أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف الأول من أيار 2014 - تأثيرات الربيع العربي على الحركة العمالية وتطورها عربيا وعالميا - حسين مهنا - حوار (ملف الأول من أيار)














المزيد.....

حوار (ملف الأول من أيار)


حسين مهنا

الحوار المتمدن-العدد: 4434 - 2014 / 4 / 25 - 23:49
المحور: ملف الأول من أيار 2014 - تأثيرات الربيع العربي على الحركة العمالية وتطورها عربيا وعالميا
    


تأثيرات الرّبيع العربي على الحركة العمّاليّة وتطوّرها عربيّاً وعالميّاً
(مشاركة في الحوار )
دونَ التّورّطِ في تدبيجِ الكلام .. نسألُ السّؤال أوّلاً ... ما هي الماركسيّةُ وما علاقتُها بالتّركيبةِ الاجتماعيّةِ ومن ثَمَّ بالطَّبقةِ العاملة ؟ بإيجازِ الأيجازِ أقول : وقبل أن تأخذَ اسمها من كارل ماكس، هي علم صراعِ الطّبقات في المجتمع الإنساني . بَدَأَ تكوّنُ هذهِ الطّبقات بانتهاء المشاعيّة البدائيّة حين بدأ الإنسان بالتّعرُّفِ على ذاته وعلى مصلحتِه الذّاتيّة مُنقاداً الى ذلك بغرائزه دونَ فِكْرِهِ ، وأخذ يتنّقلُ بحياته من كونهِ صيّاداً الى حياةٍ رَعَويّةٍ فَزراعيّةٍ فتجاريّةٍ (تجارة التّبادل ) مُعتمِداً على فرديّته في أغلبِ الأحيان . وقليلاً قليلاً بداَ القويّ – بالمعنى الأوسعِ للكلِمة – يأكلُ الضّعيفَ ويستَعبده .
وإذا كان الإنسانُ القديمُ يعملُ بدافِعٍ غريزيّ .. فإنسانُ اليوم يعمل بدافعٍ عقليّ/ غريزيّ ، والفرْزُ الطّبقيّ الغريزيّ والفِطريّ قديماً أصبح اليوم احتكاريّاً مع تخطيطٍ جَهَنّميّ وسَبْقِ إصرار.ومن البَدَهيِّ إذاً ، أن يتشكّلَ وينضجَ هذا الصّراع الطّبقيّ بينَ شرائحَ اجتماعيّةٍ مُعْدِمةٍ مغلولةٍ مقهورة من جهة، وبينَ شريحَةٍ مُستغِلَّةٍ طاغية من الجهةِ الأُخرى.
إنَّ بناءَ مُجتمعٍ عمّاليّ اشتراكيّ أكثرُ ما يعتَمدُ على الانتماءِ الفِكْرِيّ وعلى فَهمنا لِمَبْدإِ العدالَةِ الاجتماعيّةِ .. هل هو شعارٌ نرفعُهُ لغَرَضٍ ما ؟ أم هو قناعَةٌ تامَّةٌ بِمَبْدإٍ نقاتلُ ، وقد نَموتُ ، من أجله !!
لا أدري إن كان ما أقولهُ لغايةِ الآن يَشْفعُ لي لدى القارئِ العزيز إن قُلتُ : إنَّني غيرُ مُتفائلٍ بهذا الرّبيع العربيّ ، وبكلِّ ما يحملُ من إيجابيّاتٍ ،لا أرى فيهِ جيناتِ النّظام الاشتراكي ! مع أنّني استقبلْتُه بقصيدةٍ نُشرت في صحيفةِ الاتّحاد الحيفاويّةِ في زاوية "صباح الخير" (الخميس 10 شباط 2011).. أبدؤها ..
إنّي أسمَعُها صرخَةً جَوعى مظلومينَ ،
فَأَضحكُ حُزْناَ
أو أبكي فَرَحاً ...لا أدري !
وأقولُ أيضاً :
مُدّي يا كومونةَ مِصْرَ وتونسَ أذرُعَكِ الصَّلدةَ
مُدّيها كي تكْنِسَ زَبَدَ الماءِ
وتَنْشُلَ لُؤْلُؤَها من أعماقِ البحر .
هل حملني التّفاؤُلُ وحطّني في فضاءاتٍ بعيدة ؟ .. أكيد ..!! ما دُمنا لا نَسمعُ أصواتاً ( أو لا يُسمَحُ لها بِأن تُسمَعَ ..!!! ) تُنادي بالتّطبيقِ العملي ، لا النّظري ، لدولةٍ عُمّاليّةٍ أو حتّى علمانيّةٍ في عالَمِنا العربيّ . على كُلٍّ ، ستظلُّ الحكومات اللّيبيراليّة أفضلُ من غيرها
ليس صحيحاً أنَّ الأحزابَ الشّيوعيّة واليساريّة العربيّة قد فشلت في التّعبير عن تطلّعاتِ الطّبقة العاملة .. بل على العكس ! إذا أخذنا بعينِ الاعتبار الزّمان والمكان اللّذينِ لهما الأثر الأكبر في نجاحِ أوفشلِ العملِ الحزبيّ اليساريّ ، بَلْهَ الشيوعيّ !!!! وهل في زماننا ومكاننا ( نحنُ العَرَبَ ..! ) مجالٌ لِلتّفكيرِ بالظَّفَرِ بالسّلطةِ !! سيظلُّ دورُ الأحزابِ الشّيوعيّةِ واليساريّةِ تَنْويرِيّاً حتّى في ظلِّ (الربيع
العربي) ....
فَلْنَنْتَظِرْ .... لِنُهَنّئَ أنفُسَنا بعيدِ عُمّالٍ حقيقيٍّ قد يأتي ....!



#حسين_مهنا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة وردة على جرح حواء
- قصيدة تبسّم
- قصيدة كلهم هولاكو
- ليستْ ثَرْثَرَة....
- يا قُدْسُ رِفْقَاً ..!
- يا قُدْسُ رِفْقَاً ..!
- نامي ثَوْرَةً بِدَمِي ..
- أيُزْعِجُكَ النَّبْشُ في الذّاكِرَة.....!؟
- رأي شخصيّ غير ملزم لأحد
- في رثاء القائد الوطني الشيوعي نمر مرقص
- قَدْ يَبْدُو المَشْهَدُ عَادِيَّاً...!
- أما زالَ يُخْجِلُكَ المَدْحُ.....!؟
- أشربُ حُزني عَلَلاً..!
- ابو عادل..
- السّابعةُ والسِّتون
- هذا النَّشيدُ كَتَبْتُهُ بِوريدي
- أم كلثوم..
- لم يزلْ ليَ بيتٌ..


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

- موقع الطبقة العاملة المصرية من الثورة وحقوقها الاقتصادية وال ... / حمدي حسين
- الحركة العمالية المصرية فى مفترق طرق / عدلى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف الأول من أيار 2014 - تأثيرات الربيع العربي على الحركة العمالية وتطورها عربيا وعالميا - حسين مهنا - حوار (ملف الأول من أيار)