أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - جسد الطين - الجزء الثامن















المزيد.....



جسد الطين - الجزء الثامن


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 4223 - 2013 / 9 / 22 - 16:56
المحور: الادب والفن
    


جسد الطين
الجزء الثامن


يا نخلنا الشامخ في قاماته
يا رطب الشهد
جاء الفسيل معسراً
من الف الف وانا انظر للجمّرة في بودقة الفرعون
والتفّحة الحمراء
كانت لموسى وهو بين محنة الفناء
وفرصة البقاء
000
ما زلت في الفنجان
ابحث عن مزارع المرجان
وانني اوغل في المتاه حتى الان
تحت عذوق الرطب الزاهي
وتحت شجر البلوط
جاء سحاب اليأس والقنوط
وفتنة الدجال
كنت اغنّي داخل القليب
تصدح في اعماقه حنجرتي
ويوسف الحبيب
يأكل من اناء اهل الغدر
فاكهة للصبر
...
ومنذ ان تعانقت في الوطن الاشجار
فامرعت سنابل
وتحت كلّ حبّة تفتّحت رموزها
وغلّف الطلّسم اللحاء بالاسرار
ما اكثر الاشجار
بين قناديل من العنب
وبين غصن التين والرطب
يا شجر العرب
ويا بساتين من الغضب
اسال كل قافلة
عن هذه القرب
حبلى بعذب الماء ام بالجمر والحطب
وبين كل قافلة
جاء ابو لهب
...
ومنذ ان تعانقت في الوطن الاشجار
صار لقلبي برعم
يحنو على شواطئ الانهار
ينسج في ايامه اجنحة الطيور
ويغرس الزهور
حول نخيل وطني
وشجر البلوط
...
سحت على زوارق الرغبة في الاسواق
ساومني التجّار
في سوق بغداد , وفي اسواق (قندهار)
لكي ابيع نخلة من وطني
وغص بلّوط من الجبل
وحجراً من قاع كردستان
مابعته يوماً , ولن ابيع
ذراع من كفن
في حفرة الوطن
...
لكم كنت اخدش وجه المرايا
وألمّ الشظايا التي خلّفتها المرايا
وفي كلّ زاوية
تطلّين من غرف البيت , جدرانها
اينما سرت كان لوجهك سيّدتي شاطئٌ ومرايا
عشت في سجنها الابدي
واطارها من لوحك المرمري
وحروفها من حفر مسمارك السومري
...
اطوف منذ ان رأيت الارض
توقفت
في ساعة الصفر , وفي الزحوف
فسقطت من جفن ابجديّتي الدموع
ليس لاجل الغول
لاجل بغداد وللتراب
لأجل ذاك الكوكب اللامع في مجرةالكون , وفي الحضارة ..
...
تصفّحت أقرأ ماكنت اقرأ
على حافّة الكون فهرسة لكتاب النجوم ..
فمن يحصي هذا المحيط من الرمل ؟
ارتددت لهول التصوّر,
اقرأ ما كنت ما أقرأ
تتجسّد المسها
في حقول المكان الزمان
تشرق السنبلة
يتفتّح مفتاح قفل فمي
بالبنفسج عطراً
ولكنّه جاء ليس كما جاء
اسأل يرتد مفتاح قفل فمي
...
نزلت من حالق
نزلة بعدها منزلة
مثلما الزلزلة
وما وعدت تغرق بالحوقلة
فكان الهبوط
ولا من شروط
على بقعة الغفلة المذهلة
ولا من قديم , ولامن جديد
وقد تحدث الفيلة
على عرشك المزبلة ..
...
حصانك الطائرفي بابل يكبو ساعة الخطر
ويسقط الحجر
فجّاً من الثمار
لم يبق , من اثر
مدينة كانت من الرخام والقاشان
وكم حوت من زخرف الابريز, والمرجان
تدهش كلّ عابر بروعة الالوان
والرقم الطيني
يشيرللزمان والمكان
...
في قلب الغابة اسمع
تغريداً حول القبة ابحر
من قلب الغابة حول العالم انشر
كلماتي الخضر أأطّرفيها خريف الارض
بربيع ينشرانبائي
فوق الملوية بالوشم الاخضر
...
من الابيض المتوسط
لبحر العرب
اغوص ,افتش عن سر صندوقي المقفل
عن الحجر اللازورد
عن الساحل
من المهد حتى مساء الافول
صار يشرق بالثلج راسي عند القفول
وعند السدول
لاخر شرط تداركني بالنحول النحول
ولم يبق مني
سوى اخر الفصل عقب الفصول...
...
اتتبع ظلي في المرآة
وفوق جدار العرض , عصفور الشعر, طيورالماء
والاسماك تمر قطاراً في الصحراء ,
واجنحتي الخضراء
تتحطم تحت عزيف الريح ,
وتعبر تحت سرادق اهلي ,
خيول طوابيرالغرباء ,
نداءآتي المذبوحة بالسكين
تسقط فوق نياشيني الحمراء
فعدت لانقش
فوق بساط العصرمن القرن العشرين
قصائدي المستلة من عرق الفقراء ,
ومن جرح الانسان
في عصر كان الشاعر دمية مولانا السلطان
وملاذ ضفادع تدرج تحت غطاء
عولمة العصر,وعولمة الشعراء
...
من يجبل اصناماً , كرة من طين ؟
تتدحرج مثل الزهرعلى طاولة النرد ,
وطاولة الايام
في ليل هزيمتنا النكراء
في اليقضة , والاحلام
...
تغمرني اللجة
اسماك القرش تلاحقني
والذئب على الرمضاء يلاحقني
وكوابيس , كوابيس الايام تراودني
وانا في الليل, وتحت الشمس يطول سباتي
وتصادر بالارقام حياتي
فسأخرج من اعماق البحر ,
ومن عمق الصحراء ,
ومن جوف الناووس ,
اسير على حبل للسيرك
اتنفّس بعد اليقضه قبل فراق الروح
لاعاصم يحفظ من طوفان الماء
والصحراء
تغرق في اعماق دمي الصحراء
...
كدت اصرخ في شارع العالم المتحضّرباللغط البدويّ
واخرج من قبوي القدري
بوجهي المعلّم بالوشم العربيّ
غيرانّي كتمت الرؤى
وغلّقت كل النوافذ
اسدلت كلّ الستائر في مسرحي
ووجهي يُكسفُ كالشمس , اسقط وسط قليب الزمان
وتمثالي البشريّ تحجّر فوق المكان
كدت اشهق بالرمل , فاكهتي من رماد
من بدايات عصر النبوّة , من يوم (عاد) ..
فوق عرض محيط البداوة , عدت ادور
مثل طير بصير
...
مستغرق كان , وفي احلامه ينساب
كالماء في ساقية ينساب
صار يغنّي تارة
وتارة يطالع الكتاب
كلّ فصول العمر يحوي ذلك الكتاب
...
الحرف سفينة تمخر بحر دمي
والكون الواسع ملء فمي
يتفتّق , بالافكار , وبالاشجار , وبالاحلام
والارض مساحات بيضاء
تنتظر الحرث , المزنة في الصيف
يرويها الحبر
لتجاوز فصل ذبول الروح
ومواسم تحلم بالديم
...
اقرأ ابجديّة الريح , وفصل الماء
ملاحم النيران , والرماد
تصفر فيه الريح
في الليل , والنهار
وانت يا (مهيار..)
تبكي على ترابهم
وتروي ارض الطف بالدموع
وتغرس الافكار
فتمرع الثمارفي الاشجار
...
قرأت كتاب النجوم على صفحة المنهل
ووجه (عنيزة) عند خطى المقبل
والرمال تسف الرمال
وتهتف بالقادمين
انا وطن فهلمّوا اليّ
خيامكموا اقلعت
باحزانها , والسفائن في البادية
وهي تقطع فينا الفيافي
هوادج , كان ( امرئ القيس) يطلق احلى عصافيره
مطالع شعر
ويسمع من خارج الهودج
مع الصبح ديكاً يسبّح لله
كل التسابيح لله
كان الرحيل
ظلالاً من الخيم البدويّة , صوت القوافل
في رحابك كندة
صوت امرئ القيس ,احلامه
من عصور الامارة حتّى عصور الملوك
حيث نفح القرنفل , عطر (عنيزة ) في المحمل
وصوت امرئ القيس ينساب للمقبل
000
على ضفاف البحر كان واقفاً
يسمر النظرة فوق الماء
يبحث عن لوح عليه تشرق الاسماء
والنجم في السماء
يخرج عن محيطه
تحت غطاء الليل
وغفلة السمار
000
انحدرت من القمة الجبلية
وكان المطر
هابطاً للشعاب
وفي سفح هذا الجبل
جماجم اسلافنا
والكتاب
كل ذرة من رملنا
كل قطعة من صخرنا
بداية فاتحة الابجديّة
لقراءة سدرتنا البشرية
000
كان على بوابة الصمت يدق جرس الانذار
قبيل ان تزحف تلك النار
لهذه المزرعة المثمرة الافكار
لما وراء قرننا الموسوم بالعشرين
اخاف ان يعود
صهيل هولاكو الذي يشطر هذي الارض بالسكين
000
في الليلة قبل الفرحة يا عيد الميلاد ..
في الشارع مثل مشرد كنت ادور
اتردد , انصت , ينطلق الانشاد
من تحت السعف تحلق حنجرتي
كالبلبل حين يغرد حنجرتي
في الليلة حيث قناديل تتألق مثل ثريات الاحلام
على ابوابك يا بغداد , رسمت على ورق من ثلج
قفصاً بدوياً اطلق منه جناح الروح
في صبح الاعشى , وصبحي الغارق في الديجور
000
بغداد ظمأت , شربت الماء
من بئر مجّ ووجهي فوق مرايا الماء يلوح
والانباء تراكض مثل جواد يسبق صوت الريح ,
ومثل قطار غادر باب محطته
والماء الماء
غادر مثل طيور النورس والاحياء
ما عادت تُحتمل الانباء ..
000
كلماتي الوحشيّة غير مدجنة
ككلاب الصيد البوليسية
ألقيها على طبق من نار
عارية كالجثث الملقاة
في نهر الكنج
في غمرة طقس هندي
000
اتوكأ فوق عصا الايام
اصابعي المعروقة تلمس اوتار الاحلام
اردد كل معلقة
من شعر زهير.. , وعنترة العبسي
في صحن الدار
000
اتصور كل اظافرك المصبوغة باللون الاحمر
غاصت في قلب ضحية قبل غياب القمر الاشقر
سجلت بأقرب مخفر
دعوى بالقتل ,
فكان المجنى عليه مدمر
ما بين جدائلك السوداء ,
وعطر العنبر
بين النهدين يفيض فمن يثأر ؟
من قبل النطق , وبعد النطق
قرار الحكم تعذر
بصماتك خارج كل تصور
000
سمعت هدير الدماء
تجاوز طوفانه
ذرى غابتي
فكنت الغريق
000
كان يسمع صوت القطار
وحمحمة الماكنة
بكل الثغور
تدمدم في ارضنا الساكنة
وفوق مرايا السراب
يمر القطار
على سكة الازمنة
مثل كل النوارس
يشق الطريق
يولول كالريح يعول
ومن كل شبر على الارض اسمع صوت النحيب
يجاوز كل الذين هنالك ينتظرون
يصيح , فيبعث خط الدخان
رسوماً على الافق , والهضبات
وكل المحطات مكتظة بانتظار
قطار النهار
بأرض السواد
وصوت الحداد
كان ينأى بروحي
لبيئة عصر جديد
وطقس جديد
000
يغريني وشاحكِ سيّدتي
من ورق التين
وربيعك يدخل نافذتي
وقميصك فوق الجسد الغضّ
وعطرك يغمرني
وورودك كلّ حدائق اهل الارض لها افتقرت ..
..., ... , ...
...
فتّشت عن الاحلام
وانا خارج خيمة نومي
في الليل , وعند طلوع الشمس
في الشارع , عند سواحل احلامي
من ينتزع الاشواك ؟
من طينك يا حوّاء , ومنجل اوهامي
يحتزّ اماني القلب , ويوحي
في انّ الارض تلوح
كالسرّة فوق البطن
يا مركز هذا الكون تدحرجت الاحياء
من حالق طلّسم مختوم
للماء وهذا الطين
...
يغمرني الخوف , فأيقن انّ العشق
ضرب من هوس النفس
في وحل دمي
والقلب تأطّر في المرسم
وخيالكِ ملهم ..
وعيونك كالنجمين
تقتاد العاشق في ليلين
لسرير يغرق في ليلين
ليل الاحلام , وليل جدائلك السوداء
كلّ الاشياء
لا تروي العاشق مثل الماء
من نبع القلب , ومن رشف الشفتين
...
تعلّقت في قفص الببغاء
لحين قدوم الأمير
لعلّ الامير
يقلّد أنواط للشعراء
. . .
كان صوته يغمر أرجاء قصر الإمارة
حين يبتدأ الحفل .. , والشعر ينساب من شفتيه
نديّاً معطّر
بأحلى الكلام المسطّر
وما كان يحلم في كلّ أضغاث ما قد تصوّر
وهو في قفص الحَجر يصغر..
مثل لعبة في راحة الطفل تصغر
...
رحت استقرئ الثلج قبل لااندلاع الحريق
وانا في الطريق
من بداية ما سطّرته المقاديرفي فجر مهدي
وفي ليل سهدي
ولو كنت حرّاً
لحطّمت قيدي
ولكنّني بين حزن النهار
وصمت الّيالي
احلّق ,اسقط فوق الحفر
وان رشقتني الرجوم
اطالع ما في كتاب النجوم
ضياء البروق
ووابل ذاك المطر
. . .
اشعر انّي خارج الحدود ,
خارج هذا العالم المتخوم بالوعود
اطوف فوق موجة البهاء
حرّاً طليقاً قبل ان تغرسني في الطين
حرّاسه الغلاظ
رؤوسهم تخرج من طامورة الحجّاج
صلصالك النازف يا حلّاج
يصلب فوق الجسر
وطيفك العابرفي عروج ..
. . .
مثل بذور الارض والنبات
عبّاد شمس , زهرة ادور
في فلك التبلور
ابحث عن صياغة جديدة
عن عالم الصعود والتطوّر
. . .
كنورس اعبرعرض الهورفي الجنوب
الى شمال العشق
فوق ذرى الجبال والوديان
لارسم اللوحة للانسان
وشمسك بغداد
تغمر هذا العالم الاسود بالالوان
. . .
كنت انصت
لصوت النواعير والماء داخل جوف الجرار
واسمع ترنيمة الارض تحملها الريح حول المدار
ولها في الربوع مطار
. . .
تخيّلت اوراق شعر
وريشة رسم
ومن شجر الخيزران اطار
ولوحة عصر لوجهك بغداد شمس الزمان
يدور عليهاا الامان
اُباركها مثل طير يبارك هذا المكان
. . .
كان يقيم معرضاً من ثلج
في الزمن المغلق
وموجة البرد
للعابر الموغل في حقل من الورد
. . .
كان يمرّ من هنا رفّ من الّقالق
تغمره البنادق
هديةّ مثل هدايا العرس
موجة موت احمر تصبغ كل الشجر
الناهض في الغابة , والاعشاب
. . .
يسقط ذاك الايّل المأسور في مخالب الذئاب
في رحم الغابة والنذور
تتبعها النذور
وعازف القيثار
يضفي على الغابة روح الحزن
وشهقة الاوتار
. . .
في لحظة الالهام
تنفجر الاقلام
مثل شظايا النجم
ومثل موج البحر في سواحل النهار
. . .
داخل ذاك المرسم السرّي
والمعرض السرّي
وعندما يهتز كلّ شئ
يخرج من احلامه الانسان
وهو يرى نفسه في المرآة
اضعف من في هذه الحياة
في المرسم السرّي
. . .
اقرأ عند جفاف ينابيعي القدريّة
قلب امرأة حين يفيض بماء العشق ,
وحين يغيض الماء , فيصبح كالصحراء
. . .
تتبرّج بالالوان
وتغور لقاع القاع لكي تتطهّربالبركان
في عالمها المنسوج بخيط العمرمن الاحزان
. . .
الشجر الاخضرينصت تحت الغصن الى طيرين
والاوراق تغار لانّ جديلة كلّ امرأة
يمكن ان تحمي الظمآن
من ضربة شمس
. . .
توقّف قلبي , ام ساعة الكون كانت هي الواقفة
كنت اجهل بين التصوّرفي ظلّ رؤيا
وزمجرة الراجة
رأيت الرموش المشوّكة اللمس في غمرة
بخيبة امني
وقد كنت مستسلماً لريا ح الهواجس
مثل نهر تجمّد ثمّ سرى
ليهزم كابوسه في الزمان
ويترك ناووسه في المكان
. . .
قبلما يورق البرق , قبل الرعد
تلبّد قلبي مثل السحابة ,وانثال للتربة الظامئة
ليصعد نبتاً تفتّق بالورد في عالم
وبيع الزهور الصناعيّة الاصل
خارج فصل الزهور
ومازال يطفو
في محيط الدهور
كوكباً شاءه الله بين الخليقة عبر الفصول
مثل شمس تدور
في الدياجير قبل الظهور
...
تصوّرت انّ المحيط
تصاغر ثمّ استحال
الى قطرة في دمي
وكل اللغات تحوّلن جذرأ
غدى شجراً , غابة في فمي
وكلّ المجرّات اثرن في الطول , والعرض
حتّى تبلورن مثل القناديل في الظلم
ومثل جذور الحياة
على تربة العدم
. . .
تنصّت اسمع ايقاع روحي
وهدير دمي
قبل ان يدهم الوهم قلبي
نشرت نسيج الليالي
لايّامي الذاهبات
غسيلاً تأرجح فوق النياط
في فضاءات روحي
. . .
قبل ان تلد الارض حزني
رسمت شعار الحبور
في الأزقة , بل في الشوارع
ولم أنس في سيرتي وطني
. . .
كنت مثل العصافير في كلّ فصل
اغرّد عند الصباح
دون ان انطوي
حين تأوي العصافير , تأوي لأعشاشها
وحيداً أدور
كانّي املك ما في الوطن
فوانيسه , والدروب
واشجار كلّ البساتين تلتف حولي
فأشعر انّي
تساميت في مهرجان الربيع
. . .
تغور أقدامي كالجذور
والعشب كان المد
يحتل مافي القاع من فراغ
يزحف نحوي مثل ابجديّة تأطّر الحياة
فوق تراب ارضنا الموات
ودورة الثمار
بين نعاس الليل
وغفوة الرماد
. . .
تلك دوّامة تتوهج , تسبر ليل المحيط
تميل بها سنن الكون مثل الغبيط
وفضاءآت كلّ العصور
تتفجّر في قدح
بين طين الليالي
وانتشار النهار
. . .
كان نخل الفرات
حزيناً , ودمعه مثل المطر
كان عند الضفاف يطيل النظر
ويرفع عن كتفه السعف حين يرين الثمر
ويدخل في لامبالاتنا
ليحرّك فينا
قلوب الهزيمة تحت السماء
وهو في سعفه
يصدّ الحجر
. . .
اصعد من بئر ظلامين بلا حبال
لعالم كان صعيداً اخضراً , مثال ..
لكلّ ما اطمح ياسيّدتي , لمرتقى الجبال
في زمن اهرّب الافكار
تحت شعاع الشمس
كنهرنا الجوّال
. . .
انشر فوق الطاولة
اوراق ذاك الشجر المتخوم
بالماء ,
والخضرة ,
والنجوم
ارسم فوق بعضها الاشعار
يحملها الزاجل بين الليل , والنهار
لمدن تنام فوق الثلج
وتحت سقف النار
. . .
النهر الغارق من قِدَمِ
من ينقذ هذا النهر الغارق ..؟
من يخرج جثّته ؟
من بحر دمي
. . .
النخلة تنبت في قدحي
ثملت من قبل الطلع , وكان الرأس
يتارجح قبل سقوط التمر على قدحي
. . .
أحلّق فوق بساط الخيال
الى جزر لم تطأها
سنابك كلّ الخيول
وقد كنت أغرس ,
أحصد تلك الغلال
في السنين الخوالي
واطلق حنجرة الإبتهال ..
مثل صوت النواعير قرب الدوالي
. . .
كان ينشدّ للمرتقى
مثل نسرتساقط فوق الحجر
دون أن يتّقي
ضروب القدر
...
فوق ارض السواد
كان كالجمر تحت الرماد
كان يحمل قيثاره
كاُولائك حين ( يهيمون في كلّ واد )
. . .
لاح طيفكِ سيّدة الماء حيث تدور
في المدينة , فوق القباب الطيور
تغرّد صبح مساء
حين يشرق وجهك عند الغناء
وتورق تحت الانامل
وما بين ثدييكِ احلى الزهور
مثل نقش تجلّى
في مراياك من قدم
على لوحة المنح , والاطر السومريّة
كانت اللحظة القدريّة
تحت قوس الحواجب , والرشفة البدويّة
. . .
كان طيركِ في قفص
ومربّع شطرنجكِ الملكي
كان يحمل شارته
في نطاق المساحة للقفص الذهبي
كان ينشد كلّ معلّقة
في مدار السرير
كان صفراً على جدول اللامبالات فوق المكان
وخارج طوق الزمان
مثل رمل تسفّ به الريح فوق التلال
. . .
كنت اسرح بين الايائل
واردّد عند الصباح
حداء القوافل
في الشتاء , وفي الصيف بين القبائل
. . .
سأنحت من خشب الابنوس
طيور الابابيل يوم اُقاتل
على جبهة الفرس , والروم بعد البسوس
قبل ان تذبل الكلمات
يا (محمد) ص
كان الدعاء
قدراً بين كلّ السلالات : جاء الثمر
يانعاً في البساتين بعد المطر
. . .
ربّ بعض الطيور
تغرّد في لغة اُمميّة
وتطلق انغامها الشاعريّة
لتجاوز كلّ الحدود
لتغرس في طين فجر الحضارة
بذوراً من الياسمين
تعطّر ليلاً حزين
وتنثر مثل الدراري
فضاءآتنا
بنجوم اليقين
. . .
في المسرح , قبل المسرح كان العالم
صندوقاً اسود
مابين الخطوة والخطوة
اتردّد
في ظلّ سماء
لايبحر فيها الطير
وصحارى ينضب فيها الماء
. . .
كنت اسمع همس الشناشيل خلف الستائر ,
زمجرة المركبات
في الشوارع , قرب الضفاف السفائن رافعة صدرها
فوق شطّ العرب
تعبت وكان الدوار
راكباً جبهتي
صرت اسأل عن كلّ نخلة
عن قبيلتها
لعلي احط الرحال
لنهر تغنّيت فيه
وكان الغناء , تردّد في خاطري
بويب وما كان غير بويب
. . .
في الحديقة تحت السحابة
تناغمني , وخرير المياه
مثل صوت الربابة
لتغسل عن وجهي المكفهرّ الكآبة
. . .
الفراشات ترقص فوق الورود
وتحت الدوالي
اعوم على موجة من فرح
وانت على ريش تلك الطواويس تنحدرين
تخلعين الثياب لتغتسلين
على سورة في القدح
. . .
مع الفجر كان الندى
يساقط فوق الورود
وصوت العصافير يحتل صمت الوجود
كلّ شئ هنا
يتحرّك دون قيود
ودون حدود
. . .
من المنهل العذب خلت القمر
صاعداً بعروسة ماء
(عنيزة) من حولها
خرجن الصبايا عرايا
عنيزة تبكي , تولول
والسوط في رقّة العشق يهبط : لابدّ ان تخرجِ
مثلما صرن قبلك مقبلة
ومدبرة انّها رغبتي
. . .
كان في صمته يتململ عند التأمّل
يرفع تلك الستارة
يردّد في صحوه
وفي نومه من أنا ؟
في محيط الحضارة
غير صفر تجذّرفي ضفة فوق لوح
يصنّف خارج ارقامنا الفلكيّة
على موقع العزل : والقسمة الهمجيّة
. . .
تأقلمت بين يديكِ
وتحت خيامك خوفي
يضاعف خوفي
ويلتفّ حبلاً على عنقي
وما كان لي من ملاذ
سوى الكلمات
اضيق بها
وتضيق بي الكلمات
فاسقط بين يديكِ
طائراً من جليد
وتبقى الينابيع دافقة
اجلس القرفصاء
اموت على ظمأي
تحت كلّ سماء
. . .
لو كان لي حنجرة البلبل , القيت اغاريدي
كالمطر الناعم للدواب
وقلت للغراب
تعال واغسل ريشك الاسود في نافورتي
تعال واحمل نغمي
للصمّ والبكم من الاعراب
قبل غياب الشمس
وقبل ما يعمّنا الخراب
. . .
صرت لا اسأل الطريق حياء
كيف اخطو ؟
وكيف تأتي النهاية ؟
راسماً شفرة اللغز , طلّسم الخوف , عند البداية
يال هول الضلالة بعد الهداية
. . .
منذ انبثاق الفجر
رسمت فوق الطين
مواكب الفصول , والطقوس
معارك البسوس
ونكسة الانسان
في مطلع الحضارة
. .
مشيت على شاطئ البحرالقط
ما يطرح الموج فوق الرمال
فوق سجّادة من نسيج الخيال
لارسم شعري
على الرمل ,فوق الحصى والقواقع
. . .
صعدت الى قمّة
بجناح كسير
قطاراً يحّث الخطى في المساء
بين زهر تفتّح في دربه
وغبارالذبول
غيمة امطرت
بين وهج الغناء
وانطفاء الفصول
. . .
صدى قرع ناقوس ليلي
كان ياتي
واجراس خيل تدندن في اُذني
في مدار من الصمت ,
افزع في ليلتي
لأنّ الهموم
مثل شوك نبتن ,
ولا من انيس
توحدت في غربتي
وانا مثل تمثال في ضفة
يطل على البحر صوب البعيد
. . .
كانّي في قمقم
تقيّد فيّ الارادة , اسقط في غمرة البئر,
في فسحة الكون يسقط نجمي
من سمائ
الى اللانهاية : في الدورة الفلكيّة
. . .
كان طيفي
امام المرايا
مثل جنديّ في القلعة المغلقة
وفي اللحظة المطلقة
يفيض الغناء
سحاباً يساقط من قفصي
ومن قصصي
نسجت قميصاً لها ..
وزهوراً تبث العبير
قبل ان تتعرّى
لتسبح في منهل
فيضه من دمي
...
همست وما كان من اُذنٍ صاغية
وفي هجعة الغابة الغافية
رحت اوقظ فيها الجذور
وهي متخمة بالخمور
من نزيف العناقيد في الدالية
. . .
كان صوتكِ مثل هديل الحمام
وصوت النوارس : اعذب من عسل النحل ,
من صوت ناي شجي
اطوف على موج الحانه
عندما الورد ينشر اوراقه في الصباح
ويسكب من عطره
فوق كفّ الرياح
. . .
كانت الارض بين يديه
كرة تتدحرج حيث يشاء
والمحيط الذي يتمدّد فوق الرمال
كان ملعبه
والسماء المظلّة
كان يكتب ارقامه الفلكيّة
وما غبن بين السطور
بقايا حروف من الابجديّة
. . .
حين يظهر في االخارطة
مثل نجم على محور الدائرة
وحيث الخيول
نزعت رسنها واللجم
عبر بوّابة
لحصن القرون
وهي تحرق اشواطها
غير انّ الزمان كبا
وكبت في الدروب
عند فجر الحضارة
. . .
تحت درع من السلحفاة
وفي البرك الآسنة
كان يعشق سطوته , والزحوف ..
ويغرس صلبانه
في الطريق من المهد حتّى الهرم
. . .
يتأرجح متّكأً بالعصا
قبل ان يأكل الدود منسأته
راح يدفع بالماء تحت السماء
ليصنع للشجر المترنّح ..
قبّعات الشتاء
من الثلج , ينشر بشرى التفتّح
لزمان الذبول
. . .
كلماتك تحفر في الصوّان
الحكمة والمفتاح لقفل العالم
وضياؤك من نافذة الليل ,
ومن خلف القضبان ينيرالدرب
. . .
مازال الزيت يغذّي
قنديلكَ في الدرب المعتم
وتصحّر هذا العصر سيعقبه
مطر مدرار
وبساط ناعم يغمر سطح الارض ,
ويحمل كل نبوءآت الاحلام
للزمن القادم
. . .
نمت تحت الغدائر, قلت لها
انّ صبحاً يغطّيه ليل
تحت حمّالة النبع يجري
فأغطس في عمقه
ومن فيضه
كان سرّالحياة
. . .
كان حرفكَ للمعدمين المظلّة
للنبات , وللنخل , للشجر المتيبّس , تحت المسلّة ..
لكلّ الطيور التي غادرت للعبور ..
( لتجاوز ربع الخراب )
. . .
الف باب وباب
كنت تطرق للصمّ دون جواب
وللبكم دون اشارة
كنت تشرح كلّ النصوص
وما يحتويه الكتاب ..
وتفتح طلّسم الابجديّة
تفسّر ما في الضباب الضباب
وتقطف ما يثمر الشجر
وما يغدق المطر
شراباً مساغاً لاطفالنا
ورغيفاً يجدد احلامنا
على طبق الازمنة
. . .
تطلّعت , باركت , قلت هنا نجمتي في المجرّة
عندما يزحف الليل كانت تطوف
خارج الدورة الفلكيّة
ومن سلّم الملكوت تجئ
تضئ ظلامي
فأجلس فوق الصخور
لأطلق ناي الذي يحرث الصمت , يجري
بنهر من اللحن , للاُغنيات
على شاطئ الذكريات
. . .
كنتِ قنديلي المتألّق بالضوء ,
ما انقلبت قدماي
ولا الارض كانت
تغيّر ما في السمات
بالمساحيق لكّنما
إلفة الطير تبقى
مثل نخلة عرس تزيّن بالتمر ,
لاأنتمي
الى عالم يتدثّر
بريش الطواويس سيّدتي
خذي , وتهجّي حروفاً
تريق العبير
ورائحة الطلع : كان الفرات , ودجلة
يصبّان في راحتيّ
وقد اقفرت جفّ عذق ,وعذق , وعذق
وذوى السعف , مال على كتفيّ
وفي قمّة رأسي
تجفّ الجذور
. . .
تهجّرت , قلت هنا كان بيتي
وسلّمي الحلزونيّ قبل الرحيل
سألت الخطى
وهي عمياء لا تلتفت لملاذي
لسدرة بيتي
لهتافات ديك
وحنجرة ذهبيّة
. . .
سألت الصوى , والحجر
وجذوع الشجر
كدت اغري
رغبتي بانقلابي , اغري المطر
قبل ان يتخشّب كلّ الثمر
. . .
ما الذي كنت تحمل في الخرج ,
في جيبك المتكرّش ؟
ذخيرتكَ
ام قلادة إبريز , ام خرزاً نادرة
الى السوق كان يسوقك وهم ,
وحزناً تقاسمه الليل ,
فاطفء مصابيحك الزرق , وانسى
وخذ رشفة من نبيذ
ربّ بعض النبيذ ..
.. , .. , .. ,
. . .
هاجس يستفزّكَ . . ,
ياطائرالفجر
قافلة الليل توشك ..
فاسترح من عنائك , واخلد ..
قبل ان يحتويك الطريق
. . .
صفير هنا
ونباح هناك
في المضارب ما من غريب
تعجّل , وخذ حذراً ..
قبل ان تنتهي
الى نفق ليس يفضي .. ,
قبيل انتشار الحريق
فعجّل وعد
. . .
كانت الكلمات
دمعها بارداً والقلم
هزّم الظلمات
وهو يشحذ في الطريقات
وقد يرتدي عند قوس النحول
رداء السبات
. . .
على لوحة الفأل لاحت
رؤى في الظلال
وفي مدرج اللحظة القادمة
وفي الموجة العارمة
كدت اغرق , اسأل كلّ الربابنة العبرين
عن محيط السنين
. . .
كان يأكل ربّاً من التمر حين يجوع
ويصنع آخر _
حين يغدقنا النخل تمراً _
ويحمل مؤودة للثرى
وما كان كان
كان عرفاً لدى البدوي ..
. . .
انصت في الشارع والساحات
في زمن تسود فيه موجة الضوضاء
وتخرق العجماء
كلّ طقوس الصم
فصرت انثال الى حصن من السكون
في زمن الجنون
. . .
يتصاعد كان الدخان
من سجارتي يرسم ابعاده
دون ان تتوقّف اشكاله
وهو يبهر في سحره
لما تحتويه الرموز
لحظة انطفأت في فمي
سجارتي السومريّة
في رحاب مدينتي العربيّة
. . .
ملعبي كان اصعب من ان اراوغ فيه
وانا دئبي الركض في ساحه
كرتي تدخل الملعب الصعب صوب الهدف
وقد سقطت
تحت انظار من حضروا
ليرون السباق
وقد دوّختها
صدمة العرضة
. . .
تلوّثت حضارة البشر
في بيئة يعجز عن تطهيرها المطر
ونحن تحت السقف
بين قضاء الله والقدر
. . .
كنت اغفو
بين نهديكِ سيّدتي
ومن فوق رأسي
مظلّتك الذهبية
فأسرح في نهر اخيلتي
الى مرفأ قي الضحى
. . .
كان يحلم
ملكاً يحمل في كفّه الصولجان
بين حور السدير
كان يغطس في العطر حيث يظلّ الغدير
ملعباً للظبا
قرب نخل الحنين
دون ان يرتوي
بخمور الاميرة
من كؤوس السنين
. . .
انت لا تسكب الدمع ,
قربك كان المسجّى
غائباً والشموع
ستلفظ انفاسها
في الطريق الى المقبرة
وكم صوّتت قبّرة
في المساء الحزين
. . .
عالمي كان مظلم
غير انّكِ كنت الضياء
في صباحات عمري
وفي غمرات المساء
صرت نهباً لهذا الدوار
صرت مثل المحطة منتظراً
ومجيئُكِ كان القطار



شعوب محمود علي

2013 ايلول



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السوط وصوت النشيد
- (ما بين سعة الكون وحيّز البندقة)
- ( خارج جذب الارض )
- في فضاء الحرّيّة
- المحطّات تنتظر
- الجندي وغبار العجلات
- الاعمى و سرير شهرزاد
- السقوط في المجاز
- ( مدرجي ومطار)
- الطرىق المعلّم
- لهرب من غابة الحضارة
- صرخة الغفاري وحجر الجوع
- (فيما يشبه الرؤيا)
- أمير القوافي
- تايتانك ورسائل الاستغاثة
- النشيد وصليل السيوف
- العالم قريتنا
- العالم قريتنا
- جسد الطين الجزء السابع
- بغداد وحجر المجاعة


المزيد.....




- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - جسد الطين - الجزء الثامن