أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاتن نور - وجه (ماري) ووجه الطاقة في العراق!














المزيد.....

وجه (ماري) ووجه الطاقة في العراق!


فاتن نور

الحوار المتمدن-العدد: 1043 - 2004 / 12 / 10 - 06:55
المحور: الادب والفن
    


(مقطوعة ساخرة)
صرخ الشعب الفرنسي حيث لا خبز
تعطرت (ماري انطوانيت) ،
ألقت قنبلة لجرف المعاناة،
فمن مات بلا خبز ٍ بغبائه قد مات،
هذا طريق( البسكوت) ،
هلا غرفَ الشعب..
هلا أكل و شبع ؟
لِم الشعب قاس ٍ ،
لِم لا ينهل من البسكوت؟..
لِم لا يكسيه بالقشطة ،
لم لا يعجن و يخبز كي لا يموت؟
***
صرخ الشعب في العراق حيث لا وقود،
تقطّعت طاقة التنوير ..
ظل ( الكهرباء) امسى بلا ظل،
اختفى الدفء بالذريعة..
ميزانية أرملة بملايين الأفواه
الأمن سفاح وله ارواحٌ وأشباح،
تقنية بلا مخزون،
مخاطبات،
مفاتحات،
تنسيقٌ بين الوزارات،
رعبٌ يسقط من القمر..
وسيولٌ من مُذنبات..
والشعب امسى طوابير نمل،
بين محطة وقود وأخرى يستثقل الساعات
(حسن) ينادي (عمر) هيا بنا للساحة السوداء،
أنفقت يومي من أجل لتر،
هيا نقلب بطانة الجيب.
لابدّ من السوداء !!
لابدّ من بعض العطر
لماذا نحن بخلاء!؟
أمي ترتجف من شدة البرد،
عجلتي حبلى بالفراغ
هيا نخنق الدولار
هيا ..
الى متى نصلي أمام محطة ( اللات).
وتتعطر وزارة ( الكهرباء)،
لتلقي قنبلة لجرف الإدعاء..
مولدات!!!
اشتروا مولدات وتدفئوا..
لم الجهل!!
تلك ماري ببسكوتٍ بلا طحين..
لم لا مولداتكم بلا وقود ٍتستكين،
هيا أمرحو وأنفقوا..
تدفئوا وباركوا،
فالوقود ليس من ذوي الأنساب!،
اشتروا المولدات،
فصيانة المحطات قد تأتي لاحقاً بعد الممات،
بلا وقود..
اشتروها..
وتجملوا بالصبر للأجلٍ غير مسمى
سأقف في الطابور خلفكم
فانا اله الطاقة المتواضع.


فاتن نور
04/12/08



#فاتن_نور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حياء المرأة وأزدواجيّة المعايير
- تعدد الأزواج في ميزان الفضول
- يومٌ للتعرّي والإستلقاء
- حجاب الرجل والمرأة بين الجد والهزل
- نحنُ الحُثالة
- اللاإنصياع قد يأتي بالمفيد
- فقاعاتٌ ملوّنة بالبساطة
- نداءٌ للدعارة بالطفولة!.. صدقٌ أم زيف؟
- الإثارة والتحدي.. هل تُنهي مشكلة؟
- (كمّ ٌمن ألوانِ ( كما
- إختزانٌ بلا توقف
- مغامرة مع (راسبوتين ) وقلمي
- لا زالَ حلماً
- لنسترخي بين الشمس والظل
- فائضُ إفرازات الواقع وغرابة ُالأحلام
- جنرالاتٌ تزيدنى غباءاً
- (محاورة ساخرة عند (شانيدار
- أنا الانسان..لكن مَنْ أنا؟
- رحيلٌ بطنين ٍبلاعسل
- المزيد من الهمهمات على موقد الذكرى


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاتن نور - وجه (ماري) ووجه الطاقة في العراق!