أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - حسين علوان حسين - نمط الإنتاج الأنديزي ؛ الإشتراكية التوزيعية : من كل حسب إنتاجه و لكل حسب حصته / 2















المزيد.....

نمط الإنتاج الأنديزي ؛ الإشتراكية التوزيعية : من كل حسب إنتاجه و لكل حسب حصته / 2


حسين علوان حسين
أديب و أستاذ جامعي

(Hussain Alwan Hussain)


الحوار المتمدن-العدد: 4133 - 2013 / 6 / 24 - 01:26
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


خامساً / البنية الإقتصادية لنمط الإنتاج الأنديزي
مرّ هذا الإقتصاد بمراحل عديدة من التطور النوعي ( على الأقل ثلاثة مراحل متميزة ) قبل أن يتخذ آخر شكل له قبل الغزو الإستعماري الأسباني للمنطقة خلال العقد الثالث من القرن السادس عشر . فإذا ما وضعنا جانباً مرحلة المشاعة البدائية و التي إتخذت نمطاً نموذجياً حيثما تأسست فيه على وجه البسيطة ، نصل إلى المرحلة الثانية ، و هي إقتصاد " المجموعة القروية " التي يرتبط أفرادها بوشائج القربى . في هذه المرحلة ، سادت الملكية الجماعية لوسائل الإنتاج ، و بالتالي التوزيع . و أستوطنت أولى هذه المجاميع القروية - التي كانت تمارس الزراعة و الرعي و صيد الأسماك - الشريط الساحلي الغربي الضيق الممتد من كولومبيا و حتى شيلي ، خصوصاً في مصبات غدران و أنهار المياه النابعة من جبال الأنديز و التي تصب في المحيط الهادي الحنوبي و عددها ستة : "پيلكومايو" و "گراند" في بوليفيا ، "پاتيا" في كولومبيا ، "ريوباسكوا" في الأرجنتين و شيلي ، "سيسنيس" في شيلي ، و "بيكر" في الأرجنتين و شيلي . و تتميز وديان هذه الأنهار بالعمق السحيق الذي يتراوح بين 7000- 1500 قدم . و السبب في مثل هذا العمق هو تزايد إرتفاع جبال الأنديز باستمرار نتيجة لتزحزح صفيحة قارة أمريكا الجنوبية غرباً و إحتكاكها الضاغط بصفيحة "نازكا" للمحيط الهادي الجنوبي ، و إستمرار الأنهار المتدفقة بشق مساراتها العميقة عبر تلك الجبال . ففي عصر "الپنـگـايا" قبل حوالي مليوني سنة ، لم تكن جبال الأنديز موجودة ، و كانت التضاريس الوحيدة الموجودة غرب سهول الأرجنتين و البرازيل هي المحيط الهادي . وقتها ، كانت قارة أمريكا الجنوبية جزءاً من قارة أفريقيا ، و لم يكن يوجد هناك فاصل المحيط الأطلسي بينهما . في حينها ، كانت وديان كل الأنهار لما يعرف الآن بقارة أمريكا الجنوبية تتجه من الشرق إلى الغرب لتصب في المحيط الهادي . و عندما بدأت صفيحة قارة أمريكا الجنوبية بالإبتعاد عن قارة أفريقيا ، و ظهرت جبال الأنديز ، بدَّلت معظم الأنهار مسارها من الغرب إلى الشرق مثلما حصل في نهر الأمازون العظيم ، كما ظهرت أعلى البحيرات في العالم مثل بحيرة "تيتيكاكا" و "أوپابوسو" و "أوهيكنز" وسط وديان الأنديز التي أصبحت سدوداً طبيعية لها ( بيل بتلر : http://www.durangobill.com/AncestralRivers/AncestralRiversSAm.html ) .
و بتزايد عد السكان ، تمددت المستوطنات القروية تدريجياً و عبر آلاف السنين نحو سفوح جبال الانديز ، كما ظهرت الوحدات السياسية لتنظيم إنتاج و توزيع المواد الغذائية مركزياً وفقاً لقاعدة الإكتفاء الذاتي عبر إنتاج كل ما تتطلبه المجموعة من الأغذية و الملابس و أدوات الإنتاج و تنفيذ مشاريع البنى التحتية الضرورية و التي لا يمكن إنجازها إلا بجهد جماعي منظم و منتظم لمواجهة أزمان القحط ، و ذلك في نظام لا يعرف السوق و لا النقود لإنتفاء الحاجة إليهما تماماً . و شيئاً فشيئاً تطور – حسب الشروط الجيوفيزياوية القائمة – نموذجان أساسيان للمعيشة : نموذج الإقتصاد الجبلي ، و نموذج الإقتصاد الساحلي (روستوفوروفسكي دي دياز كانيسكو ، 1999: 203-209) ، و امتزج معهما – حسب نفس الشروط و عدد المستوطنين – إقتصاد "المجموعة القروية" (village community) بإقتصاد "الكومونة الزراعية" (agricultural commune) الذي إستخدمت فيه الطبقة السياسية الصاعدة الآيديولوجيا الدينية عبر تأليه الحاكم بإعتباره إبناً للقمر أو للشمس ، مع ربط ذلك بعبادة الأجداد بإعتبار أن هؤلاء هم أصلاً رسل السماء لتعمير الأرض .
1. الإقتصاد الجبلي
في المناطق الجبلية الجرداء ، مارس أعضاء الكومونة الزراعية مهنة الرعي و الزراعة في آن واحد . و كلما زاد إرتفاع أرض الكومونة ، كلما أصبحت المراعي أغنى ؛ في حين تتناقص أنواع النباتات التي يمكن إستنباتها . و حيثما كانت الطبيعة الجبلية تسمح بالجمع بين الزراعة و الرعي ، فقد كان بالإمكان تزويد عدد أكبر من السكان بوسائل العيش من المنتجات الزراعية الأساسية ؛ و يضاف إليها البروتين من خلال تربية الدواجن و رعي حيوانات اللاما و الألبكا و خنازير غينيا .
كانت تحديات إستزراع سفوح الجبال عديدة ، لذلك فقد إعتاد سكان الجبال تطوير نظام للإكتفاء الذاتي على مستوى العائلة فصاعداً ، حيث تتكفل كل عائلة برعاية الأرض المخصصة لها و حيواناتها . و يمكن للزراعة الجبلية أن تُنجز في أغلب الأحيان إعتماداً على مياه الأمطار . غير أن التقلبات المناخية كانت كثيرة الحصول كلما تباينت كميات المطر الهاطل بين عام و آخر . و إذا ما أضفنا لهذا قصر أمد موسم الإستزراع الجبلي ، عندها يصبح واضحاً أن نجاح الإنتاج الزراعي السنوي هو أمر غير مؤكد . كما شكل الصقيع و هبوط الثلوج خطراً مستديماً على المحاصيل الزراعية . و علاوة على ذلك ، فإن طبيعة التربة الزراعية الجبلية المتميزة بسمكها القليل و بهشاشتها – و هو ما يتطلب المراحة بين موسم وآخر – تجعل صورة تحديات إستزراع سفوح الجبال أوضح .
كل هذه العوامل الجيوفيزياوية الحاكمة تطلبت إتباع ستراتيجيات جماعية بعيدة المدى لمواجهة مخاطر فشل الموسم الزراعي و من ثم المجاعة . هنا تفتق العقل الجماعي للكومونة الأنديزية عن إستخدام أسلوب "التكاملية المناخية" أو "العمودية" في إنتاج القوت (جون مُرّا ، 1964 ؛ 1972) عبر السيطرة على "شرفات" أو "مقاطعات" متباعدة و ذات طبيعة مناخية متنوعة يمكن استزراعها بمختلف أنواع المحاصيل الزراعية و التي تتنوع في مدى إمكانية خضوعها لأخطار التقلبات المناخية و الآفات الزراعية . و لقد تكفل هذا الأسلوب ليس فقط بإنتاج غذاء متنوع و غني ، و إنما وفّر الأمن الغذائي ضد حصول أي كارثة طبيعية من شأنها القضاء على كل إنتاج الحقول . و يمكن تسمية هذا النمط الفريد من الإنتاج بـ " الإشتراكية التوزيعية" ، أو " الإشتراكية العملية" ، حيث تقوم كل كومونة بإنتاج ما يتيح لها نظامها البيئي من مواد غذائية ، و تعطي الفائض منها إلى الكومونات الأخرى الكائنة في مناطق مختلفة . و بالمقابل ، فأن الكومونات الأفقر - التي تستنبت الأراضي الأقل خصوبة أو التي تتعرض لتقلبات مناخية أو آفات تتلف محصولها الزراعي - تحصل على المنتجات الغذائية التي لم تستطع هي إنتاجها . أما إذا سار كل شيء على ما يرام في كل المقاطعات الإنتاجية ، فستحصل كل منها على أنواع المواد الغذائية التي إستطاعت إنتاجها ، علاوة على تلك المواد الغذائية المختلفة التي أنتجتها غيرها من الكومونات . هنا تتدخل ضرورات الوضع الإقتصادي لتستوجب التطور الإجتماعي و السياسي . فما دامت مقتضيات البقاء تستوجب السيطرة على عدة مقاطعات متباعدة ، لذا فقد عجلت هذه الضرورة الإقتصادية في تحول المجموعة القروية إلى كومونة زراعية قائمة ليس على وشائج القربى فحسب ، بل و كذلك على المصير الإجتماعي المشترك . كما أن هذا النمط من الإشتراكية التوزيعية تطلب قيام سلطة مركزية و إدارة قوية تتولى تنسيق الإنتاج و إعادة التوزيع عبر كل الكومونات المتباعدة ؛ و كلما إتسعت مديات التكامل الإقتصادي القائم ، كلما إزدادت واجبات و أهمية السلطة السياسية المركزية .
و الستراتيجية الجماعية الثانية التي إستخدمتها الكومونات الجبلية الأنديزية لمواجهة تحديات ضمان الأمن الغذائي هي إتباع أسلوب "توزيع الطاقة" (إزابيل : 1978) . و بموجب هذا الأسلوب ، يتم الحفاظ على أي فائض غذائي مستحصل من أنتاج الأعوام المزدهرة زراعياً بخزنه تحسباً لأزمان القحط . و بهذه الطريقة يتم توزيع الطاقة عبر عدة سنوات . ( على العكس من الستراتيجية الأولى الفريدة من نوعها ، فقد عرفت حضارتا وادي الرافدين و النيل مثل هذه الستراتيجية التي توثقها لأول مرة ملحمة گـلـگـامش ، و تستعيرها التوراة و القران بعدئذ في قصة يوسف ) . و غني عن القول أن مستلزمات هذا الخزن للغلال تقتضي تواجد سلطة سياسية تتولى إحصاء المنتجات و نقل الفائض منها و خزنها و إعادة توزيعها حسب الحاجة .
2. الإقتصاد الساحلي
و بالضد من التكيف العمومي للبيئات الجبلية ، فأن سكان ساحل المحيط الهادي الجنوبي كانوا متخصصين على نحو أكبر ، كما ساد بينهم التبادل العكسي للسلع و ليس السوقي (موزلي ، 1992: 146) . حيث جرى تقسيم التخصص على نحو أساس بين إنتاج المحاصيل الزراعية و الخضراوات من جهة و أنتاج الموارد البحرية من جهة ثانية . فالمكون الزراعي للطعام يمكن إستنباته في الحقول الساحلية المروية سيحاً ، في حين تزود مزارع الأسماك البحرية السكان بالبروتين . و في كلا الحالتين ، فأن الإنتاج يتطلب التخصص ، و هو ما يلغي الإكتفاء الذاتي للكومونة . و عليه ، تتخصص مجموعة بالإنتاج البحري ، و تتخصص الأخرى بالإنتاج الزراعي ، ثم يصار إلى التبادل المعاكس للمنتجات لتحقيق طعام متوازن .
و هذا التخصص و غياب الإكتفاء الذاتي يجعل كومونات الإقتصاد الساحلى أكثر تطوراً من الناحية الإقتصادية و الإجتماعية من مثيلاتها الجبلية . فعنفوان البيئة البحرية يتطلب حصول الصيادين على أدوات للصيد ، و استزراع المحاصيل الخاصة بنشاطهم الإقتصادي كالبردي لصناعة القوارب و القطن لصناعة الشباك و الفلين لصناعة الطوافات . كما أن التنوع الكبير في طبيعة الموارد البحرية شجع على التخصص في صيد أسماك معينة دون غيرها كالمحار و سمك الأنشوجة و الأسماك الكبيرة و اللبائن البحرية .
أما المزارعون الساحليون ، فقد كانوا محكومين بالحدود التي تفرضها عليهم وديان العدد المحدود من الأنهار التي تنبع من جبال الأنديز و تصب في المحيط الهادي الجنوبي . و تتأثر مناسيب المياه في هذه الأنهار بنفس عوامل البيئة التي تؤثر في ري الجبال . و رغم خصوبة الأرض ، إلا أن زراعتها كانت تتطلب توفر ما يكفي من المياه لتغذية شبكة الري المعقدة جداً للسهول الساحلية . و هذه الأنظمة الإروائية تحتاج إلى تخصص هندسي في الري ، إضافة إلى التخصص الزراعي لكي تشتغل . و لذلك ، فقط تطلبت أقامة منظومات الري هذه و إدامتها إستثمارات هائلة لقوة العمل الجماعي المنظم لتأمين الإنتاج الوفير . و بدوره ، فأن هذا الإنتاج الوفير ، يؤدي إلى زيادة التخصص في نشاطات إنتاجية لا ترتبط مباشرة بإنتاج الغذاء مثل : التعدين ، و النسج ، و النجارة ، و صنع الفخار ، و إنتاج الملح و الأصباغ و الجعة .
يتبع ، لطفاً



#حسين_علوان_حسين (هاشتاغ)       Hussain_Alwan_Hussain#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نمط الإنتاج الأنديزي ؛ الإشتراكية التوزيعية : من كل حسب إنتا ...
- تطور الشعر الإنگليزي 1920- 1950 / 4
- كابوس الدوّامة الإنفلاشية
- تطور الشعر الإنگليزي 1920- 1950 / 3
- تطور الشعر الإنگليزي 1920- 1950 / 2
- تطور الشعر الإنگليزي 1920-1950 / 1
- الديك و عضو البرلمان
- الحب الخريفي في ترجمة لقصيدتين عربيتين
- الماركسية و الأخلاق / 2
- ثلاثيات عتيقة
- معالي الوزير السيادي الخطير
- أحلام زنزانة الإعدام
- العبقريون الثلاثة
- الماركسية و الأخلاق
- قصة حبيبين
- الغربان و الحمير
- قطاع الخدمات في النظام الرأسمالي من وجهة نظر ماركس
- القرد و الجنّية و الغول
- رد على د. مجدي عز الدين حسن : الإعتباطية و القصدية في اللغة ...
- أبا الصّفا / مرثاة للشهيد الشيوعي الدكتور صفاء هاشم شبر ، أس ...


المزيد.....




- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...
- الاحتجاجات بالجامعات الأميركية تتوسع ومنظمات تندد بانتهاكات ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - حسين علوان حسين - نمط الإنتاج الأنديزي ؛ الإشتراكية التوزيعية : من كل حسب إنتاجه و لكل حسب حصته / 2