أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - أين ذهب فائض موازنات السنوات السابقة ؟














المزيد.....

أين ذهب فائض موازنات السنوات السابقة ؟


اسعد عبدالله عبدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 5056 - 2016 / 1 / 26 - 23:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أين ذهب فائض موازنات السنوات السابقة ؟

بقلم اسعد عبد الله عبد علي

الكية, هي منبر خاص للشعب, يتبادلون فيه الرؤى والأفكار, البسيط منها والكبير, وهي تجمع فئات الشعب, من دون تفريق, صعدت في الكية, من كراج باب المعظم متجهاً نحو المشتل, وكان احد الشوارع مزدحم, بسبب حفرة ظهرت بعد الإمطار, فصار الحديث عن الفساد, وما سبب انتشاره, فقال عجوز كان يجلس في الكرسي الأخير,الفساد سببه أموال العراق الكثيرة, والتي دوما من دون حماة, فتصرف من دون وجع قلب, وتهدر المليارات على توافه الأمور, لذا كان من الطبيعي, أن يتوسع الفساد, ولا ينتهي, ألا بانهيار الدولة.
فالمال عندما يكون صاحبه غير مهتم به, يضيع, ولا يبقى منه إلا الذكريات, وهذا حال حكوماتنا المتعاقبة.
في السنوات العشرة الأخيرة, (باستثناء عام 2008), كان يتم أعداد الموازنات السنوية على أساس 80 دولار, للبرميل الواحد, في حين أن سعر البيع الفعلي, بين 105 – 110 دولار للبرميل الواحد, أي أن الإيرادات المقبوضة الفعلية, تزيد عن المقدرة بنسبة تبلغ 20% في الأقل, ويتصور أن المبلغ نحو 750 مليار دولار, هذه الأموال لا يعرف مصيرها لحد ألان؟ والمسؤولية تقع على رئيس الحكومات والبرلمانات السابقة, في بيان الحقيقة.
من هو المقصر؟ سؤال تردد كثيرا في مخيلتي, محاولا الإجابة عليه:
أولا: الحكومات السابقة: ومنذ عام 2005, تتحمل أثم اختفاء فائض الإيرادات, من المبيعات النفطية, وهي تتحمل مسؤولية التقصير, فهي من تملك القرار والتنفيذ, أي ما جرى كان بعلمها وتحت أمرها, وليس بعيد عنها مصير الأموال, لذا لو كان لنا برلمان يقظ وقضاء عادل, لتم محاسبة المفسدين, الذين سرقوا الإيرادات الفائضة, والسارقون ليسوا بعيدين من دائرة الحكومات السابقة.
ثانيا: البرلمانات السابقة: هي المتهم الأول, لأنها أهملت عن قصد مسائلة الحكومات السابقة, عن الفائض من الإيرادات النفطية, إلى أين ذهب؟ حيث كان من أولويات مسؤولية البرلمان, إن يراقب الإيراد الفائض, مع ترتيب إلية للضبط, ومعرفة كميته وطرق صرفه, لكن كل هذا غاب, بتأثير فاعل قادر أراد سرقة المال العراقي السائب, لذا البرلمانات السابقة موغلة بالآثم.
ثالثا: الكيانات الرقابية, وهي هيئة النزاهة وديوان الرقابة, والتي واجبها مراقبة أداء مؤسسات الدولة, وكشف الفساد, وكان من الواجب إن تتابع وتدقق مدخلات وزارة النفط, لتشخيص أين تذهب الأموال المتراكمة, من الإيرادات الفائضة, لمبيعات النفط العراقي, فسكوتها طيلة السنوات السابقة, عن هذه الجريمة, دليل أمرين, ضعف في الأداء وفشل في العمل, أو أنهم مشاركون بالفساد.
لو كان هنالك حماة لأموال العراق لما بدده الفاشلون واللصوص, ولو كان لدينا شرفاء في البرلمان, لما مر اللص بسرقته من دون إن يمسكه احد.
دعوة لإثارة ملف الإيرادات الفائضة للنفط, للسنوات الماضية, للامساك بالحرامي, وإرجاع الأموال المنهوبة, وهي أموال كفيلة بعبور الأزمة المالية.



#اسعد_عبدالله_عبدعلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بين سارق الحمار والوزير أبو الشاي
- هل سمعت بالفساد الشرعي
- الدعوة إلى فرض ضرائب أضافية, على السياسيين والأثرياء
- مشكلة السكن, بين صحوة الزعيم, وسبات الأحزاب
- الحكومة والبرلمان, تقرران العمل بالمجان
- الفرق بين البقال عبود والرئيس ألعبادي
- مشكلة السكن وحلف الأحزاب
- اغتيال حازم وشركات الاتصال
- الجيش العراقي في خطر
- الإرهاب التركي والنفاق المحلي
- أرحيم والقهر العراقي
- الأهداف الستة للتهور التركي
- قصة بائس في زمن الديمقراطية
- هل سننتخبهم مرة أخرى ؟!
- ما بين باريس وحي العامل
- الصهاينة يستعبدون الأردنيين !
- ما بين فضيحة شركة تويوتا, ووزير الخارجية الغائب!
- أسرار تردد ألعبادي بالموافقة على الطلب الروسي
- فضيحة سعودية بنكهة كندية
- يوميات كاتب : رؤية حجي عذاب للصواريخ, وحرب داعش


المزيد.....




- سعيد يأمر باتخاذ إجراءات فورية إثر واقعة حجب العلم التونسي
- بايدن يخطئ مجددا و-يعين- كيم جونغ أون رئيساً لكوريا الجنوبية ...
- شاهد.. تايوان تطلق صواريخ أمريكية خلال التدريب على المقاتلات ...
- عشرات الجرحى جراء اصطدام قطارين في بوينس آيرس
- في أقل من 24 ساعة..-حزب الله- ينفذ 7 عمليات ضد إسرائيل مستخد ...
- مرجعيات دينية تتحرك قضائيا ضد كوميدية لبنانية بعد نشر مقطع ف ...
- شاهد.. سرايا القدس تستهدف الآليات الإسرائيلية المتوغلة شرق ر ...
- شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي لبلدة بشرق خان يونس
- واشنطن: -من المعقول- أن إسرائيل استخدمت أسلحة أميركية بطرق - ...
- الإمارات تستنكر تصريحات نتانياهو بشأن -مشاركتها- في إدارة مد ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - أين ذهب فائض موازنات السنوات السابقة ؟