أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غالب المسعودي - ألضفادع تتبخترُ في ألماء ألآسن(قصة سُريالية)














المزيد.....

ألضفادع تتبخترُ في ألماء ألآسن(قصة سُريالية)


غالب المسعودي
(Galb Masudi)


الحوار المتمدن-العدد: 4770 - 2015 / 4 / 7 - 23:30
المحور: الادب والفن
    



كي أنهي حواري معها ,تظاهرت بالنوم, أنا في نومي أحلم, كان حلمي فضيع ,عريتها من كل إنوثتها, لم تعترض, كان حلمي بورنو كرافي بأمتياز, إفتتح مسؤولٌ رسمي كل الدوائر , وجدها خالية إلا من أشباح, تركض بين ألأزقة, تصطاد ألجرذان , تسير بكل ألأتجاهات ,بعضهم يركز فوهة بندقيته على ذيل جرذ, أصابه بدقة متناهية, لكن الجرذ إستمرّ في الركض, يبدو أن ذيله لا يهم ,منظمات إنسانية تدخل على الخط ,قالوا لنا إنهم مرسلون من منظمة رعاية الحيوان, ألضفادع تتقافز, تمارس حيلتها المعروفة, العيش خارج وداخل الماء, تصور تدريب الضفادع ,يكفي لك أن تعيش مزدوجاً وتصبح ضفدعاً ممتاز, تحقق إنتصاراً, لكن ويالخبيتي لم أجد ضفدعاً واحداً يعي المشكلة ,في العلم العسكري هناك قوة تسمى ضفادع بشرية, تفاجيء ألعدو تباغته من حيث لا يحتسب , تسيطر على دفاعاته , هناك ألمد الثوري وألغير ثوري , هناك مصطلحات شبعنا من أكلها حتى التخمة, لكن الوطن لازال يتلاشى, نبحث عن ألحب ونمارس العهر في مواخير السياسة,هل أن البغاء من حقوق الأنسان ,في حلمي أدلني مرشد سياحي ,على ماخور يعج بالعاملين في مجال حقوق ألانسان ,إحداهن نزعت عبائتها ,وجدتُ جسمها مطرز بالأحمر, آثار عض من فرط النشوة, قلت ما هذا ,أ جابت إننا نمنح ألأنسان حق نشوته , إن لم تكفيه, نذهب معه ليلة أو أكثر, نشبعه ,هو ثمن مدفوع بالساعة, هناك منظمات عالمية تدعمنا, أنا لم أخالف ديني وديدني, أمتعه وإن لم يمتعني, أقبض أجوري من منظمة حقوق ألأنسان,( التاتو) مؤقت أشتريه من صاحب دكان الملابس بسعر بخس ,أ ستدرج به عطشى ألجنس, أخرج من شرنقتي وأطير كفراشة لم تتلوث أجنحتها بالسائل المنوي ,أعض على شفتي, أغريه بما تحت ألشفة ,وإن لم يكونا بألمستوى المطلوب, في حلمي زراني جدي السابع, قال لي هل تتذكر قصة الضفدع حينما يتبختر في الماء, قلت لا, قال لي لأذكركَ كيف يستدرج, قلت لاأعرف, قال إمسك ضفدعاً, ما أكثر الضفادع في مجتمعاتنا, إنهم يديرون كل اللعبة ,يتناسلون كالذباب, هذا سر بقائهم, أمسكه جيداً, ضعه في ماء بارد بدرجة حرارة الغرفة ,ضع له في مسكنه الجديد طُعماً, طعامه هو الذباب, سيفرح كثيراً, متكيءٌ على كرسي منصبه, ألذباب غارق بالوحل, المغريات كثيرة ,إ شعل تحت القدر لهب شمعة ,لاينتهي إتقادها , إنه من ذوات الدم ألبارد ,سيتكيف مع إرتفاع درجة حرارة الماء, سينفخ كرشه مطمئن أن الذباب لن يطير, درجة حرارة الماء ترتفع تدريجيا, هو يتكيف مع محيطه, دفيء الماء ينشط العوالق والطفيليات, يصبح ألماء آسن, هو تربى في ألماء ألآسن, يا لقسوة ألماء, إرتفعت حرارته, تكيف معها, هو يراقب بعض أجنحة ألذباب ,من بقي منها على قيد الحياة يرفرف, مسح بيده أليمنى على شفتيه, سال لعابه ,تحسس عجيزته وجدها تسخن أكثر, نفخ كرشه مرة أخرى ,طاف فوق ألماء , تكيف مرةً أخرى, أمضى حياته يتكيف ,لاتنسوا, قال جدي السابع, وأثبت جدي الثامن ألرؤيا, بعد أن وهن العظم منه, وإشتعل الكذب في رأسه, كانت إمرأتُه عاقراً, كيف ولدنا....؟لا أدري...! كيف أصبحنا.....؟أنا أعلم...!, ألماءُ لازالت حرارته ترتفع, إنتفض كرشه, صاح كذالك......! حاصرته حرارة ألماء ,قرّر أن يقفز من قَدَره, دعى ربه أن يمكنه, قال له إلآهه, سأجعل لك آية, إغطس تحت الماء, تنفس من فقاعاته ,حرارة الفقاعات لم تسعفه ,غطس إلى ألقاع يستنشق ,كان ألهواء بارداً, ألماءُ يغلي, أصاب ألشلل كل أطرافه, أجنحة الذباب سَكنت ,الماء تزداد سخونته, إنفجرت فقاعة بطنه , أطل علي جدي التاسع, يوميء بأصبعه هكذا أخلقكم , بإشارة من إصبعي ,أحملكم وأنتبذ بكم مكاناً قصياً, لكن عهر أرواحكم يجعلكم نسياً منسيا, لن تقرّ أعينكم إلا أن تنذرروا للوطن رحماً طاهراً, وتفيقوا من غفلتكم ,إرتعشتُ من كثرة ما أوصيت بالصلاة ما دمت حيا ,أكلت من تفاحة حواء ,كانت طيبة المذاق ,تركت ضفدعي يأن من غبائه ,صحوت من حلمي الرابع وأنا في ألرابع ألأعدادي ,أ سير على سراط مستقيم, كأني من ألأحناف, سأدعهم وما يقولون ,إذ قضي ألأمرُ, تراتيلي تصدح.... وتصدح هكذا قيل لنا وكتب في دفاتر الحكايات القديمة,فاجئني صوت المقريء..عبد الباسط عبد الصمد وكل إنسان....
https://www.youtube.com/watch?v=DtiQbdnTQe4



#غالب_المسعودي (هاشتاغ)       Galb__Masudi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ألمرآة أتأمُل ظلي (قصة سُريالية)
- ألقمرُ عالياً في السماء (قصة سُريالية)
- ألعنكبوت(قصة سُريالية)
- أنهارُ بابل (قصة سُريالية)
- كيف يموتُ طائرُ ألحب(قصة سُريالية)
- طائري الأثير(قصة سُريالية)
- أشباحٌ وأشباح(قصة سُريالية)
- حلمٌ سُريالي(قصة سُريالية)
- تحول إسطوري (قصة سٌريالية)
- سَفر (قصة سُريالية)
- ألآلهة لن تموء (قصة سوريالية)
- عزف منفرد(قصة سوريالية)
- ثمالة كأس وبقايا سيكَار(قصة سوريالية)
- إحالات...وإحتمالات
- أهي زهكة روح
- السعلوة والطنطل (قصة سوريالية)
- ظهيرة الجمعة(قصة سيريالية)
- عذاب النار(قصة سريالية)
- يوتيوب(قصة سريالية)
- زمان ألصفر (قصة سريالية)


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غالب المسعودي - ألضفادع تتبخترُ في ألماء ألآسن(قصة سُريالية)