أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - محطتنا الأخيرة ُ كيف نمشيها؟














المزيد.....

محطتنا الأخيرة ُ كيف نمشيها؟


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 4304 - 2013 / 12 / 13 - 22:17
المحور: الادب والفن
    


محطتنا الأخيرة ُ كيف نمشيها؟
عبد الوهاب المطلبي
منْ كان َ يقول ُ :لا تحزن؟
فالحزنُ متاعي في سفري
والبسماتُ غيمٌ تخفي ما تحت الشجر الراقص من غابات شجون
أرأيتم في قلبي أحداقا ٌ باركها الشعر، مفرطة الإحساس
تتحدث ُ والصوت خطى ٍ وخرائطَ
سوق ممطور ٌ بدوائر شتى الألوان
مابين الوردي والأحمر والأصفر
في أسفل ذاك التصميم ِ ِ موجاتٌ زرقاء تتعانق عند أ ُذين الثقب الأبيض
لركام من أجنحة الحب المكسوره
ودواة ٌ لا تكتبَ إلا الأحزان
صوت :
لماذا تقرأ ُ الحزنَ
على أمل ٍ يظلله
لماذا ننظم ُ الآهات مسبحة ً؟
ونذرف ُدمعنا الموجوعَ ، لواقح في بكاء الريح
أليس لإرثنا المفلوقِ نهار ٌ أخضرُالقسمات ِ يكتبنا
وقرباناً يكلمنا يعيد ُ معابدَ الحب
لجرح ٍ ضائعٍ ٍمهزوم
أليس لديه ِ أسئلة ٌ؟ تداوي يأسنا المكتوب
ومازلنا بأرض العقم والتجهيل
متى نعبرُ هذا القر ، جليدا ً من مآسينا ؟،
سئمنا اليأس والتأويل
سئمنا من متاجرة ٍ بإسم السين ومرّ الشين
غرائب من تشتتنا تشظينا
ومرفأ عشقي المكلوم يبخر في مراثينا
تجمدَ خافق الأشواق بين الرمل والزبد
محطتنا الأخيرة ُ كيف نمشيها؟
على أعتابها ذكرى، محطتنا الأخيرة كيف نختمها
هنا صرخاتنا عشبٌ سيُسحق ُ في صليل الموت ِ
هنا اللاشيءُ في سفر ٍ بلا مبكى ليوقظنا
تركناها مخاضاتاً ، خطوط َ حميرالغابة الدكناء



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أي لون العشق يجري في دمي?
- المعبد ُ قد خان الله
- سواحل الحزن الأزلي
- إبتهال في تراتيل الدعاء
- فلقة ُدنيا ومنابتُ آهات
- لا تستغرب ْ
- عواء ُ قصيدة يأس ٍ ٍ هاربة ٍ
- ألا تستحون؟؟؟
- فرحٌ يبحثُ عن داعية ٍ لبواكي
- وفي التجهيل علم ٌ وابتكارٌ
- يتعامدُ قمرٌ فوقَ منائر كوثى
- المئذنةُ طاقةُ إخفاء
- دقات طبول ٍ إسطوريه
- معابدٌ من رخام ِ الدماء ِ
- مجزرة الجيزة
- العينُ الثالثةُ تتنفسُ تحت سطح مياه الأحلامِ
- آهات يراعٍ دامية ٍ
- إقتل.....إقتلْ
- مازلنا إرمٌ سادرة ً بين رمال الجهل
- يا توأم شمس ٍ كونيه


المزيد.....




- فيلم المابين التونسي يحصد جائزة مهرجان جنيف الدولي للأفلام ا ...
- فنان مصري كبير يحذر من -مؤامرة تستهدف الثقافة المصرية-
- المفكر الإيطالي فينيتسياني: أنأى بنفسي عن موقف الحكومة من حر ...
- المُخرج الكوري كيم كي دوك: ???????بيوتنا خالية ومغلقة تنتظر ...
- فيلم روسي يشارك في مهرجان -مومباي- الدولي للأفلام الوثائقية ...
- -لأول مرة-.. مصر تقرر تعليم أعضاء النيابة اللغة الروسية
- مغردون: كمين النابلسي فيلم هوليودي من إنتاج القسام
- طلاب من المغرب يزورون مقر RT العربية في موسكو (صور)
- لولو في العيد.. تردد قناة وناسة الجديد 2024 وتابع أفضل الأفل ...
- فيلم -قلباً وقالباً 2- يحطّم الأرقام القياسية في شباك التذاك ...


المزيد.....

- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - محطتنا الأخيرة ُ كيف نمشيها؟