أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - لنْ أقسم َ














المزيد.....

لنْ أقسم َ


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3837 - 2012 / 9 / 1 - 00:03
المحور: الادب والفن
    


لن أقسم َ
فالجرح ُ تشظى أفراخ َ حمائم لا تقوى
أن تقزَ من فوق النخله
الجرحُ يتيم ٌ يا سيدة العشق
في توق ٍ مذبوح ٍ متهم ٍ من بحر اللاحول ِ يتراءى
صداحا ً مرتداً عن دين ٍأفسده الوعاظ
منذ ُ رأيت ُ التوأمَ
يختار ُ السيف َ ليظفرَ باللوح ِ الغارق ِ بالألوان
والوطواط ُ الممطوط ُ....
يغرق ُ بالوحل
يأخذنا التيه ُ المر.
* * *
عجب ٌ.ما قاومنا ريح الأحقاف
بتنا في زحمة ليل
دجنه ُالعقل ُ المجتر ُّ
حين َ تصلي سبع ُنعامات ٍ
تبحث ُ ِ في عمق الرمل ِ عن مأوى سري ٍّ
ألـَّفنا أنقى وجع ٍ في ساحل غربتنا
لبلاب َ الليل المتموج
ودخلنا أحلاما ً منسيه
هل ينتقل ُ النهرُعبرَ كهوف ٍ لسراب ديمي
أكان َ الوارف ُ ليلى
باهلت ُ قليسا ً من بلقيس ٍ
* * *
صار َ الظل ّ ُ صديقا ً لأناي
والمخضرّ ُ صلاة ً أو حائط َ كوثى
والمدمنُ في اروقة ِالحزن ِرمحٌ ذو أغصان سهام
والمنفيّ ُ في مرج اليتم فؤادي
قالت : لم تنساها..؟
قلت يقينا :ما نسي َ الشاعرُ جبران ُ مي
في وهج (الأجنحة ِ المتكسره)
لعروس مروج القلب
لشظايا زبد ٍ في قامات الرمل
كنت وفيا ً لأناي الظل
ماذا لو أصبحت ُ كتابا ً يروي الاف َالنكت المضحكةِ
تبستمين كزنبقة عطشى
ماذا لو تأتين الى قطب حنيني
ترمين كرات الثلج ِ لأناك المنهدهش يا سيدتي
مرت ْ سبع سنينٍ من زمن الولهِ عجافاً
ما أعبقها سبع سماوات ٍ خضر ٍ
كا ن َالعشقُ يطيرُ من دون جناحين
يأتيه ملاك الشوق الوردي
و أناي الظلُ يسجدُ في اللا معبد
* * *
شهب ٌ ما بين فصول الرغبه
يا ربي قطوف من وجدي العطشان
مواج ٌ في النبضِ لينادي كل اراجيح الفجر
(أنسٌ من جنيات ٍ ولهى .. تتداركها لحظة عمر) *
* * *
آنستُ لديك ِ همس َ ندى الاعماق
ينساب ترانيما
تتقطر ُ من روح التوأم
هل نبحر ُ في شاطيء نهر ٍلم اعرف
: من اين المنبع
هل أنَّ البدء َصلاة ٌ
ونوارس ُشوق ٍ تحجبها سحابات ٍسود ٍمحمره
ما فلحت ْ عاد ُ
* * *
هذا المركون ُ على رف الماضي
كم عدَّ أمان ٍ مفروشه
فوق بساط الومض ِ
حتى همست ْبين َ غصون اليأس ِ الملتويه
:( حيرها تيه المضجع )*
*السطرين : بين الاقواس للشاعرة الرقيقة شيماء الحسيني



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كان ربيع ٌ منزلق ٌ بين فراشات ِ دماء ٍ طازجة
- على هامش تراتيل ملكوت القلب
- بقايا حروف تهجد الروح
- أحرفٌ مبعثرة من تهجد الروح
- تميمة الجزيرة المنسية
- تراتيل الودائع
- لو كانت اطوار بهجت السامرائي حيّةً لأحتفلت بعيد الأم
- النهر المتلعثم
- ترتيلة صغيرة في رثاء الاديب خزعل طاهر المفرجي
- مازال أجا في جبل ٍ وسلمى في جبلٍ آخر(( نص مشترك))
- يا ارض الحب قفي عارية
- أحلام ٌ تحبوفي ضاحية التوأم
- أنت َ بحر ٌ نزق
- كيفَ نطيق ُ الحبَّ َ الأزور؟
- على شفا قرطك سيدتي
- كوثى ضائعة ٌ في سوق مراثينا
- يغازلُ القشُ موج َ النهر والقمر
- إيمو وربيع ٌ عربي
- لنْ أشتهيك ِ كماء ٍ
- هل تنمو غصون الفجر في ارض العتمة


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - لنْ أقسم َ