساستنا المترفين, اسمعوا لأمثال حجي عذاب, لتدركوا ما فاتكم من الصواب.



#اسعد_عبدالله_عبدعلي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات كاتب: رحلة نحو عالم منسي
- مصر ستتعرض لإبادة جماعية
- يوميات كاتب : بين الفلافل الحارة, وترشيد الأنفاق الحكومي
- يوميات كاتب: ما بين همام طارق ورئيس الوزراء
- قراءة في الاتفاق, بين العم سام والأتراك
- يوميات كاتب : جبل منطقة المعامل, وصحراء المنطقة الخضراء
- العراق يتجه نحو انهيار الدينار
- يوميات كاتب : بين مريدي ومول المنصور
- يوميات كاتب: سياسة عراقية بطعم شوربة العدس
- المتهم رقم واحد في قضية الموصل, بين المحاسبة والحصانة
- العراق, وخطر الانزلاق نحو أزمة اقتصادية حادة
- ملف الفضائح 3: مستنقع الفساد, (الامانة العامة لمجلس الوزراء)
- حان وقت محاسبة رئيس الوزراء السابق
- التظاهرات إلى أين تتجه
- تركيا بين إبادة الأكراد ودعم داعش
- خطف واستغلال داعشي, لأطفال الموصل
- البروفيسور كمال مجيد بين الذكاء والغباء
- الخواء الفكري, ومهزلة كتاب النسخ واللصق
- مملكة المغرب تحت التهديد, من تنظيم داعش
- سعود الفيصل المجتهد, وشذوذ الساسة العراقيين


المزيد.....




- ما السبب الحقيقي الذي دفع ترامب لمغادرة قمة مجموعة السبع؟ ال ...
- مصر.. مينا مسعود يشارك متابعيه -أفخر لحظة- في مسيرته الفنية ...
- الجيش الإيراني يعلن استهداف مركز استخبارات عسكري إسرائيلي بص ...
- فيديو- فرق الإطفاء تخمد حرائق في وسط إسرائيل بعد الهجمات الإ ...
- في ظل إغلاق طهران مجالها الجوي.. ما مصير الحجاج الإيرانيين ف ...
- صور أقمار صناعية تظهر دماراً في منشآت نووية إيرانية
- تواصل قصف طهران وتل أبيب وميرتس: عرض الدبلوماسية لا يزال قائ ...
- مشاهد من داخل مبنى التلفزيون الإيراني بعد استهدافه من قبل ا ...
- ظهور حفرة عميقة في هرتسليا وسط إسرائيل عقب الهجوم الصاوخي ال ...
- وزير الخارجية الألماني يجيب عن سؤال حول دعم برلين لتل أبيب ب ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - يوميات كاتب : رؤية حجي عذاب للصواريخ, وحرب داعش