أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - بين فوكو وصانع الاحلام














المزيد.....

بين فوكو وصانع الاحلام


كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 5062 - 2016 / 2 / 1 - 21:23
المحور: الادب والفن
    


بين فوكو وصانع الاحلام
كواكب الساعدي

ليست مؤلفاتي نبؤات ولا دعوة لحمل السلاح
ميشيل فوكو

ثمة قدرات خفيه تنمو مع ارواحنا كالعشب ينبت في الحقول نتآلف معها وتقرا لنا
المجهول بعين الاواصر التي تشدنا للحياة ... في هذة اللحظه انا أ شعر يأن روحي
تلبست جوف طائر وان رأسي كوكب صالح للعيش لأقوام متنافره لكنهم خرجوا من
عباءة وطن و احد وباتوا متيقنين أن التعايس بسلام أضمن طريقه للعيش دون
منازعات تعيدهم لعصور الظلام وبمرور اللحظات بدأت أستوعب ما أنا فيه كان
محض مغامره قد تكون سبباً لوجودي على قيد الحياة ثانيه ومعاقرة أشيائي الاليفه أو
تُفضي لمصير مُفزع أ نقذني على حين غرة من لُجة أفكاري هو بقامته
المديده ( صانع الا حلام ) كما عّرفني بنفسه وبلكنة تميل للغة البلابل الفرنسيه
السلام عليكم أجبت متلكئه : وعليكم ا لسلام ولم أكمل قال : قبل أن أقّلك لعالم
الاحلام قبل أن أضع كمامة الأ وكسجين على أنفك لتّحلقي بعيداً بفضاء شاسع
أخبرتني الواقفه عند الباب بأنك قد أصابك مس الشعر مثلي وانك تقرضينه ؟
ومن بين وسط القلق المتنامي وشفاهي اليابسه أجبت بنعم قال : اذا نحن أصدقاء
فأنا قد فُتنت ب (فروخ فيرخزاد ) أقرأ لها قبل النوم وحين أستفيق
أحبها كالبذرة للنور
كالحقل للرياح
كالزورق للموج
او طائراً في العلالي
أحبها كما هي
او كيفما تكون

هنا أستدرك او كمن أفاق من حلم أنشديني من شِعرك أشرت بسباتي فهم مغزاي
أبتسم وكأنه اقتنع أن الظرف لا يسمح لكنه طا لبني به كَدين مؤجل أكان الرجل
يهديء من روعي كلعبة أتقنها مع كل مرضاه ؟ أم انه فعلا اصابه مس من الشعر
ونسي نفسه ؟؟ أنتهى الآن كل شيء وداعب الهواء النقي خياشيمي أستشعرت
الايادي التي دفعت العربه بدهليز طويل طويل كالنفق كان يُباري موكبي رجل
اعرفه وامرأة أعرفها أبتسما بحنو وبأ شارة مُطمئِته تُهت بعدها بحُلم طويل لم افهم
معالمه بل كنت بحالة لم افرز الاشياء بدقه كأني حّلقت بمنطاد ثم ارتطمت
بالارض بسرعه مباغته هنا أنبثق أحدهم لم اتبين ملامحه ليوثقني لشجرة كبيره
عند منعطف نهر ومشى دون ان يلتفت نحوي وسرعان ما أجتمع النمل حولي
يحاول التسلق على اقدامي ليقتات على اي حلاوة في مسامي حقاً وضعتني تلك
اللحظات المُرعبه بموقف لا احسد عليه وكأنها مشاعرللحظات انسحاب الروح من
الجسد ولكني كنت أعلل نفسي بأني أذا قُضيتُ الان فستبكيني قصائدي لأنها نابعه
من روحي والتي تذوقت حلاوة النسغ المنبثق من افكاري صدقا كانت تلك اللحظات
مدعاة ان اعيد النظر بصياغة نفسي وان اقتنص اللحظه العابره فهي محسوبة من تقاويم
عمري وأن اسعفني الحظ وأ حيا سأخاصم عالم فوكو الذي ادخلني بعالم البنيويه ومعارج
أدخلتني بأحلام سوداويه مؤخراً ( لا ادُين الرجل ) فكل مبدع له طريقته بعرض أفكاره
وله مُريديه الذين انا لست منهم أقولها بصريح العباره أنا لست منهم سأعود للشعر
الذي هو هاجسي ورونق ايامي هو روحي التي تتكلم بالنيابة عني بغض النظر
عمن هيائوا له قُداس جنائزي هذة الايام فالشعر يبقى نفحة الروح وهمس
الاحاسيس الدافئه وسوف لا احُيد عنه ضباب ابيض شيئاً فشيئاً يتبدد من حولي يرسم
ملامحًا جّلية للاشياء بعد أن اصبح الفضاء اكثر وضوحاً امامي ويفسح مجال لرؤيا
وجه ابيض كقطعة بروسلان ناصعه وعينان ضيقتان وابتسامه تحمل املا بفرصة
اخرى بالحياة تلك الآسيويه الِنظره وقعت حفاوة كلماتها برداً وسلاماً على قلبي
(Hi, Welcome Back to Life)
أتّسعت حدقتا عينَّي وأنا أعاني دوار الدهشه ورايت الاشياء جليه كما تركتها
وكأني تواً أنبثقت من رحم أمي لابصرعالما غامضا اتمنى فك شفرته لا اعلم
كم الزمن ولكنها تّجلت لي بحميميه أكثر وان الحياة تتدفق لجسدي ورأسي يعاد اليه
توازنه واني باتم الشوق لأناس بعينهم للمدينه ألتي أكتملت معها تفاصيل حياتي الاولى
أما أناملي كانت اكثر مني شوقا لمعانقة ازرار حاسوبي وقصائدي
أنتهى
حدث في خريف 2015



#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ربما يتاخر السنونو المهاجر
- تراتيل ما قبل الرحيل
- قٌداس للحياة
- من يمنحني تأشيرة لجوء ... لقلبك
- خٌرافة
- حين يكون الحزن كرنفال
- من هنُاكَ سَينبّعثُ الضوء
- من يوميات ... امرأة ورجل (1 )
- لسيدات الألق ...أعتذار
- العالم يُشهر أفلاسه
- يا سيدي … خذ بيدي
- هذيانات فيسبوكية (2)
- مقاطع برائحة الدخان
- أرق
- يا نجمة
- قصيدة حزن على مسلة سومرية
- عمار
- القصيدة …… ربابة الشاعر
- رسالة من امراءة....... لمحارب قديم
- سآتيك في موسم قطاف البلح


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - بين فوكو وصانع الاحلام