أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - ما بين فضيحة شركة تويوتا, ووزير الخارجية الغائب!














المزيد.....

ما بين فضيحة شركة تويوتا, ووزير الخارجية الغائب!


اسعد عبدالله عبدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 4966 - 2015 / 10 / 25 - 09:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



قصة الألم العراقي, تستمر منذ عقود, ما بين حكم الطغاة, إلى حكم اللصوص, ونار الإرهاب التي, لا يكتوي بها إلا الفقراء, شعب تعب كثيرا من استمرار المحن, ونخبة حاكمة لا تهتم بما يجري, ولا تفهم كيفية أدارة الدولة, وعدو يتربص بنا, أنها محنة حقيقية, والحلول غير متوفرة حاليا, لان مفاتيح الأبواب سرقتها الكتل السياسية, فضاع الأمل على الشعب.
أتت الفرصة لنا, لنقتص ممن أجزم بحق العراق وشعبه, مع فضيحة شركة تويوتا اليابانية, حيث يقدم القدر لنا فرصة ثمينة.
قصة فضيحة شركة التويوتا, تشكلت مع بدا الحملة الروسية ضد تنظيم داعش, تنبهت المخابرات الروسية لامتلاك داعش عشرات الآلاف من سيارة نوع تويوتا اليابانية الدفع الرباعي, الحديثة جدا, فقامت روسيا بتصوير ارتال هذه السيارات, مع اخذ معلومات من حطام الارتال المدمرة, بفعل الضربات الروسية, وتم مطالبة الشركة بالتحقيق, حول دعم التنظيم الإرهابي داعش.
فكانت نتائج التحقيق لشركة تويوتا, أنها قامت ببيع هذه السيارات إلى أربع دول عربية, هي السعودية وقطر والإمارات والأردن, حيث أعلنت إن أرقام الماركات تخص سيارات من أصل 22500 سيارة اشترتها شركة استيراد سعودية, وأرقام محركات أخرى تخص سيارات من أصل 32000سيارة, اشترتها شركة استيراد قطرية, وأرقام محركات تعود لسيارات من أصل 11650 سيارة استوردتها شركة استيراد من الإمارات العربية المتحدة, وأرقام تخص سيارات من أصل 4500 استوردها الجيش الأردني باعتماد ائتماني من عدة بنوك سعودية.
فضيحة من العيار الثقيل, تبين دعم دول الخليج والأردن لداعش, بما يمكنه من أداء جرائمه في العراق وسوريا, ويمكن أن نستغل الفضيحة, في تحقيق ضغط دولي, على دول الإرهاب, كي تقلل من دعمها لداعش, ويمكن الحصول على تعويضات لعوائل الشهداء , من تلك الدول الداعمة لداعش وعبر القانون الدولي, لكن هنالك خلل في وزارة الخارجية!
وزارة الخارجية تعيش في نوم عميق, كأنها لا تعلم بالأمر, بل حتى لم تعلق عليه, كما علقت الكثير من البلدان, فهل تخلت عن مسؤوليتها, أم أنها في زمن يجب إن تلتزم الصمت, وتنتظر الإشارة بالكلام, أداء وزارة الخارجية ومنذ عام 2003 وهو سيء جدا, لم يحقق طموح البلد, ولم يحصل العراق على أي مكاسب سياسية, لا الجعفري نفع ولا الذي سبقه, فها هي فضيحة كبيرة تمس البلد, وتوضح احد إطراف الجريمة بحق العراق وأبنائه, فهل من المنطق إن يصمت الجعفري ولا يبدي أي موقف أو فعل؟!
المناصب يجب إن تكون للطاقات الشبابية, لأنها تتحرك , وليست للعواجيز الذين يفضلون النوم والسلامة, على الجرأة بالفعل وأداء المسؤولية, والدليل تخلفنا سياسيا طول 12 عاما.
ننتظر من وزارة الخارجية الكثير, خصوصا إن نوم الجعفري طال, فعليه إن يخاطب الهيئات القانونية الدولية, ومنظمات المجتمع المدني العالمية, ومنظمات حقوق الإنسان الأممية, كي يأخذ الموضوع مجراه القانوني, لنقتص من الظالمين ونحصل على تعويضات لعوائل الشهداء والمهجرين.
ترى هل سيفعلها الجعفري؟ أم إن القضية فوق مستوى قدراته المحدودة جدا؟ الأكيد إن الأيام ستبوح بأسرارها.



#اسعد_عبدالله_عبدعلي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسرار تردد ألعبادي بالموافقة على الطلب الروسي
- فضيحة سعودية بنكهة كندية
- يوميات كاتب : رؤية حجي عذاب للصواريخ, وحرب داعش
- يوميات كاتب: رحلة نحو عالم منسي
- مصر ستتعرض لإبادة جماعية
- يوميات كاتب : بين الفلافل الحارة, وترشيد الأنفاق الحكومي
- يوميات كاتب: ما بين همام طارق ورئيس الوزراء
- قراءة في الاتفاق, بين العم سام والأتراك
- يوميات كاتب : جبل منطقة المعامل, وصحراء المنطقة الخضراء
- العراق يتجه نحو انهيار الدينار
- يوميات كاتب : بين مريدي ومول المنصور
- يوميات كاتب: سياسة عراقية بطعم شوربة العدس
- المتهم رقم واحد في قضية الموصل, بين المحاسبة والحصانة
- العراق, وخطر الانزلاق نحو أزمة اقتصادية حادة
- ملف الفضائح 3: مستنقع الفساد, (الامانة العامة لمجلس الوزراء)
- حان وقت محاسبة رئيس الوزراء السابق
- التظاهرات إلى أين تتجه
- تركيا بين إبادة الأكراد ودعم داعش
- خطف واستغلال داعشي, لأطفال الموصل
- البروفيسور كمال مجيد بين الذكاء والغباء


المزيد.....




- بعد وقف إطلاق النار.. ترامب: تغيير النظام في إيران سيخلق فوض ...
- لماذا يعد تغيير النظام في إيران أمرًا صعبًا؟ أستاذ في جامعة ...
- لماذا اختارت إيران القاعدة الأمريكية في قطر لتوجيه رسالتها ل ...
- المستشار الألماني: -الوقت حان- لوقف إطلاق النار في غزة
- مقتل 4 أشخاص بصواريخ إيرانية أصابت مبنى سكنيا في بئر السبع ج ...
- إيران: هل من بديل سياسي؟
- دوي انفجارات في إيران رغم أمر ترامب بوقف الهجمات الإسرائيلية ...
- غزة: مقتل أكثر من 50 فلسطينيا بنيران الجيش الإسرائيلي معظمهم ...
- إسرائيل: لن نهاجم إيران مجددا بعد مكالمة ترامب ونتنياهو
- ماذا تفعل حين يقرر طفلك التوقف عن رياضته المفضلة؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - ما بين فضيحة شركة تويوتا, ووزير الخارجية الغائب!