أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - مرتضى الشحتور - واتس اب وعيد الحب . احتفلوا والله كريم















المزيد.....

واتس اب وعيد الحب . احتفلوا والله كريم


مرتضى الشحتور

الحوار المتمدن-العدد: 4720 - 2015 / 2 / 14 - 10:16
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


حتى انني لم اتيقن معنى المفردة التي اندمجت سريعا في لغتنا شأنها شأن اوكي وكثير من المصطلحات ذات المعنى والمغزى والتي ربما خالفت وفارقت المعنى الاصيل باللغة الام ولربما اخذت معنى اصطلاحيا مغايرا كاسماء السيارات في العراق .حيث اتخذنا اسماء وصفات لانفقه معناها وفحواها.
فمن الشائع عندنا في سوق السيارات ان نمنح كل طراز اسما محليا وشعبيا يطغى ويخرج الاسم والماركة والعلامة التجارية الى مسمى جديد باللهجة الشعبية.
القوم عندنا مثلا،،منحوا اللاندكروز اسم ليلى علوي والحافلة شوفراسموها ابو ردين والاقجم اما سيارات الصالون الحديثةالفارهة فقد تسمت باسماء الحيوانات لافرق بين الدب والدولفين والارنب والخروف والقردة وام فردة وفردة.والامر مستمر ولو كان الامر لابد منه لدعونا هم ان يسموها باسماء الا شجار او الطيور او الخيول. بدل القرد والدب والارنب ممانتشائم او نتطير منه؟
واتس اب .وفايبر والتانكو . قفزة هائلة في عالم الاتصالات اتاحته التقنيات الحديثة.التي تعد غزوا محمودا لااستعماريا ولا صهيونيا ولا امبرياليا.وان كانت براءة اختراعها وبلا منازع لعلماء يهود معروفين!!!
وازعم وانه وكما الفتوحات غيرت الثقافات والانظمة والسلوكيات. فان هذا التحول الهائل اسقط وازاح واباح نمطا من السلوكيات والاساسيات والاخلاقيات ؟اضعفت حلقات وبنت تجمعات ووفرت مجهودات وووو.لدينا اليوم شبكةعلاقات الكترونية وربما كانت قوية وتحتفظ بالحميمية.
واتس اب اختصار تلقيناه دفعة واحدة مثل فايبر وتانغو.
ولن ابعد كثيرا..
منذ عام استشاط هولاند غضبا واعتكفت ميركل كمدا وخرج كاميرون مغضبا . ذلك ان سوندن كشف قيام ا لسي اي ايه(هذا زمن الس اي أي في الكون و السيسي بمصر والسبسي في تونس والسبكتي في دور الحواسم ولم يعد زمن السبزي كما في الزمن المغفور له في العراق المتمدن )!بالعمل المشين.
تسارعت وتفاقمت الامور وضاق اوباما ذرعا . ذلك ان التجسس على الحلفاء يشير الى ازمة ثقة وان اميركا في موقف لاتحسد عليه كان التسريب فضيحة مدوية .صدمت اوربا .وجعل الزعماء يراجعون الذاكرة وسيتعيذون بالرحمن خشية لحظة طيش عاتية اومداعبة صبيانية او عارضة اخالهم خضعوا لمراجعة احوالهم فمنهم من عاش الحب العاصف كرئيس ايطاليا برلسكوني وحتى الرئيس هولاند !
وكان العالم الرسمي متوثب والراي العام يراقب ماذا سيفعل الرئيس المسكين وكيف ستطيب الخواطر.
ومن دون شك توقعنا وكنا على يقين ان اميركا لاتملك الا ان تتحدث وان تتصدى للمسؤولية. ولان الزعل كان مع الرؤساء فلابد ا ن يكون الرئيس هو المتحدث !
اوباما هو من يتصدى وسيتحدث !
قناة الحرة نوهت بعواجلها النارية ( ورد ألان) الرئيس سيوجه خطابا عن أزمة التنصت على القادة.
الوقت سيكون فجرا بتوقيتنا قبيل الصلاة بساعة.
كلمة تستحق ان امنحنها وقتي ف لطالما هجرت مضجعي لامور اقل اهمية والمتحدث ادنى مستوى فكيف وهو اوباما !
لماذا لااستمع لهذا الاسد الاسود الذي هو رئيس الكون!
ثم والقضية كبيرة وخطيرة ازمة دبلوماسية بين امريكا واوربا بشقها المؤثر،الحليف التاريخي والوفي والشريك لا ميركا!! .
القضية كانت بمفهومنا واصطلاح اهلنا (فتنة كبيرة )ولو وقعت بين عشيرتين عندنا لسقطت دونها رؤوس وتدحرجت عكل وعقدت لاجلها مجالس ورفعت الرايات وتحشدابناء العمومة من الطرفين في خنادق العز ؟
ولكانت الحلول فصول بمئات الملايين وربما وربما!!
ظهر اوباما انيقا . وبهيئة تنتمي الى الوسامة الافريقية.
تحدث بثقة وكالعادة لم يستعن بورقة ولم يتلقى اشارة انطلق ولم يتوقف وتوقف ولم يتردد وامتد الحديث شيقا رشيقا رقيقا( 75) دقيقة بالكمال والتمام الرئيس يستعرض ليتوصل الى نتيجة. يريد ارضاء الحلفاء.
دونت هذه الارقام.من خطاب الرئيس.
نحن نعترض كل يوم مائة مليون اتصال . كل يوم ومن مختلف الاتجاهات على طول الارض وعرضها نسجل مختلف المخابرات نخضعها للتحليل نقاطعها ونطابقها ونحافظ على سريتها.
قال كل الرسائل الاميلات الالكترونية كلها نراها ونراجعها.لاتوجد رسالة الكترونية على الاطلاق لانراها كل اميل مفتوح او مجفر يقع تحت انظارنا.
قال ان الانترنت الذي منحناه للعالم لن يكون ميدانا للحرب علينا.
لم ينحو باللائمة على جهاز السي اي ايه ؟ قال امن امريكا فوق كل اعتبار . قال العالم كله يتجسس وبعضه يتجسس على بعض انما غايتنا نبيله وهدفنا مشروع تماما ولا يفتقر الى الاساس القانوني واخلاقيا سنلتزم بان لن نستعمل هذه المعلومات ضد احد .وطمأن الزعماء في فرنسا والمانيا وانكلترا باستثناءهم من المراقبة في القادم.
واكتفي بهذا ..
امس اعلنت شركة ابل للالكترونيات ان حجم تسويقها ( مبيعاتها)تجاوز 700 مليار دولار.وهي شركة امريكية.تقدم الخدمات والاجهزة التي تدعم
واتس اب وتانغو وفايبر . خدمة مجانية تتواصل على مدار الساعة .
امس كان عيد الحب . الحب لايقتضي التجسس ولايستدعي الريبة ولا الرمي بالفاحشة فهو صفة تنتمي الى الرحمة والمودة ونبل العشرة.
الحب انعكاس لجمال النفس وسمو الروح ،هو وهج النور وروعة الضوء، هو شذى الزهرهو الصبح هوالعطر والجلنارو العناب هوالندى والاقحوان .
ولمجرد ان تلقى المتعجرفين قرب حلول المناسبة تصدى البعض منهم ونادى بالويل والثبور ومضى مع القشور.
ياسادتي واحبتي وسائل الحوار تطورت والامور تغيرت وعيد الحب لايعني الفاحشة اعيد، مناسبة لنقدم باقة ورد لمريض تعيده للامل او نطبع قبلة على جبين ام حنون تشعرها بالحنان ،اوننحني باتجاه يد اب مريض تجعله يشعر بثمرة البناء ،بل ومايضيران تطرز قبلة حب لتؤسس انسجاما وتقيم بنيانا لأسرة فاضلة.
لماذا لاينظر للأشياء بمعناها النبيل ولونها الجميل ونسبها الأصيل .
لماذا نفرض المعنى المشوه اوالصفةالاثمة او الغاشمة والبشعة ايضا.
الحب ياسادتي الثقة الصدق والنقاء لا الفاحشة ولا الرذيلة . لاتخرجوا الامور عن معناها احسنوا الظن بالمجتمع فهو مجتمع فاضل واهله شرفاء وشبابه طيبون وبناته شريفات وقد والله ذهبنا شرقا وعدونا غربا وخلاصة خلصنا اليها اعرضها بكل ثقة ان الشرف سمة حقيقية وأكيدة ومؤكدة في بلادنا وفي مجتمعنا وانتم يامن تريدون تدبير فلك امورنا لاتحرفوا الاشياء عن معناها مثلما فعل اصحاب وقفات بيع السيارات يوم صارت سيارة الدفع الرباعي ليلى علوي والشوفر40 راكب ابو ردين والريم البترة .. الناس تفهم الامور وليس من اليسير ان تتهم بشين .حرام ان تتهم الناس وتحرم من اعيادها فهذا لاينتمي الى الدين .ان ايران تحتفل بالنوروز واسبانيا بموسم الطماطم والمكسيك بجني الكرم. ووو.
الامورمضت ، تغيرت تطورت ،اثرت وتلك سنة الحياة.
هذا زمن الفتوح الالكترونية كما قيل وعصر العلاقات الالكترونية كما هو بالفعل ومن المحال اعادة الحال الى سابق الاحوال اننا نؤمن بالحب صفة اصيلة وتنتمي لمعاني الشرف لاالرذيلة وان اجهزة دعم خدمة الواتس اب والفايبر حقيقة قائمة استقرت ككل المستلزمات الاساسية التي لايمكن الاستغناء عنها يتجهز بها ابناءنا وبناتنا وعبثا نحاول منعهم منها وحيث قد غيرت وتغيرت الاساسيات فمن الواجب ان نمضي بذات الاتجاه ولانحاول عكس التيار ،ان نجدد الثقة. ونثبت ركائز الثقة وتوفير اسباب دوامها لازراعة الشك والحكم على اساسه؟
لنتابع الامور ونراقب مراقبة امريكا لحلفائها ونكاشف مكاشفة اوباما زملاءه ولنستخدم المعلومات بالاتجاه الفاضل للناس ان تحتفل بالا عياد وتستخدم التقنيات لنمنحهم الثقة ولننظر الى عناصر الشرف والتطور .فمجتمعنا عامر بمعاني الشرف والفضيلة يزخر بالنقاء والصفاء. لازلنا نتوسم بل نؤمن بسلامة نظامنا المجتمعي النظيف الشريف المفعم بالشهامة وقدسية الإيمان ..
ان النبل والحب افراز منطقي لمجتمع نبيل. ومن المطلوب مغادرة الخشية من الواتس اب والتانغو والفايبر اذا ذهبنا مع بناء الثقة والفضيلة ها هو عيد الحب ، من لايستطيع ان قدم دمية او باقة ورد فليرسل صورة مجانا احتفلوا بالعيد و الله كريم..



#مرتضى_الشحتور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرسي وشفيق واجتناب الحريق
- الرهان على كردستان
- الحرة ومشتقاتها
- الايمو والديمو
- الاستفتاء المارق
- الطريق الى الاصلاح
- قانون الخيانة وقانون الحصانة
- البدون قادمون
- خطاب ماقبل القمة
- عشرة رؤساء بيدهم الحل !
- سفراء ام اوصياء
- التحدي القريب
- ثلاث اسئلة واكثر
- القفز على الحقيقة
- لاخيار سوى الحوار
- الدستور ومايدور
- باي باي جو باي دن
- اطفال الفياغرا
- رغبة الرئيس
- اما نحن


المزيد.....




- ورشة أهداف التنمية المستدامة وأجندة مصر 2030 للنقابات والجمع ...
- غزة محور جوائز بوليتزر ونيويورك تايمز تستبعد تقريرها عن العن ...
- ساعد الأخطبوسات يتشاقوا
- هل روجت منظمة العفو الدولية لارتداء الفتيات الصغيرات للحجاب؟ ...
- السعودية.. الأمن يتحرك بعد تداول فيديو تهديد شخص للنساء اللا ...
- منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. تعرف على الشروط وكيفية ا ...
- بريق الذهب يُغري المُقبلات على الزواج في الأردن والشباب يستد ...
- حقوق المرأة المطلقة عربيا
- «لولو يالولو وينك يالولو».. تردد قناة وناسة Wanasah TV بجوده ...
- الفئات المستحقة للحصول عل منفعة الأسرة سلطنة عمان 2024 والشر ...


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - مرتضى الشحتور - واتس اب وعيد الحب . احتفلوا والله كريم