أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - التظاهرات إلى أين تتجه














المزيد.....

التظاهرات إلى أين تتجه


اسعد عبدالله عبدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 4888 - 2015 / 8 / 6 - 11:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التظاهرات إلى أين تتجه
بقلم اسعد عبد الله عبد علي
التظاهر حق مشروع كفله الدستور, للتعبير عن رفض الجمهور, لأي تصرفات غير مسئولة, أو انتهاج سلوك, فيه نوع من التفريط بالحقوق, عندها يأتي التظاهر الجماهيري, كجرس منبه, لإرجاع المسير للطريق الأصح, وإنذار كبير لمن انتخبوهم, بخطأ ما يفعلون, بطرق سلمية حصرا.
ألان غليان شعبي في أكثر من مكان, نتيجة تردي الخدمات, وخصوصا الكهرباء, وضغط حرارة الصيف, التي لا يحس بها إلا الفقير, فالناس لم تجد إلا الخروج للشارع, للإعلان عن انزعاجها من سوء سلوك السلطة.
لكن مع الاستمرار بالخروج, بدا التعبير عن جملة من الخطايا, التي تسبح به الطبقة الحاكمة, باعتبارها مطالب شعبية, مثل الفساد المالي للطبقة السياسية, وانتشار البطالة, ورواتب (الوزراء, والبرلمانيين, والرئاسات الثلاث, والوكلاء, والمستشارين, ومجالس المحافظات), والتي بجملتها تسبب بهدر المال العام, مما جعل البلد يمر بظرف مالي صعب.
الأدهى إن تلجا الحكومة في المعالجة, إلى سن جملة من الضرائب على الناس, الساخطين أصلا على الأداء الحكومي, مما يعني سكب الزيت على النار, سلوك حكومي يدلل على أمرين, أما عن غفلة أو غباء, لان نتائجه ستكون وخيمة, أن استمر التصعيد الحكومي بفرض الضرائب, والتي تسبب لاحقا بإشعال الأسعار, والتي سيكون تأثيرها فقط على الطبقة المتوسطة والفقيرة, عندها يكون أعطوا مبررا لأي شي سيحدث.
الأكثر خطرا, أن التظاهرات التي تحصل ألان, ويتم تحديد لتظاهرات قادمة, في وقت البلد في حالة حرب مع داعش, المدعوم إقليميا ومن قوى الشر, فالإحداث أن توسعت يعني إحداث خلل, قد يكون مقدمة لزلزال, قد يهدد الدولة العراقية في البقاء, خصوصا أن قوى الشر ستعمل على تغذية عاملين, الاضطهاد الحكومي لحقوق الناس, عبر مسئولين فاسدين, كي يستمر السخط, ومن جهة أخرى تدعم التظاهر, وتعطيه صبغة الثورة لاحقا, كي تهيئ الأرض لواقع مخيف.
أذن المشكلة, سببها الرئيسي الحكومة والأداء السيئ, والذي يجب يتغير, فالتغير يجب يأخذ صبغة أخرى, تحقق رضا جماهيري معين, لإخماد نار السخط الجماهيري, خصوصا أن المطالب الجماهيرية ليست صعبة, مثل توفير الكهرباء, وإسكات بعض الأصوات الحكومية, التي تريد إشعال النار, عبر فرض المزيد من الضرائب, بل يجب تأجيلها ألان, لحين عبور الأزمة, وعندها يكون التفكير مستند لواقع مستقر.
الأمر الأخر, يجب أن تكون الجماهير ذكية, وواعية, كي لا تدفع لأحداث خلل أخر للوطن, فتكون حركتها محسوبة, بحيث تحقق غرضها من إرجاع حقوق الناس, خصوصا أن هناك كثير من المتصيدين في الماء العكر, والمستعدون لركب الموجة, لتسييرها بمسار خطير, لأحداث الفتنة, وأضعاف محافظات الوسط والجنوب, التي أبنائها, تقاتل محور الشر اليوم.
على الحكومة أن تتحرك سريعا, ففي يدها مفتاح الحل, وإلا فات الأوان وغرق الكل في البحر.



#اسعد_عبدالله_عبدعلي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تركيا بين إبادة الأكراد ودعم داعش
- خطف واستغلال داعشي, لأطفال الموصل
- البروفيسور كمال مجيد بين الذكاء والغباء
- الخواء الفكري, ومهزلة كتاب النسخ واللصق
- مملكة المغرب تحت التهديد, من تنظيم داعش
- سعود الفيصل المجتهد, وشذوذ الساسة العراقيين
- البرلمان العجيب يصوت على اتفاقية الطيور والمرور
- هل يستمر صمود الأسد؟
- إسقاط الطائرة العراقية اف16 , الجريمة وغياب العقاب
- رد على الأبواق النفطية, أفكاركم تهدد وحدة البلد
- وزارات فاسدة ووزراء جبناء
- التلاعب الأمريكي بطائراتنا, والغباء السياسي
- قناة فرانس 24 وأبو عزرائيل والعسل المسموم
- سر حتمية دعم الجيش بالحشد المبارك
- السلاح النووي قريب من آل سعود
- العشق الممنوع بين وتركيا وداعش
- أعادة شحن داعش, والطموحات الأمريكية
- رؤية حول زيارة ألعبادي لواشنطن
- مازال صدام يقدم خدماته للغرب
- أصلاح واقعنا عبر كرة القدم


المزيد.....




- الناس يرتدون قمصان النوم في كل مكان ما عدا السرير!
- ترامب عن ملفات جيفري إبستين: لا أريد إصابة أشخاص غير مذنبين ...
- أنقاض رومانية اعتُقد أنّها لكنيسة قديمة.. لكنّ الأدلّة تروي ...
- فيديو لمطاردة جنونية لرجل يقود شاحنة قمامة في شوارع مدينة أم ...
- ترامب يقيل مفوضة مكتب إحصاءات العمل بعد تراجع توقعات نمو الو ...
- مأساة في الساحل الشرقي للولايات المتحدة: فيضانات مفاجئة تودي ...
- ما هي اتفاقية خور عبد الله التي تلقي بظلالها على العلاقات ال ...
- من يقف وراء التخريب في شبكة السكك الحديدية الألمانية؟
- كابوس يلاحق المسلمين في بريطانيا.. ما الذي يجري؟
- حاكم إقليم دارفور يحذر من خطر تقسيم السودان


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - التظاهرات إلى أين تتجه