أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - يدري بس سويكت














المزيد.....

يدري بس سويكت


عبد الله السكوتي

الحوار المتمدن-العدد: 4917 - 2015 / 9 / 6 - 16:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هواء في شبك
( يدري بس سويكت)
عبد الله السكوتي
هذه حكاية جديدة تلقفتها من فم احد الاصدقاء من ابناء الناصرية، والحكاية تدور حول امرأة لديها عشيق، وصادف ان حملت منه في احدى خلواته بها، وارادت اختبار زوجها، هل يعلم بالامر ام لا؟، فقالت له انا حامل: وسوف نسمي الولد ( مايدري)، فرد الزوج المسكين : كلا سنسميه يدري، والحت هي ، بل نسميه مايدري، وبعد لجاج بينه وبينها قال وبخبث كبير: ( ولج انسميه يدري بس سويكت)، مؤتمر الدوحة وما ادراك ما مؤتمر الدوحة، الكل يعتب على الحكومة لانها لم تصدر بياناً بشأنه، ولم يبين العبادي وجهة نظره تجاه الامر، والبعض يطالب باقالة رئيس مجلس النواب لانه ذهب الى الدوحة بذات التوقيت، واصطحب معه بعض النواب.
ماهكذا تورد الابل، السلاح الآن اغلبه بيد الشيعة، والقتال يديره الشيعة، حركات مسلحة وحشد شعبي، والجماعة يتفرجون ويهاجرون من مدينة الى اخرى، ولايمتلكون وسائل مؤثرة للدفاع عن انفسهم، ووقعوا بين حفرتين، بين حانه ومانه، واتهموا بوطنيتهم، وهذا الامر يحتاج الى وقفة تتعدى وقفة المؤتمرات، وانا بنظري يحتاج الى مصارحة وطنية، وليست مصالحة، يكشف الجميع اوراقهم، كم تملك انت من الحركات المسلحة وكم املك انا، وكيف اصبح لديك جيش قوي وانا مازلت مع البندقية، ولم يتدرب احد على الصواريخ الحديثة، عندها فقط نستطيع ان نداوي بعض الجراح.
وانا ادري ان العبادي يدري بس سويكت، يعرف هذه الحقائق، ويعد العدة لجعل التوازن معقولا بين الطائفتين، لكن الرجل يحتاج الى وقت، والتيارات في وجهه قوية ومؤثرة، ولايستطيع الوقوف بوجهها دفعة واحدة، والفساد يشوه اجمل الاشياء التي كانت من نصيب الشعب العراقي، الرجل ينتظر الفرصة السانحة، وهو ليس طائفياً بامتياز، وقانون الحرس الوطني سيرى النور اذا ما فكر الجميع بمصلحة الوطن ككل وليس مصلحة الطائفة، لنبعد وساوس حرب المياه عن تفكيرنا، ونتصرف باننا شعب واحد، ونكسب اخواننا بالمصارحة الوطنية، ولانتركهم تحت رحمتنا من جهة، وتحت رحمة داعش من الجهة الاخرى.
مؤتمر الدوحة جلب بين ثناياه شخصيات غير محبوبة من الشعب العراقي، لكنه يبقى مؤتمرا فحسب، ولم يقم بعمل ارهابي، او يتبنى عملاً ارهابياً، نعم قطر تعد العدة لتدمير العراق، وسلاحها المعارضة السنية، ولم تدعِ يوماً ان سلاحها داعش، وعليه ، علينا ان نقطع الطريق على الدوحة ومشاريعها الطائفية باسترضاء اخواننا، ومصارحتهم بهواجسنا تجاه الامر، وترك الفرصة لهم لمصراحتنا بهواجسهم، انا لو كنت بمركز المسؤولية لدعوت الى عقد المؤتمر ببغداد، وايقاف كل التبعات القانونية المتعلقة ببعض الاشخاص، نحتاج ان نسمع وجهة نظر من يدعون انهم اعداؤنا وجهاً لوجه، ومن غير المعقول ان يكون السياسيين رهن اشارة الاعلام لاغير، هل من المعقول ان نأخذ وصايا الاعتناء بوطننا من الفضائيات والصحف المدفوعة الثمن.
يدري بس سويكت، لا اعتقد ان هذه الحقائق غائبة عن تفكير رئيس الوزراء، ولكنه استيقظ صباحا ذات يوم ليرى التظاهرات والاصلاح والاقالات والمؤتمرات والتصريحات النارية من السياسيين وحملات اعلامية كبيرة تتهم الحكومة بالتقصير والغفلة، ولم يكد ان يغسل وجهه حتى يسمع باعتراض هذا واعتراض ذاك، الجميع مع الاصلاحات والجميع ضد الاصلاحات، الجميع مع مؤتمر الدوحة والجميع ضد مؤتمر الدوحة، ولم يكد احد ان يعرف ماذا يريد الشعب وماذا يريد السياسيون، حتى التظاهرات تغلي وحتى الآن لم تصرح بالشيء المهم الذي قامت من اجله، والاسابيع المقبلة سترون شعارات مختلفة تماما، والعبادي يدري بس سويكت.



#عبد_الله_السكوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايران برّه برّه، امريكا جوّه جوّه
- ابو مرة جرهم بزيك
- (اذا انتي مجيفتها، شيغفرلج الحسين)
- انته تسوي انقلاب، لو آني اسوي انقلاب؟
- بوليّه انتم مو مال لطم
- عمّار ابو الايجات
- زيّنها والعب ويّانهْ
- سوك عيني سوك
- آنه هم منافق
- اليطلع من هاي انزورهْ
- هذا اكلان تبن
- اريد عباتي من .... الهلهلت
- اعبدني وارزقني ما يصير
- على حس الطبل خفّن يرجليّهْ
- طبوليات
- قانون عفج
- بطلت ما ابيع
- الله بيم بلا ويرسون، نه كرخانه ، نه ميخانه
- الاب والابن وروح القدس
- العام الاول انّبش، السنه طلعت ريحته


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - يدري بس سويكت