أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - أحداث خان ضاري الأخيرة, مؤشرات خطيرة














المزيد.....

أحداث خان ضاري الأخيرة, مؤشرات خطيرة


اسعد عبدالله عبدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 5090 - 2016 / 3 / 1 - 22:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أحداث خان ضاري الأخيرة, مؤشرات خطيرة
بقلم اسعد عبد الله عبد علي
بعد الانتصارات المتلاحقة لقواتنا الأمنية والحشد الشعبي, في رد الهجمة البربرية الداعشية, فكان انتصار معركة الرمادي أخر مكاسبنا, وبعدها حصل توقف لمدد التقدم, بسبب تدخل قوى غربية وعربية, تحت عناوين كاذبة, بغية عرقلة العراق, من انهاء تواجد الدواعش, لان هناك أرادة لمحور أمريكا, بان يستمر وجود داعش لفترة معينة, بالإضافة للازمة الاقتصادية الخانقة, فالحرب تحتاج لتمويل كبير, هذا التوقف سمح للخلايا النائمة, في محيط بغداد, للتخطيط لعمليات, بغية فك الحصار عن الدواعش في الفلوجة, وأيضا رسالة بأنهم موجودون داخل بغداد.
ما حصل يجب أن يدفع الحكومة, للتركز الجدي في تطوير قدراتنا الاستخبارية, مع عملية غربلة لكوادرها, للتخلص ممن يرتبطون بالعدو, مع توحيد قياداتها, فالمعلومة الكاملة, وأهمية سريتها, وسرعة إيصالها للقائد, هو ما يجب أن يكون متوفر, كي تكون الأجهزة الاستخبارية فعالة, بعكس الواقع ألان, الذي يبين اختراق هذه المنظومة المعلوماتية, وضياع جهودها.
العملية الإرهابية مع أنها مجرد محاولة تسلل, وحركة إجرامية فاشلة , لكنها تمثل خرق مخيف, لأنه حصل قريب من العاصمة, وهو يثبت بالدليل أن هناك ضعف في الجهد الاستخباري, وتلكؤ وصول المعلومة, وتأخر اتخاذ القرار, ويمكن الإشارة إلى تسريب الحادث بسرعة إلى الأعلام, مما يؤكد أن هنالك الكثير من الفوضى, التي تعتري العمل ألامني في العراق, ولكي ننجح في حربنا ضد الإرهاب, يجب أصلاح الخلل, والتخلص من الفوضى الحالية.
ما قامت بها المجاميع الإرهابية في خان ضاري, من عملية عسكرية فاشلة, لا يمثل نصرا لهم, ولم تكن هادفة للسيطرة على جغرافيا معينة, بل هي أشبه بعملية انتحارية لمجموعة إرهابية, تحقق فقط نصرا إعلاميا, حسب ما خططت لهم قياداتهم, بعد تشديد الخناق على الفلوجة, خصوصا أن هناك حزمة من القنوات الفضائية, التي تنتظر أي انكسار امني, لتهلل له وتنفخ فيه, لتجعل منه غزو كبير وسقوط مخيف, لنشر الذعر والخوف, وللضغط السياسي.
تدلل العملية على أن حزام بغداد, يحوي على خلايا نائمة, وإرهابيين أجانب في بيوت الحواضن, خصوصا أن اغلب الحزام ارض زراعية وبساتين, وتكون مناسبة لتحرك الإرهابيين, لذا هنالك أهمية قصوى للقيام بعملية تمشيط, وإعادة هيكلية القيادات الأمنية, المسئولة عن حزام بغداد, فالفساد ممكن أن يخترق المنظومة الأمنية, والكفاءات يجب أن تأخذ مكانها, بدل المحاصصة التي جعلت كل كيان حكومي, يعاني من هشاشة فاضحة.
هذه المؤشرات أن بقيت من دون علاج, فان القادم سيكون أكثر سوءا, لذا ننتظر أن تتوحد الجهود, لإصلاح الخلل الأمني, قبل أن نغرق جميعا.



#اسعد_عبدالله_عبدعلي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأمينة النائمة, وشارع حي البتول
- متى يحاكم لص العصر؟
- دكتاتورية كيم يونج هي الحل
- وهل يصلح اللص ما أفسده الدهر ؟
- أين ذهب فائض موازنات السنوات السابقة ؟
- ما بين سارق الحمار والوزير أبو الشاي
- هل سمعت بالفساد الشرعي
- الدعوة إلى فرض ضرائب أضافية, على السياسيين والأثرياء
- مشكلة السكن, بين صحوة الزعيم, وسبات الأحزاب
- الحكومة والبرلمان, تقرران العمل بالمجان
- الفرق بين البقال عبود والرئيس ألعبادي
- مشكلة السكن وحلف الأحزاب
- اغتيال حازم وشركات الاتصال
- الجيش العراقي في خطر
- الإرهاب التركي والنفاق المحلي
- أرحيم والقهر العراقي
- الأهداف الستة للتهور التركي
- قصة بائس في زمن الديمقراطية
- هل سننتخبهم مرة أخرى ؟!
- ما بين باريس وحي العامل


المزيد.....




- -تنمر وخيانة-.. المتحدث باسم خارجية إيران عن الضربات الأمريك ...
- من فوردو إلى أصفهان.. إليكم تسلسل هجوم أمريكا الزمني على منش ...
- الصواريخ الإيرانية تخرق القبة الحديدية.. دمار كبير يصيب عدة ...
- هل -انتهى- البرنامج النووي الإيراني بالفعل كما أعلن ترامب؟
- هل تم استهداف محطة بوشهر النووية جنوب إيران؟
- مؤتمر صحفي لوزير الدفاع الأمريكي : -دمّرنا البرنامج النووي ا ...
- ضربات إيرانية متواصلة على إسرائيل تحدث اضرارا بمواقع مختلفة ...
- مضغ العلكة قبل الأكل.. حيلة غذائية أم فخ للجهاز الهضمي؟
- ما القصة وراء تسريب 16 مليار كلمة مرور؟
- إيران تمتص أثر الضربة الأميركية وتخفي طبيعة ردها القادم


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - أحداث خان ضاري الأخيرة, مؤشرات خطيرة