أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - دَرِيرٌ خُذْرُوفُ الوَلِيدِ














المزيد.....

دَرِيرٌ خُذْرُوفُ الوَلِيدِ


كمال التاغوتي

الحوار المتمدن-العدد: 4818 - 2015 / 5 / 26 - 00:04
المحور: الادب والفن
    


لِمَــدَارَاتِ الأرْضِ

جَسَــدِي مِتْــرَاسُ

فِي يَــدِ الغُصْنِ النَّــامِي

ودَمِــي أكْيَـــاسُ

لِبَهَـــارَاتِ الرَّوْضِ.


مَــا انْفَكَّ الخُذْرُوفُ الحَــائِمُ

يُــبْهِرُنِـــي

بِرُفُوفِ الأحْـــزَانِ؛

فِي الثَّــرَى المَغْسُــولِ

يَــحْفِــرُ بِــئْرَ الإعْصَــارِ،

يَغْزِلُ قَـرْمِيدًا كالزَّوْرَقِ المَكْسُورِ

وَيُــطِيلُ عُمْــرَ الهَــاوِية.

لَمْ أسْــألْهُ عَنْ قَــارُورَةِ الألْوانِ

ودِنَـــانِ الحَلْوَى فِي الخَــاصِرَة؛

كَيْفَ يَتِيــهُ بَيْنَ الحَصَــى ثُمَّ يَعُودُ

مِثْلَ رَجْعِ القَــمَرِ المَعْسُــولِ؟

لِمَ يَسْــتَعْجِلُ سُجَّــادَ الانْهِيَــارِ؟


جَسَــدِي رَصَّعَهُ الجَمْرُ

فاحْمِلْنِي يَــا سَفِينَ الأعْيَــادِ

نَــحْوَ بُحَيْــرَاتِ المَصْلُوبِيــنَ

ذَاتِ القُطُوفِ الدَّانِيَة !

عَلَّ اللَّهَ يُــزْهِرُ كالعَــاصِفَة؛


مَــازالَتْ بِرْكَــةُ الأجْرَاسِ

تُــذْهِلُــنِي،

مِنْ لَحْمِ الزُّهَّــادِ

ومَـــرَايَـــا الوَاصِلِيـــنَ

يَعْــجِنُ الرِّيحَ رَيَــاحِينَ

كَسِنَــانِ النَّــهْدِ المَــهْجُــورِ

كُلَّــمَــا اشْتَــدَّ القَيْـــدُ

زَادَ سُـــمُــوًّا

وانْفَــجَــرَ الوَرْدُ...

حَتَّى يَغْشَــاهُ الفَيْضُ الغَاشِمُ ...



#كمال_التاغوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مِنْ مَخْطُوطَاتِ جَابِر بن حيَّان
- الثّورَة العشواء
- بروليتاري مرة أخرى
- بروليتاري
- ارْتِقِي جُرْحَهُ، فهو ليسَ لِي
- لَيْسَ الخَبَرُ كالعِيَانِ
- لَهَا النَّجْوَى حَتَّى تَرْضَى
- بَغْدَادُ
- كارل ماركس
- السّندباد
- فِي دَمِي أنتِ كَمِلْحِ البَحْرِ أوْ أكْثَر
- رسالة بورجوازي إلى العمّال
- مِرْآةُ البكتيريا
- بَلَدِي، يَا نَبْعَ العِنَبِ
- اعْتِرَافَاتُ نَاسِكٍ مَزَّقَ المُسُوحَ
- الحُبُّ هُدْنَةُ الأشْقِيَاء
- فَلْتَسْقُطِ المُومِيَاء !
- وَشْمٌ بِدِماءِ العشاق
- في الطَّبِيعِيَّاتِ
- الجِسْرُ، مِصْفَاةُ الخُطَى


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - دَرِيرٌ خُذْرُوفُ الوَلِيدِ