أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رحمن خضير عباس - الوطن .. بعيون مهاجرة















المزيد.....

الوطن .. بعيون مهاجرة


رحمن خضير عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3683 - 2012 / 3 / 30 - 00:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حينما سقط النظام الدكتاتوري في العراق .استبشر عراقيو الخارج خيرا, مع أنهم كانوا يأملون ان يسقط النظام بايد عراقية عن طريق انتفاظة او ثورة او انقلاب , بمعنى آخر فقد النظام في المرحلة الصدامية كل شروط بقائه . فقد كان نظاما مشاكسا دمويا غبيا . أدخل الشعب العراقي في حروب وأزمات ومعارك , فما ان تنتهي حرب حتى يلج أخرى , وكأنه ثور هائج , فإذا لم يجد ما يناطحة يغرس قرونه في جسده . فالأعدامات الجماعية لرفاقه والتنكيل بهم , وتصفية الكثير منهم بوسائل لاانسانية , ناهيك عن هجماته الشرسة على عموم القوى الوطنية في المجتمع والفتك بها . رافعا شعاراته الشوفينية التي اغرقت البلاد في بحر من الأزمات والكوارث . وكان غزوه للكويت القشة التي قصمت ظهر البعير فكانت حرب مايسمى بتحرير الكويت التي استهدفت الجسد العراقي فأثخنته بالجراح مدمرة جميع قدراته وهيكليته الأساسية , وابقت رأس النظام سالما معافى , بل سمحت له قانونيا بتدمير اركان الأنتفاظات التي امتدت في عموم العراق من شماله الى جنوبه .وكان اسوء عمليات الأبادة التي شنها النظام تحت انظار كل العالم المتحضر وبمباركة خفية من جحافل المارينز المنتشرة في تخوم الوطن . ثم فٌرض على شعبنا اسوء حصار شهده التأريخ الحديث . وفي ظل هذا الحصار كان صدام يبني قصورا جديدة , ويحتفل بأعياد ميلاده ببذخ لامثيل له مستهينا بالدم والفقر والخراب .
وحينما بدأ الغزو لأسقاط النظام , كنا نعيش ما بين رفض الغزو باعتباره اهانة لمشاعرنا الوطنية وبين الرغبة في سقوط النظام بأي ثمن , متوهمين ان الديمقراطية البديلة ستكون قادرة على اجتراح معجزة شفاء الجرح العراقي النازف . لاسيما وان اساطين الغزو كان يدّعون التحرير واشاعة العدل والمساواة وحقوق الأنسان . وضمن فضاء الفراغ الذي نشأ تسربت الآلاف من الناس منهم من ينضوي تحت واجهات واحزاب واجندات وكان بينهم التجار ومتصيدو الفرص والسياسيون والحزبيون والعاطلون عن العمل الذين يعتاشون على جهود دافعي الضرائب في اوربا وشمال امريكا والسماسرة والمنتفعون , والذين هربوا من العراق بسبب سوء الوضع المعيشي , مستفيدين من قوانين اللجوء في الدول المتحضرة. لقد دخلوا الوطن للحصول على المغانم . قابلهم في الداخل الكثير من حملة ذات الصفات والذين ابدلوا ملابسهم الفكرية والعقيدية وارتدوا ما تفرضه الموضة الجديدة من تسلق او وصول الى مآرب نفعية عاجلة . وهكذا فقد شهد الوطن اسوء سونامي في تأريخه . فقد اجتاحت جحافل من الرعاع تحت راية اليانكي لتنهب وتدمر كل شيء . ففي الوقت الذي حمت قوات الغزو وزارة النفط , سمحت بنهب المتحف العراقي وتدمير كل الآثار التي لاتقدر بثمن , والتي لاتعود الى الحضارة العراقية فحسب وانما لعموم الجهد الأنساني من العصور الحجرية الى اللحظة الراهنة . اصبح الوطن مستباحا ضائعا بينما الأيادي المرئية والمتنكرة تعبث به وتدمره , فاختلط الدم بغبار الهدم , بينما ( القائد الضرورة ) يهرب من المعركة هروبا جبانا , ويستقر في حفرة الهزيمة المخجلة وبينما حرسه الجمهوري وفدائيوه يخلعون الزيتوني ليلبسوا الدشاديش السوداء الطويلة او البيضاء القصيرة , وينظمون الى المئات من التنظيمات والميليشيات والأحزاب والتي استباحت البلاد , حتى اصبح الموت هو الحقيقة الوحيدة في بلاد ما بين النهرين . ومن هنا بدات جذوة الخراب الحقيقي حينما انقسم الناس الى اديان ومذاهب وقوميات . وتمترس المجتمع وفق هذه الرايات . فكم من اتباع المذهب الشيعي قد قتلوا ونٌكل بهم من قبل بعض السنة المتطرفين , وكم من اتباع المذهب السني قد واجهوا نفس المصير من قبل بعض الشيعة المتطرفين , وهذا الأمر ينسحب على كل اطياف المجتمع من المسيحيين الى الصابئة.. إنه القتل العبثي الذي استهدف الروح العراقية فجعلها تتشظى كالزجاج المهشم . انها الوحشية التي انطلقت من ظلمات التأريخ لتنحر الوطن من الوريد الى الوريد .
حينما تم القبض على الطاغية من قبل الأمريكان , اصطحب بريمر مجموعة من اركان الحكم الجديد وكان بينهم موفق الربيعي - مستشار الأمن القومي ! - . الذي سأل صدام بقوله " لماذا اعدمت الصدر " !! وكأن المستشار قد اختصر آلام العراقيين لأربعة عقود باعدام الصدر - و مع اعتزازنا الشديد بتضحية هذا العالم الجليل - لم يسأل الربيعي عن دمار الحروب التي سببها هذا الطاغية, او التطهير العرقي او الأعدامات لعشرات الآلاف من الأبرياء .. لم يسأل عن الأنفال او ضحايا قصر النهاية ..لم يسأل عن ضحايا السجون الذين ماتوا كمدا وتعذيبا وإذلالا .. لم يسأل عن ضحايا الحرب الأيرانية /العراقية , عن الجيش المهزوم في حرب الكويت ,عن الأنتفاضة , عن إهدار المال وإذلال العراقيين وتجويعهم ..لقدسأل عن رمز مذهبي . ولو كان الصدر الأول حيّا لرفض هذه العقلية الثأرية . وطلب محاكمة الطاغية عن كل جرائمه في حق الشعب العراقي . وضمن هذا التوجه المتخندق في الكيان المذهبي تتم قيادة العراق الجديد . إنه عملية استبدال بائسة من سيئ الى مثيله . حيث تمت عملية تبادلية فكما كان مايسمى بالحزب القائد يحتكر السلطة والجاه والوظيفة , اصبحت الأحزاب الجديدة تحتكر بنفس الطريقة , ولكن الفرق ان الولاء السابق يتجاوز المذهب والدين , بينما الأحزاب الجديدة تكرس الولاء حسب التنويعات حتى تمزق النسيج الأجتماعي , واصبحنا نعيش دولة الطوائف ونسينا اننا ننتمي الى هذا العراق الشامخ بتنوعه الجميل . لقد اكتسب حكم البلد الدرجة القطعية في توزيع الغنائم , فالحكم مكسب مالي وفرصة ثمينة للنهب المشروع وغير المشروع . فقد تم توزيع الأراضي والمباني على الأحزاب الجديدة وعلى كوادرها , فبقيت تتنعم بما كسبت . وكأنها نست ما كانت تتبجح به ( لو دامت لغيرك ما آلت اليك . ) كما ان الرواتب التي يتلقاها هؤلاء من نواب ووزراء ومدراء عامين تفوق الوصف والتحليل –راتب الوزير اكثر بستين مرة عن المعدل – في بلد تشتد به الأزمات الأقتصادية , ويعيش على صادرات النفط فقط !!
وفي بلد تتعالى فيه معدلات البطالة الى درجات مخيفة . وتتفشى فيه ظواهر الفقر المدقع , الذي يتمثل في انعدام اي دخل لفئات عريضة من المجتمع , ناهيك عن ضحايا العنف والأرهاب اليومي . لقد قدم الشعب العراقي ثمنا باهظا للتخلص من التخلف والظلم . ولكنه لم يجن من التغيير شيئا , اللهم سوى حرية التعبير والرأي التي لاتغني عن جوع . فالناس يتكلمون بصوت عال ولكن لايجدون أذنا صاغية لشكواهم .
لقد تم انتخاب الحكومة الحالية , ضمن الآليات الديمقراطية ( مرشحون , ودعايات انتخابية , وصناديق اقتراع سرية ..ألخ) ولكن هذه الأليات الهزيلة والمسخ . جعلت العراقيين يكفرون بالديمقراطية التي انتجت لنا اصطفافا إثنيا ومذهبيا , حتى ان جمهرة كبيرة من الناخبين لم يعطوا اصواتهم لبرامج انتخابية تمثل مصالحهم , بل منحوها , وبشكل مجاني , الى اطيافهم وانتمائاتهم فالكردي انتخب كرديا وكذالك العربي , والأمر ينطبق على سنتنا وشيعتنا ! حتى اصبح مشروع الوطن يتيما في هذه المائدة الأنتخابية التي قدمت لنا المحاصصة كوجبة مزمنة , اطاحت بكل إمكانية للتقدم والتطور من خلال الأنتخاب والأختيار على أساس : 1 الموقف الوطني . 2 الكفاءة المهنية . لذالك لانستغرب إذا كان وزير الثقافة شرطيا .ووزيرة المرأة لاتؤمن بالحقوق المدنية للنساء , ووزير المالية طبيبا ., والأمثلة كثيرة ومضحكة وهي من مخلفات التوافق على الحكم . ولانستغرب ايضا أنّ لدينا رئيس وزراء يحتل خمسة مناصب سيادية لها علاقة وطيدة بالأمن المفقود! ولانستغرب ان ساعات الدوام الأسبوعي لأغلب نواب البرلمان لاتتعدى اصابع اليد , وانهم يتهالكون على منافعهم ولكنهم عاجزون عن فعل اي شيء لمن يمثلونهم .
لاشك انها صورة ضبابية متشحة بالسواد . قدمتها لكم كمهاجر ارغب في العودة الى الوطن . ولكنها الحقيقة المرة التي نشهدها , منذ خطوتنا الأولى ونحن نعانق الوطن .. حالما يصل المهاجر الى العراق حتى تصفع عينيه صور الأهمال المريع والفوضى في كل شيء : دوائر الحدود القذرة والتي تشبه زرائب الحيوانات . حشود من الحمالين والسماسرة وسواق التكسي والمتسكعين وعليك ان تدفع الى الجميع . الشرطة الذين يحاولون ابتزازك برشوة او اكرامية , والاّ فعليك الأنتظار في شروط مناخية قاسية . وحينما تلاقي الأهل والأصدقاء يتبدد التعب , فتنتشي بمحبة الجميع . ولكنك حينما تبدا بمراجعة دوائر الدولة في الأيام التالية حتى تشعر بأنك في الجحيم الحقيقي . فروتين العمل لا ينتمي الى العصر الراهن من كتاب العرائض الى محلات الأستنساخ الى فوضى المراجعين الى الموظفين الذين يفوقون حاجات الدائرة , سلسلة لانهائية من التوقيعات والهوامش والمصادقات والواردة والصادرة . إنه روتين مرهق لايقدم شيئا وبالنتيجة يعود المراجع في يوم آخر . لذالك تنشأ اشكالية المحسوبية والرشوة والتأخير المتعمد ووجود ما يسمى بالمعقبين .موظف واحد في دولة متقدمة يستطيع إنجاز معاملات مالا يستطيع فعله مائة موظف في دوائرنا .. هل بالغت في الأمر ؟ المسالة في غاية البساطة , االموظف لديه جهاز كومبيوتر وجهاز استنساخ وكاميرا . وما عليه سوى إدخال المعلومات لدى المراجع , والتي لاتحتاج الى تواقيع واختام تجاوزها العصر . اما عن التزاحم فيمكن حله اما باستخدام الأرقام او بصنع ممر لطابور المراجعين . واعتقد ان هذه الآلية تواجهها صعوبات باعتبارها غير مألوفة , ولكن سرعان ما يتعود عليها الناس . ويتحولون من مراجع الى مراقب يحتج على التلكؤ في العمل والخروقات التي تحدث فيه . لاشك ان المشاكل في العراق اعمق بكثير من هذه الأشكاليات التي طرحت . ان هناك عدم رغبة في التغيير والعمل بإتجاه تكريس التخلف في ظل غياب التجانس الأجتماعي , والتخندق ضمن القوالب المذهبية او الدينية او القومية . وفق هذا المناخ السائد , اصبح الوطن طاردا لأبناءه بدلا ان يكون جاذبا لهم . مئات الآلاف من الكوادر العلمية العراقية منتشرة في الشتات عبر أنحاء العالم واغلبهم يود العودة ولكنهم يصطدمون بهذه الجدران التي جعلتهم يفضلون جحيم المنفى على جحيم الوطن . لقد تمت اعادة البعض الى الوظائف , ولكن باية آلية ؟
اما بالأنتماء الى الأحزاب الحاكمة . والمضحك في الأمر ان هذه الأحزاب استعارت سلوك حزب البعث في مسألة توزيع المغانم والوظائف . انها احتكار جديد من قبل من كانوا يرفعون شعار المظلومية ..لقد اصبحوا ورثة لحزب البعث الذي احتكر الزرع والضرع عبر اربعين سنة من جبروت حكمه . وها هم يستولون على تركته من قصور واراض واموال وبيوت وامتيازات . لقد قلدوه حتى في الأمتيازات واستغلال السلطة والتنكيل بمن يعارضهم . ولاادري لماذا يرفعون شعار الأجتثاث ؟! او ان الرجوع للوظيفة يتم عبر وساطات من العيار الثقيل واستخدام وسائل غير مشروعة . او يمكن رجوعك الى الوظيفة إذا كنت محسوبا على ايران ( البلد الذي يملك سلطة الأمر والنهي )
لقد توفرت للعراق فرص مالية اسطورية , بعد الزيادات الكبيرة باسعار النفط وبعد اسقاط ديونه من اغلب دول العالم – بإستثناء الكويت – وبعد رفع الحصار عليه . ماذا انجزت حكومتنا من ذالك ؟ لقد بقيت مشكلة الكهرباء كما هي بل تضاعفت نحو الأسوأ . وازدادت نسب البطالة الى درجات خطيرة وتم عسكرة المجتمع بقبول الآلاف في الجيش والشرطة والأمن , بحجة مكافحة الأرهاب , علما ان معالجة الأرهاب بالحل الأمني فقط , ستزيده استفحالا . كما انتجت حكوماتنا جيشا من المقاولين الذين أثروا على حساب فاقة الناس وعوزهم , وجيشا من المرتزقة واللصوص والمرتشين والموالين لدول الجوار . وفي خضم هذه المعاناة يحصد الأرهاب وبشكل يومي العشرات من الأبرياء , ويضيف الى القائمة المئات من الأيتام والأرامل والمعوقين , بينما يتنعم ممثلو الشعب من البرلمانيين بامتيازات يحسدهم عليها كل برلمانيي العالم المتقدم , وبينما تنشغل الحكومة بالصراعات على السلطة وتوزيع الحصص والمناصب على التوافقات الهشة .إن اكثر العراقيين تفائلا عادوا الى بلدان المهجر من جديد , وهم يتحدثون عما يحدث في الوطن من اخطاء قاتلة وانتهاكات , وسرقة وسلب علني . لقد اكّدوا على تفاقم الوضع , وبأن الآمال تتقلص !
كيف نعود , ايها الوطن الى احضانك الدافئة ؟ وانت مثخن بالجراح , والذين يقودونك لاينتمون اليك , بل الى مذاهبهم وميولهم واهوائهم .كيف يمكن ان نعود والمقاييس قد انقلبت . فشهاداتنا ووثائق تخرجنا الجامعية تتعرض الى التدقيق ثم الشك والرفض , بينما يحصل البعض – منهم – على الشهادة الجامعية قبل الشهادة الثانوية !!!!.كما يصبح الأميون ضباطا في الشرطة والجيش . اما الذين كانوا يعيشون في المهجر عالة على دافعي الضرائب , لأن الحكومات الأجنبية, كانت تمنحهم المساعدات , اصبحوا الآن وزراء ونوابا لرئيس الجمهورية .. الحديث طويل ايها الوطن المستباح .. ولكننا متأكدون أنّك ستتعافى من محنتك , سيأتي اليوم الذي ننغمر في ترابك الطاهر . سنعود اليك حاملين الوية الشوق والمحبة .وسنحاول ان نبني معا عراق جميلا يتسع للجميع .



#رحمن_خضير_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شقة في المنعطف
- أخلاقيات المسرح
- القضاء العراقي.. وقضية الهاشمي
- المشي ..الى كربلاء
- طوب ابو خزّامة .. وقرط الشاعر
- كل عام .. وفشل حكومتنا بخير
- إنه زمن القتلة
- فجيعة لغياب آخر
- الذكرى العاشرة لرحيل الشاعر عبد الخاق محمود
- شموع كهرمانة وشيزوفرينيا الشعر
- إمرأة من اقصى المدينة
- أنامل ومخالب
- سوق النساء
- جرح ومنفى.. مرارة النأي عن النخل
- الكرة..وولاية الفقيه
- احزان على ضفاف الذاكرة
- ليس دفاعا عن علاوي
- الرجل الوحيد
- درعا تتألق
- فجيعة الغياب


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رحمن خضير عباس - الوطن .. بعيون مهاجرة