أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - - ألآ هبّي دمشقَ ، وأصبِحينا - ...














المزيد.....

- ألآ هبّي دمشقَ ، وأصبِحينا - ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 3474 - 2011 / 9 / 1 - 12:22
المحور: الادب والفن
    



" ألآ هبّي دمشقَ ، وأصبـِحينا
بكأسِكِ ، واعلني النصرَ المُبينا"
سلام الله يا أغلى دمشق ٍ
على الناس التقاة الطيبينا
على الأحرار في بلد الضحايا
على الصيد الاُباة الثائرينا
على مدن ٍ ، بحار ٍ من دماء ٍ
شوارعهن "حمر ٌ قد روينا"
على سورياءَ بردٌ بل سلام ٌ
وتبـّـا ً للطغاة المجرمينا
وسحقا للعروش لكلّ حُكم ٍ
تجبّر حارقا ً دنيا ودينا
سلام الله ياشهداءَ شعب ٍ
إذا لان الحديدُ فلنْ يلينا
أبي ٌ رُغم من يسبيه سبْياً
ويُسْلِمُهُ المشانقَ والسجونا
ولن يُحني جبينا ً قاسيونٌ
ولن تلوي ألأراذلُ قاسيونا
حماك ِ الله ياسوريا الأماني
وأبعد عن نواظرك المنونا
أراك قصيدة ً عصماءَ تـُتلى
أناشيدا ترانيما لحونا
لأنك أنت اُمّ الكون حُسنا ً
ومثلك بالمفاتن لن يكونا
وأجمل ما بثغرك اغنياتٌ
تـُبارك شعبَك الحُرّ المصونا
وسيرك نحو مجد المجد فرض ٌ
له تهوي " الجبابرُ ساجدينا"
سلام الله يا شعبا عنيدا
يُزلزل عزمُه العرشَ الحصينا
تقدّمْ ! أنت أعتى من منايا
وأفتك ُ من إسودِهُمُ عرينا
لأجلك يادمشق دمٌ سيجري
سواقيَ بل جداولَ بل عيونا
لقد نثروا لك الأرواح نـُذرا
قلوبا فوق سفحك أو عيونا
لكل مدينة في قلب سوريا
نذورٌ تفتدي البلدَ الأمينا
جيوش نحن من شهداء عشق ٍ
إذا جئنا الوغى لا تمنعينا
قراع الموت خيرٌ من حياة ٍ
نعيش بها بذل ٍ أجمعينا .

*******
1/9/2011

ـ المستهل مقوّس ومحوّر من قصيدة عمرو بن كلثوم : " ألآ هبي بكأسك فاصبحينا .... ولاتـُبقي خمور الأندرينا " .



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - آمنت ُ بالله إيمانا ً عرفت ُ به ِ - ...
- - ثار الأرقّاء فاهتز الصدى لجِبا ً - ...
- كشْ وزيرا ً وقلعة ً وحصانا ...
- يبقى الشعب الليبي هو عرّاب القرار التحرري ...
- الخوف من حفيد سيرن كيركجارد ...
- كلمات أدوارد شلدون ووعود عرقوب مدينتنا ...
- كُتّاب لا اُحبهم ، لا أقرأ لهم ! ...
- ذكريات طفولية قرب جسر الصرافية ...
- ياليتني موظف ٌ فاسدٌ ياطاهر بن جلون ! ...
- شاعر في جامعة بغداد السبعينات ! ...
- لن أختار الاّ قحطان العطّار ! ...
- أسلمة بيوت الدعارة ...
- إكسرْ المحيط وحرر المُحاط ...
- نشيد موطني موطني بالمقلوب ِ ...
- نشيد موطني بالمقلوب ِ ! ...
- يسلمُ النخلُ ويحيا الأشرسي ! ...
- يوميّاتي 4 ...
- مَنْ يتذكر أبا كاترين حسين جابر ؟ ...
- نص محاكمة الشاعر الخطير حسين مردان !
- رسالة من خلدون جاويد إليه !...


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - - ألآ هبّي دمشقَ ، وأصبِحينا - ...