أخطاء القرآن اللغوية والإنشائية 37 - نظرية التضمين (نهاية)

سامي الذيب
(Sami Aldeeb)

الحوار المتمدن-العدد: 4474 - 2014 / 6 / 6 - 14:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

ذكرت في مقالين سابقين بأن المؤلفين المسلمين يلجؤون إلى حيل لتبرير أخطاء القرآن، ومن بينها نظرية التضمين (والتي طيلق عليها ايضا اسم التعاور والتناوب).
وقد ذكرت عددا من الآيات التي يرى فيها المؤلفون أن الفعل يتضمن معنى فعل آخر ويأخذ حكمه في التعدي واللزوم. وهذه النظرية تهدف لحل مشكلة استعمال فعل لازم متعديا، او استعمال فعل متعدي لازما. وينتج عن ذلك تحريف المعنى وتغيير الدلالة بدلا من الإعتراف بوجود خطأ.
ويرى البعض ان التضمين يشمل ليس فقط الأفعال، بل حروف الجر أيضا، بمعنى ان حرف جر جاء يتضمن معنى حرف جر آخرى. وقد اعطيت بعض الأمثلة على ذلك.
واستكمالا لهذين المقالين انقل لكم هنا قائمة باحرف الجر التي تم استعمالها محل احرف اخرى، اعتمادا على كتاب محمد نديم فاضل: التضمين النحوي في القرآن الكريم، مكتبة دار الزمان ، المدينة المنورة ، ط 1 ، 1426 هـ / 2005 م، ص 132-158. كتاب متوفر هنا http://ia600702.us.archive.org/16/items/tyre969/tyre969.pdf

بطبيعة الحال يجد المؤلفون المسلمون تبريرات لا نهاية لها لهذه الظاهرة معتبريها نمط من انماط البلاغة والاعجاز اللغوي، بينما نعتبرها نحن مجرد اخطاء لغوية وقع فيها مؤلف القرآن. ولكن ما هي اسباب هذه الأخطاء؟ هل هو المرض النفسي المعروف باضطراب اللغة؟ أم ان لغة مؤلف القرآن لم تكن العربية؟ أم ان القرآن مترجم من لغة اخرى فتم المحافظة فيه على احرف الجر في اللغة الأصلية؟ أم ان يد النساخ لعبت فيه سهوا؟
ارى ضرورة تحليل هذه الأخطاء بعيدا عن الاعتقاد الديني الذي يرى في كل خطأ لغوي بلاغة واعجازا لغويا... كل شيء عند العرب صابون، وكل شيء عند العجوز بجوز.
وسوف اذكر هنا الآية دون ذكر رقمها، ومن يهمه الأمر يمكنه البحث عن رقهما من خلال الموقع التالي: http://www.holyquran.net/ او الرجوع إلى كتاب محمد نديم فاضل: التضمين النحوي في القرآن الكريم، ص 132-158. كتاب متوفر هنا http://ia600702.us.archive.org/16/items/tyre969/tyre969.pdf

الباء بمعنى اللام للتعليل:
--------
- إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ
- فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا
- فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ
- نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ
- مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ
- مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ
- وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ

الباء بمعنى مع للمصاحبة وتسمى باء الحال:
--------
- قَدْ جَاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ
- يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلَامٍ مِنَّا
- فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ
- وَقَدْ دَخَلُوا بِالْكُفْرِ
- نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ
- تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ
- فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ
- وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ
- أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ
- وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ
- أَسْرَى بِعَبْدِهِ
- فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ
- فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ

الباء بمعنى في الظرفية:
--------
- وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ
- بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ
- أَنْ تَبَوَّآ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا
- السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ
- وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ
- فَأَنْزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ
- يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ رِجَالٌ
- بِيَدِكَ الْخَيْرُ
- إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى
- وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ وَبِاللَّيْلِ
- وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ
- وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ
- نَجَّيْنَاهُمْ بِسَحَرٍ
- وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الْغَرْبِيِّ
- فَاكِهِينَ بِمَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ

الباء بمعنى عن للمجاوزة:
--------
- فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا
- سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ
- مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ
- وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ
- بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ
- السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ
- وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ

الباء بمعنى على للاستعلاء:
--------
- وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ
- وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ
- وَلَا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ
- فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ
- فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ
- حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لَا أَقُولَ
- لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ

الباء بمعنى مِن للتبعيض:
--------
- يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ
- يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ
- وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ

الباء بمعنى إلى للغاية:
--------
- وَقَدْ أَحْسَنَ بِي
- مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ
الباء بمعنى العوض:
--------
- وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ

الباء بمعنى المقابلة:
--------
- ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ
الباء بمعنى التعجب:
- أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ

على بمعنى مع للمصاحبة:
--------
- وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ
- وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ
- فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا
- وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ

على بمعنى اللام للتعليل:
--------
- وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ
- أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ
- اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ
- فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا
- فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ
- تَمَامًا عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ

على بمعنى في للظرفية:
--------
- وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا
- وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ
- إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ
- مِنَ الَّذِينَ اسْتَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْأَوْلَيَانِ
- لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ

على بمعنى الباء:
--------
- حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لَا أَقُولَ
- وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ

على بمعنى مِن للابتداء:
--------
- إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ
- مِنَ الَّذِينَ اسْتَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْأَوْلَيَانِ
- كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا
- وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ
- بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ

على بمعنى عن للمجاوزة:
--------
- فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ

عن بمعنى على للاستعلاء:
--------
- وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ
- إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي

عن بمعنى اللام للتعليل:
--------
- وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ
- وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَنْ قَوْلِكَ
- فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا

عن بمعنى بعد:
--------
- عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نَادِمِينَ
- يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ
- لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ

عن بمعنى مِن:
--------
- وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ
- أُولَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا

عن بمعنى الباء:
--------
- وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى
- كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا
- وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَنْ قَوْلِكَ

اللام بمعنى إلى:
--------
- وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى
- وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ
- الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا
- رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ
- بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا
- سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ
- كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى
- يُنَادِي لِلْإِيمَانِ
- لِيَوْمِ الْفَصْلِ
- إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ
- وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا

اللام بمعنى على للاستعلاء:
--------
- يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ
- فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ
وفي أسلم وجهان:
- متعد: والمفعول محذوف.
- لازم: تضمن معنى خضع.
- إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا
- ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ
- أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ
- وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ
- دَعَانَا لِجَنْبِهِ
- وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ

اللام بمعنى في الظرفية:
--------
- وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ
- يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي
- لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ
- فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ
- لِأَوَّلِ الْحَشْرِ
- إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ ومثلها: جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ
- لِيَوْمِ الْفَصْلِ

اللام بمعنى عن للمجاوزة:
--------
- وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَا سَبَقُونَا إِلَيْهِ
- قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لِأُولَاهُمْ
- وَلَا أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ لَنْ يُؤْتِيَهُمُ اللَّهُ خَيْرًا

اللام بمعنى الباء للتبعيض:
--------
- فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ
مِن بمعنى اللام للتعليل:
- مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا
- أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ
- يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ
- لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ
- مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ
- كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا

مِن بمعنى على للاستعلاء:
--------
- وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ
- أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ

مِن بمعنى الباء السببية:
--------
- يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ
- يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ
- تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ
- مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ
- يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ
- تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ
- مَاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ
- وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا

مِن بمعنى في:
--------
- إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ
- أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ
- فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ
- يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ
- خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ
- مِنَ الَّذِينَ هَادُوا
- لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ
- فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ
- مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ
- وَمِنْ بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ

مِن بمعنى عن للمجاوزة:
--------
- قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا
- فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ
- أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ
- فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ
- فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ
- ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ

في بمعنى مع للمصاحبة:
--------
- ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ مثلها فَادْخُلِي فِي عِبَادِي
- فِي تِسْعِ آيَاتٍ
- فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ
- فَادْخُلِي فِي عِبَادِي
- وَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ
- وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا
- وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ
- لَنُدْخِلَنَّهُمْ فِي الصَّالِحِينَ

في بمعنى على للاستعلاء:
--------
- وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ
- حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ
- ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
- يَسْتَمِعُونَ فِيهِ
- عَلَى مَا أَنْفَقَ فِيهَا
- يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ

في بمعنى مِن للغاية:
--------
- وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا
- فِي تِسْعِ آيَاتٍ
- وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً
- يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ

في بمعنى الباء السببية:
--------
- لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ
- لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ
- فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ
- وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ
- بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ
- وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ
- بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الْآخِرَةِ
- فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ
- إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ
- وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ
- فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ
- فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ

في بمعنى عن:
--------
- وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَى
- أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاءٍ سَمَّيْتُمُوهَا

في بمعنى اللام للتعليل:
--------
- فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ
- لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ
- لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ
- وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ
- وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا

في بمعنى إلى:
--------
- فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ
- فَتُهَاجِرُوا فِيهَا
- فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ
- ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا

إلى بمعنى مع:
--------
- مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ
- وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ
- وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ
- وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ
- وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ

إلى بمعنى في الظرفية:
--------
- لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
- هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى
- مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ
- وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ

إلى بمعنى اللام:
--------
- وَالْأَمْرُ إِلَيْكِ
- وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ
- وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ
- مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ
- يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ
- لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ

إلى بمعنى الباء:
--------
- وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ
- أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ

إلى بمعنى على:
--------
- ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ.


د. سامي الذيب
مدير مركز القانون العربي والإسلامي http://www.sami-aldeeb.com
كتبي المجانية : http://www.sami-aldeeb.com/sections/view.php?id=14
حملوا طبعتي العربية للقرآن بالتسلسل التاريخي والرسم الكوفي المجرد : http://www.sami-aldeeb.com/articles/view.php?id=315
حملوا كتابي عن الختان : http://www.sami-aldeeb.com/articles/view.php?id=131
ومن يجد مشكلة في التحميل، يمكنه الاتصال بي على عنواني التالي: [email protected]

#سامي_الذيب (هاشتاغ)       Sami_Aldeeb#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات