أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - في حضرة الحسين














المزيد.....

في حضرة الحسين


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 4262 - 2013 / 11 / 1 - 15:42
المحور: الادب والفن
    


(في حضرة الحسين)
تصوّرت يومك , يوم الطفوف
في محيط الصهيل ..
وأنت تطوف
على صهوة للبراق
مثل نسر يشق الصفوف
ورأسك رهن الرماح , ورهن السيوف
تشق الطريق الى الله ,
يومك في كربلاء
كحصار قريش
لجدّك يا كوكب الشهداء
قطار التواريخ تبعث فيه النداء
وسيفك ينسف ما شيّد الطلقاء
في زمان الخروج
تمرّ السنون العجاف
على تربة تجهل الغيث , والنبع
سيفك يحرث قلب الظلام
ليبعث شلّاله من ضياء
قطار النبوّة , كان قطار النماء
وأنت المحطة للكبرياء
وانّك في طينة الله نبت اليقين
وسرّاً لما بعد سرّ النبوّة للعالمين
وقفتُ قبيل وقوفي هذا
بلوعة حزن السنين
تحت قبّتك الذهبيّة
فاضت دموعي
فكان السطوع
مثل جسر من النور
يمتد ما بين قبر محمّد
وقبرك في كربلاء
وها انّني الآن جئتك يا سيّدي
اُقدّم عند الضريح ألولاء
وعند الضريح البكاء
والثم (شبّاكَكَ) المستديم البهاء
واعلم أنّك في السر
سراً تواتر في الاوصياء
منذ كان محمّد ع
يقبّل نجمين في فلك الحبّ
مذ اورقت وردتان
تبوحان بالعطر حيث يشعّ المكان ..
ويربدّ وجه الزمان
تارة قبلات الرسول على الشفتين
وطوراً على النحر
والدمع يغسل نحر الحسين
تصوّرت كيف السنابك
تدوس على الصدر منك
ومنّك بقيّة إرث الرسالة للعالمين
كأنّي (بآكلة الكبد) تأتي
ويعلو الصهيل
تيقّنت وحدك في العالمين القتيل ..
ومن بعد ألف , وألف , وألف
سيسمع غيري الصهيل
الى يوم يُنفخ في الصور ,
انت الحسين القتيل
الى الآن اسمع صوت الصهيل
يشبّ مع النار وسط الخيام
وقد بحّ صوتي
قبالة شبّاكك المستقر
على جسد تحت قبر بكته السماء
وحفّت ملائكة الله من حوله
فكان النداء
يدقّ مواجع قبر محمّد
ويومك في كربلاء
نوشّحه بالسواد
وقد امطرتنا السماء
دموعاً ليومك مثل الدماء
وقد بحّ صوتي
تحت هيبة قبّتك الذهبيّة يا سيّد الشهداء
شعوب محمود علي
1-11-2013



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخريف
- الهاجس
- الحلّاج والثوب الملكوتي
- ( في نهار مكفهر)
- السباحة في ضوء الصبح
- سقوط الجبل
- جسد الطين - الجزء الثامن
- السوط وصوت النشيد
- (ما بين سعة الكون وحيّز البندقة)
- ( خارج جذب الارض )
- في فضاء الحرّيّة
- المحطّات تنتظر
- الجندي وغبار العجلات
- الاعمى و سرير شهرزاد
- السقوط في المجاز
- ( مدرجي ومطار)
- الطرىق المعلّم
- لهرب من غابة الحضارة
- صرخة الغفاري وحجر الجوع
- (فيما يشبه الرؤيا)


المزيد.....




- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - في حضرة الحسين