أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم حسن محاجنة - تعقيب على مقال الاستاذ جمشيد- العنصرية هي الحل














المزيد.....

تعقيب على مقال الاستاذ جمشيد- العنصرية هي الحل


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4085 - 2013 / 5 / 7 - 19:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العنصرية هي الحل
تعقيب على مقال الاستاذ جمشيد
لسنا مدينين للعرب بشيء
التاريخ يكتبه المنتصرون ، وويل للمهزوم ، مقولة رومانية طبقها كل منتصر عسكريا على الشعوب التي "اوقعها " حظها العاثر تحت سنابك الخيول المباركة للغازي المنتصر . والتاريخ الذي نتعلمه في المدارس هو تاريخ الحروب التي خاضها "القادة العظماء" ، فالاسكندر ، نابليون ، قيصر ،خالد ، قلب الاسد ، اللنبي وغيرهم الكثير الذين لا يحصيهم مقال او كتاب ، هم في المحصلة قادة عسكريون حققوا انتصارات عسكرية ، ودفع ثمن هذه الانتصارات المهزومون من أبناء الشعوب التي خسرت في الحرب . فالتاريخ البشري هو تاريخ القتل ، السلب ، الاضطهاد ، القمع ومصادرة الارادة لشعوب وقعت تحت الاحتلال .
وكما يقول المثل : يمدح السوق من ربح ، فالمنتصرون يمجدون هذا التاريخ ويحولونه الى مقدس ، يتغنى به الشعراء وتجتره ذاكرة جمعية ، تزينه ، تجمله ، تضعه في مكانة التنزيه وتنسج حوله الاساطير . لا يختلف في ذلك شعب من الشعوب ، او استعمار قديم أو حديث .
وكنت قد كتبت في مقال سابق ما يلي : "ان لكل الشعوب امجاد سالفة ، لكن امجاد شعب ما ، كانت كوارث على شعوب اخرى ، ولكي تفهم شعوبنا ، فأنني سأورد مثالا كان كارثيا على الدولة العربية ، وهو الغزو المغولي ، فهولاكو وجنكيز خان يحتلان في الذاكرة التاريخية العربية اسوأ الاماكن الكابوسية ، من تدمير لحضارة "العرب والمسلمين " ، لكنهما في نظر المغول ، اعظم الشخصيات والقيادات التي انجبها الشعب المغولي . وهذا هو حال "امجاد " العرب التي كانت كوارث على امم وشعوب أخرى "
ومع ذلك لا يبدو لي الحل في بث روح العداء والعنصرية تجاه أي شعب من الشعوب بدعوى أن اسلافه قد دمروا ، سلبوا ، صادروا أو "سجلوا " لانفسهم حقوق " التأليف " لحضارة وانجازات الواقعين تحت احتلالهم .
لو سارت الامور بهذا الشكل ، لما نشأت علاقات انسانية بين ابناء الشعوب المختلفة ، ولما تعايشت مع بعضها البعض .
لا أريد الدفاع عن العرب ، وشخصيا لا ارى اية مدعاة للفخر لانني ولدت لعائلة عربية ، وكذا هو الحال لو ولدت فرنسيا او المانيا او اي شيء اخر ، فما انتمائي الا للعائلة الانسانية ، بفقرائها ومسحوقيها ، علمائها وعامليها . والانتماء القومي او الاعتزاز القومي لا يعني لي الكثير .
وفقراء العرب عانوا تحت حكم "القادة العظام " كما عانى اخوانهم من ابناء الشعوب التي وقعت تحت حكم هؤلاء " القادة " .
ونحن الفلسطينيين في اسرائيل تعلمنا الدفاع عن هويتنا القومية دون الانزلاق الى الخطاب العنصري ، وصرخنا بالشعار " اخوة يهودية عربية " ، رغم ما يلحق بنا من ظلم وتمييز .
ففي رأينا " العنصرية ليست هي الحل " .



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصحة تاج على رؤوس الاغنياء
- المطلوب منظومة قيمية .. -لا صهيونية ولا سلفية -
- ملاحظات على مقال - في حب اسرائيل -
- حروب الجبناء
- جسر مؤقت (للاسنان ) ... أو اسرائيل سنة 2017
- العودة .....مسيرة الى الذكريات
- اخبار خفيفة تراجيكوميدية
- الايمبوتنتسيا وال ...Mass Psychosis
- قانون الحاضر الغائب
- الشقق الشيوعية وسوء التطبيق
- في نقد رومانسية -الربيع العربي -
- الاتلاف والائتلاف
- طلاسم بحاجة الى تفسير في السياسة والدين
- مزمور للسلام...!
- الذئب الفلسطيني والحمل الاسرائيلي ...؟!
- اللامرئيون أو العمالة المهاجرة
- جدلية الدين ، الجنس والسيطرة
- فتاوى بيدوفيلية
- العنصرية الصهيونية...!!!
- اليوم يومكن ..!


المزيد.....




- حسام زملط لـCNN: هل استشارتنا أمريكا عندما اعترفت بإسرائيل؟ ...
- الخارجية الروسية: الهجوم الأوكراني الإرهابي على بيلغورود هو ...
- دعوة لوقف التواطؤ في الجرائم الدولية عن طريق فرض حظر شامل عل ...
- المبادرة في شهر: نوفمبر 2023
- دراسة: الصوم عن منصات التواصل يعزز احترام الذات ويحمي الصحة ...
- قتلى وجرحى جراء انهيار بناء سكني في مدينة بيلغورود عقب هجوم ...
- مصر تعمل على إقناع شركة -آبل- بتصنيع هواتفها في مصر
- مصر تهدد إسرائيل بإنهاء اتفاقيات كامب ديفيد
- سلطان البهرة يشكر مصر على منح طائفته فرصة تطوير أشهر مساجد ا ...
- الإعلام العبري: مصر وقطر رفضتا عرضا إسرائيليا لإدارة مشتركة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم حسن محاجنة - تعقيب على مقال الاستاذ جمشيد- العنصرية هي الحل