أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لينا سعيد موللا - التصعيد العسكري .. إلى أين ؟














المزيد.....

التصعيد العسكري .. إلى أين ؟


لينا سعيد موللا

الحوار المتمدن-العدد: 4221 - 2013 / 9 / 20 - 18:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



في مسيرة الأسلحة المستخدمة في القتال على البر السوري تكمن الحكاية :

ففي البداية استعمل الثوار بنادق الكلاشينكوف والأسلحة الفردية . ممن غنموها اثناء انشقاقاتهم أو اشتروها بأثمان باهظة ؟
واستعمل النظام الدبابات
حصل الثوار على الآربي جي وقذائفها بكميات شحيحة، ودمروا الكثير من دبابات النظام .

استعمل النظام سلاح المدفعية والطيران الحربي
استعمل الثوار مضادات الطائرات واستطاعو إسقاط الكثير من الطائرات وفي أحد الأيام أسقطوا سبعة طائرات . واستطاعوا الحصول على صواريخ مضادة للطائرات بكميات ضئيلة .

لجأ النظام لراجمات الصواريخ ذات القدرة التدميرية الكثيفة، واتبع سياسة الأرض المحروقة دمر ومن ثم تقدم .. ونجم عن ذلك دمار مناطق شاسعة في المدن والبلدات السورية .

فقد النظام في مرحلة ما القدرة على المناورة واسترجاع ما خسره من مواقع، وتقلص عديد جنده إثر الانشقاقات المتوالية، فلجأ إلى إعلان الجهاد، ومن ثم النفير العام، ومن ثم استقدام المرتزقة من الخارج، لوقف تراجعه .

استعمل الصواريخ البالستية البعيدة المدى، بعد ان أصبح سلاحه الجوي ضعيفاً وغير قادر على تحقيق الأهداف الكفيلة بوقف زحف الثوار، فهدم الحواضن الشعبية لهم و حولها لأنقاض ..

زرع موالين له بمساعدة أنظمة المخابرات المتحالفة على شكل عناصر متطرفة ومن موسكو أعلنت الحرب على التظيمات الجهادية، وأدارت روسيا سياسة النظام بكاملها، وبات سيرجي لافروف الناطق الرسمي باسم النظام .

أما سلاح الاعلام فاستنفر بحيث يبقي الطرفين متعادلين على الأرض، وأدير بما يفرض واقع لا غالب ولا مغلوب .

ومع عجز النظام عن تحقيق أي خرق في أرض المعركة، بدأ باستعمال السلاح الكيماوي، وتدرج باستخدامه حتى كانت مجزرة الغوطتين، معتمداً على ضوء أخضر أو ربما إيعاز من الروس أنفسهم، وثارت أميركا وقام الاعلام العالمي ولم يقعد، لكن دون توجيه ضربة تأديبية، وخرجت روسيا متحدية لقرار أممي واعتبرته مسيساً !!
ولا ندري كيف يسيس تقرير علمي من خبراء عالميون ومن عدة جنسيات محايدة، و معتمدون من أكبر هيئة أممية عالمية منوط بها تحقيق السلم العالمي .

قرر الأسد تسليم سلاحه بكثير من المنية، وقال أن كلفة تدميره هي مليار دولار، لكي يهرب المتطوعون، وتناغم معه رجل الكرملين بقوله أنه ليس أكيداً من أن الأسد سيتعاون معه في قضية تسليم الأسلحة لكنه يأمل في ذلك (( يا للرقة والكياسة الديبلوماسية من رجل الكي جي بي )) .

لن يستطيع الأسد بعد اليوم استخدام السلاح الكيماوي على نطاق واسع ..

وواضح أن معالجة الأزمة السورية من المجتمع الدولي ستكون شبيهة بتلك المستخدمة مع العراق إبان التفتيش عن أسلحة الدمار الشامل، ستنزف سوريا أكثر فأكثر ..

ونحن نتساءل ماذا بقي بعد السلاح الكيماوي كتصعيد، وإقدام قوات تتدعي عزيمتها لاسقاط النظام على القضاء على قيادات الجيش الحر واحتلال المدن السورية والتنكيل بالسوريين الأحرار، وتشويه ثورة شعب تكللت بكل أنواع التضحيات ؟

بقول البعض ربما تدخل الجيش الروسي على الأرض .. صحيح أن هذا يعتبر مهزلة المهازل للمجتمع الدولي .

لكن بالمقابل هل تبقى مهزلة لم ترتكب بحق الشعب السوري المجروح ؟

ويبقى رهاننا للخروج من هذا الكابوس الطويل، هو وحدة قوى المعارضة، بشكليها العسكري والمدني، فهذا مفتاح النصر الوحيد، مفتاح يحاول آخرون قذفه في البحر، لكننا مصرون على الامساك به بأيدينا وبكل عزيمتنا .

قادمون

لينا موللا
صوت من أصوات الثورة السورية



#لينا_سعيد_موللا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من قلبنا ووجداننا الثوري
- في ضيافة القيصر
- هل أفلس الأسد فجأة ؟
- لماذا الكيماوي ؟
- حقائق كونية ودعوة للتأمل
- الداخل دوماً
- خطة لتحديد الأولويات وتقديم الحلول العملية
- خيار حمل السلاح
- الخطة B لانهاء النظام
- مضمون الدولة السورية القادمة
- الشعب وإكليل الغار
- السيناتور جون ماكين
- موقف الدول الراعية والمشاركة في جنيف 2
- عن حضور مؤتمر جنيف 2
- صناعة المستقبل السوري
- إذا صمت المثقف
- رحلة إلى الماضي
- لو قدر لمؤتمر جنيف 2 أن يتم
- الأسد قائداً لحرب العصابات
- حول المؤتمر المكمل لجنيف


المزيد.....




- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...
- مقتل عراقية مشهورة على -تيك توك- بالرصاص في بغداد
- الصين تستضيف -حماس- و-فتح- لعقد محادثات مصالحة
- -حماس- تعلن تلقيها رد إسرائيل على مقترح لوقف إطلاق النار .. ...
- اعتصامات الطلاب في جامعة جورج واشنطن
- مقتل 4 يمنيين في هجوم بمسيرة على حقل للغاز بكردستان العراق
- 4 قتلى يمنيين بقصف على حقل للغاز بكردستان العراق
- سنتكوم: الحوثيون أطلقوا صواريخ باليستية على سفينتين بالبحر ا ...
- ما هي نسبة الحرب والتسوية بين إسرائيل وحزب الله؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لينا سعيد موللا - التصعيد العسكري .. إلى أين ؟