أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - مسوؤلوا التربية هل لديهم تربية..؟؟














المزيد.....

مسوؤلوا التربية هل لديهم تربية..؟؟


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3389 - 2011 / 6 / 7 - 00:36
المحور: كتابات ساخرة
    


ثبت بالدليل القاطع ان بعض المسوؤلين في وزارة التربية العراقية لاعلاقة لهم ب(التربية) بمفهوها العراقي. انهم كما قال احد فلاحي الجبايش غير (متربايين) اي ليست لديهم اخلاق ولا شرف واستبدلوا كل ذلك بالاستهتار واستعراض القوة امام الناس.
اما المسوؤلون المحميون فهم عادة مايحملون كتاب (مشية الطاووس في تخريب النفوس) لقرائته اثناء حضورهم لافتتاح معرض فني او مشاهدة عرض مسرحي او اجتماع لمناقشة مشكلة المدارس الطينية وكيفية استبدال الطين بالجينكو.
حين وصف خضير الخزاعي وزير التربية السابق المدرسين بانهم مطايا (حمير) لم يرف للحكومة اي جفن بل سعت الى اهدائه منصب نائب رئيس الجمهورية على هذا الاكتشاف المذهل، ولم يهتم الخزاعي بنبش اوراقه في وزارة التربية حيث ظهرت قضايا فساد مالي واداري نشرت قسم منها دون الاشارة الى اسم الوزير واعلنت العراقية امس انها اكتشفت قضايا فساد للسيد الخزاعي الذي يشغل الان منصب نائب رئيس الجمهورية، وحين وجهت اصابع التسريب الى محمد تميم وزير التربية الحالي نفى ذلك بشدة (لادخان بدون نار) وقال لو اردت ذلك فهناك الجهات القضائية المسوؤلة وليس العراقية.
وقيل ان الخزاعي لم يهتم للامر فهو (مسنود) ولاخوف عليه ولاهم يحزنون.
وامس ايضا بلغت الصفاقة برجال حماية وكيل وزارة التربية حدا لايمكن السكوت عليه واليكم المشهد كما نقلته جريدة المدى العراقية:
المكان: قاعة المسرح الوطني.
المناسبة: الاحتفال بعروض مسرحي.
الحضور:عدد من المهتمين بشوؤن المسرح ومن بينهم الاستاذ هادي النجارالذي حضر مع بناته وجلس في الصف الامامي من القاعة. ولم يكن من ضمن السياق ترقيم الكراسي وللمدعوين حرية اختيار المكان
دون ان يستأذنوا من احد. بعد دقائق وصل وكيل وزير التربية نهادالجبوري ومعه مجموعة من الحمايات، التي تتصرف بطريقة غير منطقية وكأن كواتم الصوت سوف تنطلق من صالة المسرح على السيد وكيل التربية وترديه قتيلا(ياحرام) أو أن احدالحاضرين سيخرج مسدسه ليغتال المسوؤل الحكومي. احد رجال حماية المذكور تقدم الى هادي النجار طالبا منه بجلافة ان يقوم من هذا المكان فهو مخصص للمسوؤلين ولكن النجار رفض ذلك رغم ان عددا من المدعوين انصاعوا للامر وغيروا اماكنهم.
ويقول النجار الى جريدة المدى العراقية حين بدأ العرض المسرحي وقف رجل الحماية امامي بقصد الا ارى شيئا وطلبت منه بادب ان يبتعد عن هذا المكان حتى ارى المشاهد المسرحية ولكنه اعطاني اذنا صماء لولا تدخل السيد الوكيل ليبتعد ( حامي الحمى بضعة امتار عن المكان).
سار الأمر طبيعيا حتى خرج الوكيل فعاد لي احد حمايته وقال لي بلهجة اعادت لي ذكرى عهد قائد الضرورة: انت استاذ بالمعهد مو، آني أعلمك" وتوعدني بالعقاب وقبل ان يغادر المكان صحت به: نعم انا هادي النجاروافعل ماشئت فلن ترهبني بكلماتك.
تفجأ جمهور الحاضرين بهذا الاستعراض المخزي لاحد رجال حماية وكيل التربية الذي لايمكن ان يتصرف بشكل فردي لولا انه حصل على الضوء الاخضر في كل مايفعله لاستفزاز الاخرين تحت مسمى (حماية الوكيل). ويشهد الشارع العراقي حالة تذمر من هؤلاء الحمايات الذين لايتورعون عن استعمال اقذع الالفاظ التي يسمعها المواطن لانه لم يفسح الطريق لموكب المسوؤل.
يقول المثل العراقي(فوك الحمه خيارة) فبعد المعاناة في قيض الصيف وزمهرير الشتاء وغيرها.. وغيرها تظهر ديكتاتورية جديدة اسمها رجال الحماية.
فاصل واعود اليكم.
لم يستح مدير العلاقات العامة في هذه الوزارة (اللا تربوية) من التصريح امس تعليقا على الحادث بان لدى الوزارة قضايا اهم من ذلك.
يعني بالعربي الفصيح: كرامة المواطن تحت الاقدام وراية الحماية مرفوعة فوق الهامات.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل في تاريخنا العراقي فترة مضيئة
- عراقهم بلا اخلاق
- العراق خارج الجاذبية الارضية
- كافي تنظير ايها الشيوعيون
- المطار الجنسي في السعودية
- انت شقندحي ياباراك ابن حسين
- هل انت حجي ام شيخ ام ملا ام سيد ام ماذا؟
- بطاتي ليست للمحاصصة رجاء
- عجيب امور غريب قضية يامالكي
- استثمار جديد لرجال الاعمال.. سجون عراقية بالسرقفلية
- حين يسرقون الزبالة
- ولكم كولوا الحقيقة ولو مرة في حياتكم
- عليهم ياخوتي عليهم
- كلا كلا يا امريكا
- اللغة الانكيلزية فاسدة بل كفر والحاد
- في جيب المالكي العديد من المسكنات
- هل نستفيد من دروس الشعب المصري
- سيارة صفراء بعمامة سوداء
- نوري المالكي، كن قويا او استقيل
- طز بهذا القضاء الذي لايحترم حتى نفسه


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - مسوؤلوا التربية هل لديهم تربية..؟؟