أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - إيحاءات فيسبوكية مُشَتَّتة















المزيد.....

إيحاءات فيسبوكية مُشَتَّتة


علي دريوسي

الحوار المتمدن-العدد: 4735 - 2015 / 3 / 1 - 15:37
المحور: الادب والفن
    


إن الاقتصار على اجترار مقولات الصحابة المحمدية والرحابة الإلهية والرحابنة اللبنانية والتنسيقات الأسدية واللأسدية هو قصر نظر وفعل اتتحار.

***** ***** ***** *****

نشوة قلم

برفقة "قلمٍ من رصاص" بحثت الجزائرية "فلة العنابية" عن شبق الجسد كوسيلة للنسيان .. في "وليمة لأعشاب البحر" .. عام 1984 .. للروائي السوري حيدر حيدر.
حتى أن أشهر أدباء ألمانيا المتميزين يوهان فولفغانغ فون غوته (1749 - 1832) فضل استعمال "قلم رصاص" على غيره من الأقلام .. أثناء تحليقاته.
الكاتب والروائي الأمريكي إرنست همينغوي ( 1899 - 1961) كان متحمساً لاستعمال "قلم الرصاص" وكأنه عشيقة .. كان يكتب واقفا" .. يستعمله واقفاً.
من عشاق "قلم رصاص" أيضاً كوسيلة مفضلة للكتابة والرسم حتى بلوغ النشوة: الرسام الهولندي فينسنت فان غوخ .. الرسام والشاعر الألماني ويلهلم بوش .. الكاتب والرسام الألماني غونتر غراس والحائز على جائزة نوبل عام 1999.
وكذا الكاتب الأمريكي من أصل ألماني جون ايرنست شتاينبيك .. كان يستخدم "قلم رصاص" أيضاً .. لكنه كان يشترط أن تكون أقلاماً مستديرة حتى لا تعلق بمداخل المقاطع ..
أما الشاعر الشيوعي التشيلي بابلو نيرودا (1904-1973) .. والحائز على جائزة نوبل للآداب عام 1971 .. فكان ينتشي ب"قلمٍ أخضر" .. لأنه آمن بالأمل وزرعه في روحه البلشفية .. فسموه "حبر تشيلي الأخضر" .. "حصان الشعر الأخضر" ..
أما الروائي الهندي الأمريكي أميتاف غوش .. فلا ينتشي إلا ب "قلمٍ أسود" .. "ماركة بيليكان" .. بحبر جاف .. وعلى فراش من ورق يصنعه الرجال الفرتسيين.

هل كان الروائي والصحفي الكولومبي غابرييل غارثيا ماركيز (1927-2014) والحائز على جائزة نوبل للآداب عام 1982 .. ينتشي ب "قلمٍ أصفر" حتى تهدأ روح الإبداع لديه؟

***** ***** ***** *****

يسألني أحمد:

هل بإمكاني تسمية هذه الذكريات الجميلة والمؤلمة نوعا من الحنين للماضي ؟
الاستذكار فعل مُربك يا أحمد العربي .. هو ارتحال معاكس من موانئ بطيئة الحركة .. إلى بحار مرهقة ومثيرة للصراخ .. الاستذكار هومحاولة العودة إلى ميناء يخص الروح .. الاستذكار هو مساهمة لفتح أبواب الحرية على مصراعيها لإخراج المكبوتات .. الحكايات التي نستذكرها .. ليست ملك لنا فقط .. وإنما هي حكايات لشريحة واسعة من السوريات والسوريين .. هذا النوع من الحكايات مازال ثغرة في عالم الكتابة السورية .. ونتيجة للإخصاء القهري الذي نعيشه في ظل سلطات طوطمية دكتاتورية .. لم يتجرأ أحدهم أو إحداهن على ملء هذه الثغرة .. وإن حاول شخص ما بمفرده فلن يستطيع .. لأن ملء هذه الثغرة الأدبية يتطلب عمل جماعي مُنظم .. يتطلب أدباء أخصائيين .. إنه عمل علمي بالدرجة الأولى .. لذا يضمحل هنا دور الحنين إلى الماضي.

***** ***** ***** *****

فرضية عن دور الهندسة في الأدب:

لعلّ العيش اللاهامشي في أوروبا "الصناعية" بكل الدقائق والأحاسيس .. يصقل أسلوب القراءة والكتابة ويعلم الإبداع .. حتى ولو لم يكن الإنسان موهوباً أو قارئاً جيداً .. لأن الحياة اللاهامشية في أوروبا /شريطة إتقان اللغة واحترام أسلوب الحياة السائد/ تعلم المنطق وتسلسله وارتباطاته ومداخله ومخارجه ومؤثراته .. إنه منطق وتفكير الصندوق الأسود في علم الهندسة والأنظمة والملاحة .. دون معرفة الهيكلية الداخلية للمنظومة .. ببوابة للدخول "طاقة + مادة + إشارة" .. وبوابة للخروج "طاقة + مادة + إشارة" .. ومؤثرات وسط-محيطية/جانبية .. الهدف منها جميعاً هو أداء وظيفة ما بمردود عالٍ .. إن هذا النمط من المعالجة النصية/المعملياتية .. يشبه عملية تحويل الحليب إلى جبن .. أو عملية تحويل البيانات الكومبيوترية من نموذج إلى آخر.
لعل من درس الهندسة ويمتلك بعض الثقافة والكثير من الدفق العاطفي الصادق وبعض التجربة الناتجة عن ثقافتين في عالمين مجتمعّيين متناقضين .. أقدر على خلق نوع أدبي إبداعي جديد من الآخرين.

***** ***** ***** *****

أبو بكر البغدادي:

في البرنامج التلفزيوني الألماني Anne Will تم 18.02.2015 إضافة بعض المعلومات عن أمير الإرهاب:
ولد السيد أبو بكر البغدادي واسمه الحقيقي هو إبراهيم عوض إبراهيم البدري .. في 1.7.1971 .. في مدينة سامراء .. وهي بلدة شمالي بغداد .. ونشأ مع عائلته في مبنى لايلفت الأنظار في البلدة .. تنتمي عائلته إلى الطبقة المتوسطة البسيطة .. بطاقة هويته تحمل الرقم (ID: 234250) .. وثائق أخرى، مثل شهادة صحية من جامعة بغداد .. توضح أن أمير الإرهاب كان قصير النظر.. كان ولدا سميناً .. صوته جميل .. ويلعب كرة القدم في شوارع سامراء المغبرة .. ومولعاً بالسلطة.
ذهب إلى المدرسة في مدينة مسقط رأسه سامراء ورسب في "الباكلوريا" .. ثم نجح بها في المحاولة الثانية .. كان يتمتع بمهارات جيدة جداً في
الرياضيات .. ولديه مشاكل مع اللغة الإنجليزية.
ولأن شقيقه توفي كجندي في جيش صدام حسين .. واعتبر شهيداً .. حصل البغدادي على نقاط اضافية .. تمكنه من الدراسة في الجامعة.
أراد دراسة القانون لكن مجموع علاماته رغم المساعدة الإضافية .. لم تؤهله فدرس علوم القرآن والقانون الإسلامي في بغداد .. كان طالبا هادئاً .. أنهى دراسته في عام 1999 .. بمعدل متواضع .. ثم بدأ التحضير لشهادة الدكتوراة .. أطروحته احتوت على بعض الأخطاء اللغوية .. هذا وقد تم لأسباب صحية إعفاءه من الخدمة العسكرية.

***** ***** ***** *****

يكتب لي ويسألني:

لماذا يمتلك الكثيرون من أبناء الطائفة المسيحية في اللاذقية ومدن الملح الأخرى أرقى وأجمل الشقق والمحلات ... والحارات؟ ها نحن نعمل منذ سنوات عدة ليلاً ونهاراً ولا نستطيع ولن نستطيع امتلاك ما يمتلكه المواطن المسيحي الأبسط في طائفته؟
ألا أرجو ألّا تَحمضوا كالمسرنمين .. لأن تساؤلي له خلفية اقتصادية وسياسية واجتماعية وتاريخية وبعيد كل البعد عن المعاني الطائفية الرخيصة .. ثم أني لا أرغب بمقارنة الخيار مع البندورة وإنما مقارنة شرائح مجتمعية متعددة التوجهات المذهبية .. تحمل في جوهرها تكافؤ علمي ومعرفي وإنساني.

***** ***** ***** *****

الحلم والكابوس:

الحلم والكابوس قد يلعبان دوراً مهماً بالتكيف مع الأوضاع السائدة في سوريا منذ عشرات السنين .. هاهو السيد فاتح جاموس يتكلم في إحدى مقابلاته مع الإذاعة عن موضوعة: "دفاعات السجين السياسي التكيفية ضد القمع عبر الحلم والكابوس في المعتقل" .. بوصفه موضوعاً لبحث علمي .. يتمنى تنفيذه.

***** ***** ***** *****

أريد أن أقول:

"بأنني مجروح لدرجة أني حين أخرج أنفي النافذة .. فإن ضوء النهار يؤلمني .. إذ يسطع عل وجهي".
هذا ما كتبه الشاعر والناشر الألماني هاينريش فون كلايست المولود في عام 1777 في فرانكفورت على الأودر لعائلة ذات مكانة بارزة .. في خطاب لإحدى قريباته في عام 1811 .. وكان قد ازداد إحساسه في تلك الفترة باليأس وازدادت رغبته في الانتحار بسبب قلقه المادي وتصاعد النقد لكتاباته وعدم حصوله على الوظيفة المناسبة .. وبحث عن رفيقةٍ للانتحار فوجد "هنريته فوجل" التي كانت مصابة بالسرطان .. وفي 21.11.1811 وعلى شاطئ بحيرة فانزيه جنوب برلين .. أطلق الرصاص على رفيقته بموافقتها ثم على نفسه.

***** ***** ***** *****



#علي_دريوسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا حبق ومنتور -2-
- يا حبق ومنتور -1-
- اعتقالات الفصول الأربعة -2-
- جينات بسندلية -3-
- حوارية فيسبوكية عن الوطن السوري
- غابة الإسكافي اللقيط
- اعتقالات الفصول الأربعة -1-
- خواطر من التجربة الفيسبوكية
- الكوافير الألماني
- أَنا يُوسف الألماني يا أمي!
- جينات بسندلية -2-
- جينات بسندلية -1-
- نداء القطط الليلية
- خربشات بسندلية -C-
- كيف سقط كتاب الجغرافيا رمياً بالرصاص؟
- هواجس فيسبوكية -G-
- هواجس فيسبوكية -F-
- روضة بسنادا والمكدوسة البرميلية
- كي تصير كاتباً؟
- حكاية لن تكتمل قبل سقوط القمر


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - إيحاءات فيسبوكية مُشَتَّتة