أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غالب المسعودي - ألقمرُ عالياً في السماء (قصة سُريالية)














المزيد.....

ألقمرُ عالياً في السماء (قصة سُريالية)


غالب المسعودي
(Galb Masudi)


الحوار المتمدن-العدد: 4765 - 2015 / 4 / 1 - 23:08
المحور: الادب والفن
    


ألقمرُ عالياً في السماء (قصة سُريالية)
د.غالب المسعودي
أسرّني سين عن شيء مُفرح, قال ......ألسعادة هي أن تعرف مصيرك ,لن تحزن ثانية.....! ,في ملاحمنا الحالية لا توجد بطولات , أحلامنا لاتتجاوز تحليق حمام, نعرف ألآن,أن حضارة ألعالم تحلق في الفضاء وبين ألمجرات,و الصحراوي لحد هذه ألثانية , غير قادر أن يتسلق شجرةً أو ربوة, منشغل بحجارة تطهره من النجاسة, أو وساخة تراب تؤهله أن يتواصل روحياً مع إلآههُ, في شق ألأنفس, وجدتُ غيمة مغادرة ألى ألسماء, جنيتي مغمضةُ العينين و في حلمها الواحد بعد الألف, وشهريار لم يكمل ليلته ألعشرين,إمتدت لها يدُ صولجان و نتفٌ من ريش الملائكة تغفو فوق نهديها,كأنها حورية من حوريات الجنة , لم يمسسها أحد, إندلق لساني على حلمتها, أتلمس رابيةً ملساء لم يستنشقها أحد, قالت أشعر بالخجل لم تتورم حلمتاي ونهداي صغيران, إنهما في الحضانة , شعري مجعدٌ, لم تمشطهُ لي أمي, جئتك أريد أن تربيهما, تمتص رحيق شفتي وتناجيني, نعم أنا صغيرةٌ, أنشد من يحميني, في الدور الثالث من نزوتها, قالت أنا جاهزة لأرضاعك, رضاعة الكبير, رفضت لأول وهلة, قلت هذا محرم, لكني إجتزت كبريائي ,وقلت ياء سين, لو لم تكوني عاهرة سأبشر نهديك بحلمتين ذهبيتين يميلان إلى ألصدأ, تخضّر فوقهما كواكب سيارة,كما أتاه الحكم صبياً, سأحكم مملكتك, حدودها ألشفتين, سأرشف منهما فنجان قهوة بألحليب, مرةً أُخرى, ألنص يتهاوى ,عندما أسمع أن هناك قهوة , أعوذ من شر سين, إنه يصعد في الاعالي, كقمر صناعي مزود بأبتكارات التكنولوجيا, يصور ما تحتنا وما فوقنا ,أ تريدين أن يفاجئنا سين بأسراره, الغيوم تغفو بين جناحيها, أطراف ألريش مبللة بالهموم, تقطر دماً بنفسجي, أعني أن هناك كل يوم فضيحة, لو خجلوا من ذنوبهم, لما وجدتني أنام على طين الطرقات, أنا أستجدي , ذاك يمارس السمسرة في ألأبواب ألخلفية لمواخير ألسياسة, وتلك تمارس حركات الكاماسوترا, إرضاءً للجنرال, الكل في زمن العهر يمارسون هواياتهم بحرية,هذا يربي عجيزته وذاك يمسح ألأحذية بلسانه ألمنشار, ذاك يبدل مشيته بين ألغراب والعصفور, إحتياطاً لتبدل الموقف, كلهم منهمكون في ألبناء هذا في المربع ألأول وذاك في مربع ألمجابهة, يشيد بناء منهد, تلك ترمي حجارةً فوق السد تصطاد سمكا مقلياً, لكني في حلمي , بالمناسبة حلمي يبيح لي كل اللذات المحرمة, لا يعترف بالياء والسين ولا بالحليب والالبان, إنتظرتها لم تجب ,عرفت أنها النهاية, لأجرب حظي مع فاكهة ثانية, أنا ألآن في سوق الفاكهة وألخضر, نقودي في جيبي ,والمعروض للبيع كثير ومعظمه مستورد, بائعوا الفواكه يغشون, يريك شيئاً ويعبيء في الكيس شيئٌ آخر, قلت له خذ ماتريد من نقود ودعني أنتقي , قال في عرفنا محضور, قلت لم....؟ قال لن نبيع إلا ربع بضاعتنا,ساومته أعطيك مبلغ ماتربح ودعني أنتقي ,قال هنا أكسر ألناموس, ألاتريد أن تربح.......؟ ,قال إنّ ربحي هو أن لا أكسر الناموس ,تركته متلحفاً بتراب خيبته, ورحلت أمارس هوايتي في سوق آخر, تخاصم على بوابة السوق بائعان ,أ فسدا الطريق, نزلت من بغلتي, ركنتها في إسطبل الحمير المجاور للسوق ,لاحظت أن ألأمر لايستحق كل هذه الفوضى ألفاكهة وألخضر كلها متعفنة, ديدان عملاقة تخرج منها, تتسلق أطراف أعمدة الكهرباء,في ألحقيقة لم يخترعوا ألكهرباء بعد, من حسن الحظ, لم تكن لها أسنان ,لكنها بقوتها الهائلة تبتلع المباني ألمجاورة, والباعة يتفرجون و صامتون, علت أغاني الفرح في ألجهة المقابلة للسوق, تناهت الى مسمعي, أنهم ماتوا ذبحا وحرقا.....!, تخلصنا من نفايات الجسد ,لاأفوض أحداً بالتحقيق في هذه القضية ,إ تصلت إحداهن لم أسمع أي جواب, يبدو أن الموقف صعب ومحرج, الكل عرات لا تسترهم إلا ورقة توت ,لماذا التوت لا أعرف ,هناك أوراق تستحق أن نصنع منها أثوبا كأوراق ألأنتخابات في بلداننا الديموقراطية ,إ نها سُريالية ,ما يدور كله سُريالية, نسيت شيئا مهماً, أنا في رحلتي لم أكن أبحث عن فواكه ,بل كنت أبحث عن مخضرات(مال ولاية) وخبز الشعير, صحوت من حلمي بعد هذه الرحلة المضنية , أغني مقام النهاوند لحسين ألأعظمي.........
https://www.youtube.com/watch?v=I5JEfMgoEiw



#غالب_المسعودي (هاشتاغ)       Galb__Masudi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألعنكبوت(قصة سُريالية)
- أنهارُ بابل (قصة سُريالية)
- كيف يموتُ طائرُ ألحب(قصة سُريالية)
- طائري الأثير(قصة سُريالية)
- أشباحٌ وأشباح(قصة سُريالية)
- حلمٌ سُريالي(قصة سُريالية)
- تحول إسطوري (قصة سٌريالية)
- سَفر (قصة سُريالية)
- ألآلهة لن تموء (قصة سوريالية)
- عزف منفرد(قصة سوريالية)
- ثمالة كأس وبقايا سيكَار(قصة سوريالية)
- إحالات...وإحتمالات
- أهي زهكة روح
- السعلوة والطنطل (قصة سوريالية)
- ظهيرة الجمعة(قصة سيريالية)
- عذاب النار(قصة سريالية)
- يوتيوب(قصة سريالية)
- زمان ألصفر (قصة سريالية)
- عبد الجبار(قصة سيريالية)
- هذيان(قصة سيريالية)


المزيد.....




- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غالب المسعودي - ألقمرُ عالياً في السماء (قصة سُريالية)